الذي دفع بائع الزيت للغش هو … والغش من الطقوس السيئة التي تهدم المجتمع وتتسبب بضياع الثقة بين أفراده، وهو تصرف قد حجبه الدين الإسلامي وحاربه بشتى الوسائط، وتعمل عموم الحكومات والدول على مكافحة تلك الظاهرة ومعاقبة من يثبت اتصافه بصفة الاحتيال.

الذي دفع بائع الزيت للغش هو

الذي صرف تاجر الزيت للغش هو الإجابة هي: “الطمع والجشع“، والغش من الممكن أن يكون بحجم الإرسالية أو نوعيتها فبعض تجار الزيت يخلطونه بمواد رخيصة التكلفة ويبيعونه بقيمة يضاهي الزيت النظيف وهو فعل غير صحيح ومحرم ويعاقب الدستور جميع من يثبت تتبعه هذا الأسلوب في تجارته لأن انتشار مثل تلك الظواهر داخل المجتمع من شأنه أن يضعف الثقة بين الناس ويزعزع البنية المتماسكة له.

مفهوم الغش

يعلم الاحتيال في اللغة بأنه نوع من التلبيس المقترن بسوء النية، فهو فعل عن أسبق رصد وترصد بالتحايل على عدد محدود من الناس وتضليلهم بقصد النفع من ثرواتهم وإيهامهم بجودة المنتجات التي يبتاعونها، مثلما وينتشر مفهوم التلاعب الضريبي وهو اتباع الشخصيات المفروض عليهم ضريبة ما أسلوب يستند على استغلال الثغرات في الأنظمة والقوانين للتهرب من صرف الضرائب المترتبة عليه والمستحقة.

اقراء ايضا : الدعاية التي استخدمها بائع الزيت لشراء الناس منه هي

أسباب الغش

إن فحص العلماء النفسيين وعلماء المقابلة للشخصيات الذين يمارسون إجراء التحايل جعل الدراسات حول أسباب التحايل تتركز في متعددة عوامل أهمها:

وجود تدهور في الإيمان لدى الغشاشين وعدم خوفهم من عقاب الله تعالى.
الاستهتار وعدم الوعي بعواقب فعل الغش وآثاره على الشخص والمجتمع.
حب الثروة والسعي للحصول أعلاه بأية كيفية.
إهمال الوالدين لتربية الأبناء وضرورة اطلاعهم على مجازفات التلاعب وآثاره يجعلهم يرتكبون هذه الأفعال دون إشادة للعواقب.
جحود الإنسان وطمعه وعدم الرضا بنصيبه وقسمته التي خصه الله سبحانه وتعالى بها.

 

الغش في الديانات السماوية

حرمت سائر الديانات السماوية الغش وقد وضح ذاك في الكثير من تشريعاتها، ويمكن عرض ذاك على حسب ما يلي:

الديانة الإسلامية: اعتبر الإسلام التحايل من الكبائر.
سفر التثنية: أتى في سفر التثنية أن كل من عمل تلاعبًا هو مكروه عند الإله.
الكتاب المقدس: أتى في قاموس الكتاب المقدس أن تلاعب صاحبه تحايلًا أي أظهر له بخلاف ما يضمر وزين له ما ليس فيه مصلحته والمغشوش هو غير صِرف.