ماذا تفعل في عشر ذي الحجة؟العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل الأيام المباركة على الإطلاق، وقد خصها الله -سبحانه- لأنفاس الإيمان التي يجب أن يتعرض لها المسلمون. وسنته بالأفعال والأفعال التي يجب على المسلم القيام بها في هذه الأيام، ومن خلال موقع محمود حسونة سيوضح أفضل العبادات في شهر ذي الحجة.

عشر ذي الحجة

العشر من ذي الحجة هي العشر الأولى من الشهر الهجري، وهي من أعظم الأوقات والأزمنة والأيام، وقد فضلها الله سبحانه وتعالى على باقي الأيام والأزمنة، وميزهم عن غيرهم بفضائل كثيرة، وخصهم بفضائل كثيرة، فحلف الله -سبحانه- في كتابه الكريم، وجعل فيه أفضل وأعظم الأيام، مثل يوم النحر، يوم عرفة وفيه أمهات العبادات كالحج والعمرة والصلاة والصوم والصدقة ونحو ذلك

ماذا تفعل في عشر ذي الحجة؟

وروى النبي – صلى الله عليه وسلم – بما قاله عبد الله بن عباس – رضي الله عنه -: “ما من أيام يكون فيها العمل الصالح أحب إلى الله أكثر من هذه الأيام أي العشر”. . قال: ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع بشيء. [2] وعلى المسلم أن يجتهد في هذه الأيام في العبادة العامة، بالصلاة، وتلاوة القرآن، وذكر الله، والاستغفار، والصوم.والصوم هو أكيد الفعل واستحسان فيه ؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يصومه، وتحديداً صيام يوم عرفة فيه. وكذلك يحج المسلمون في عشر ذي الحجة ويوم النحر في العيد العاشر الذي يضحون به والله ورسوله أعلم.[3]

ماذا يستحب عمله في العشر الأوائل من ذي الحجة؟

الأفضل للمسلم أن يسرع في مواسم الخير عامة بالتوبة والعودة إلى الله، وما يستحب فعله في العشر الأوائل من ذي الحجة ما يلي:

  • يستحب للمسلم الإكثار من الحسنات بشكل عام: وقد أوصى النبي – صلى الله عليه وسلم – ببيان فضل الأعمال الصالحة فيها، كقراءة القرآن، والتصدق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • دعاء: الصلاة ركن من أركان الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، فيستحب للمسلم أن يبكر في الفرائض، ويسرع إلى الصف الأول، ويزيد عدد النوافل، ويحافظ على المرتب.
  • الصيام المفرط: والصوم من أفضل الأعمال الصالحة، وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم فضله في هذه الأيام، وتحديداً في اليوم التاسع لعرفات.
  • أداء الحج والعمرة في عشر ذي الحجة: إنه موسم الحج الشرعي، والحج المبرور له ثواب الجنة.

ماذا تفعل في العشر من ذي الحجة؟

في معظم الحالات، تلحق الليالي بالأيام المؤيدةليلة الجمعة تدرك نهارها بفضله، وكذلك الليالي العشر الأولى من ذي الحجة تدرك أيامها بفضله. لذلك يشرع للمسلم أن يكثر من الأعمال الصالحة في الليل، ويقضي الليل فيه، ويزيد الدعاء والدعاء والقنوت والوتر والتهجد. والمسلم مطالب بالاستفادة من الوقت كله في عبادة الله وطاعته والاقتراب منه، وبناءه بالأعمال الصالحة التي ترضي الله -سبحانه وتعالى-. ولهذا ذكر كثير من العلماء أنه يجب على المسلمين صلاة العشر من ذي الحجة لما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “ما من أيام أحبها الله أكثر من ذلك. أن يعبد له من عشر ذي الحجة، وصيام كل يوم منها يعادل صيام سنة، وأداء كل ليلة ليلة القدر

الأحاديث الشريفة في العمل في عشر ذي الحجة

  • تلقى النبي – صلى الله عليه وسلم – أحاديث كثيرة صحيحة تدل على فضل العشر الأول من شهر ذي الحجة وتشير إليه، ومن أبرزها ما يلي:
  • عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ما من عمل أطهر عند الله ولا أعظم أجرًا من خير ما عمل. في عشرة أيام الأضحى. قيل: ليس الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بنفسه وماله، ولم يرد من ذلك شيئاً. قال: فلما كانت العشر جاهد سعيد بن جبير حتى يشق عليها. [6]
  • عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: ما أعظم في عيني الله ولا أحب. ليعملوا فيها من عشرة ايام