ما معنى الشركة القابضة وما الفرق بين الشركة القابضة والشركة التابعة؟ يعود التعامل مع نظام الشركات في إدارة المشاريع إلى فترات طويلة من الزمن، ومع مرور الوقت يكون له أسس قانونية تحكمه، وأنواع عديدة منه، ويحدد الهدف المراد إنشاؤه لأي نوع من الشركات، من خلال هذا المقال، سنفعل موقع محمود حسونة نبذة عن الشركة القابضة وشركاتها التابعة، ويعطي معلومات مهمة عنها.

ماذا تعني الشركة القابضة؟

الشركة القابضة هي شركة تمتلك أسهماً في شركة أخرى، أو في عدد من الشركات، ويتيح لها عدد الأسهم التي تمتلكها التحكم في قرار الشركة. أو شركات “الشريك الآخر” من خلال عدد الأصوات التي يحق لهم تقديمها أثناء التصويت، جاء ذلك حسب الموسوعة البريطانية لتعريف الشركات القابضة. هناك أنواع عديدة من الشركات، ويمكن تحديد معنى كل شركة من خلال عنوانها القانوني. وهناك شركات ذات مسئولية محدودة وشركات تضامن وشركات توصية بسيطة وشركات مساهمة وشركات مساهمة وشركات مساهمة بالإضافة إلى الشركات القابضة. والتي هي قريبة بشكل ملحوظ من حيث المحتوى، والفرق بين جميع أنواع هذه الشركات، هو تحديد المسؤولية القانونية تجاه الأطراف الثالثة، وبين الشركاء.

ما هو الفرق بين الشركة القابضة والتابعة؟

إذا أردنا تحديد الفرق بين الشركات القابضة والشركات التابعة، فيمكن القيام بذلك من خلال متابعة حق كل من الشركتين في إدارة المشاريع التي تم تسجيل الشركة القابضة فيها كشريك، ويتلخص ذلك في النقاط المهمة التالية:

  • لا تقدم الشركة القابضة سلعة أو خدمة، حيث أن الشركة التابعة هي التي تقدم السلع والخدمات حسب موضوع مشروعها.
  • تمتلك الشركة القابضة 51٪ أو أكثر من إجمالي عدد أسهم الشركة التابعة، وبالتالي فإن الشركة القابضة تسيطر على قرارات الشركة التابعة.
  • الشركة التابعة لها كيانها القانوني وشخصيتها القانونية، مستقلة عن شخصية الشركاء، بما في ذلك الشركة القابضة.
  • تقتصر صلاحيات الشركة القابضة على الأنشطة المحددة مسبقًا بموجب القانون والمتعلقة بالإدارة ورأس المال.
  • إن ملكية الشركة القابضة لأكبر حصة في المشروع تمنحها الحق في تعيين أعضاء مجلس الإدارة والتحكم في قراراتهم.
  • إن سيطرة الشركة القابضة على الشركة التابعة الإدارية والمالية تجعلها مسؤولة عن ديون الشركة التابعة المستحقة للغير.

الفرق بين الشركة القابضة والشركة الأمبشكل عام، لا يوجد فرق جوهري بين مفهوم الشركات القابضة التي تمتلك أكثر من نصف الحصة في الشركات التابعة لها، ومفهوم الشركة الأم التي تمتلك عددًا من الشركات الموزعة في مناطق أخرى والتي ربما تكون قد فتحت تصل إلى الشركة الأم، أو تم شراؤها من أصحابها المؤسسين، وتهدف كلتا الشركتين إلى نفس الهدف المتمثل في تقليل المنافسة، وتوسيع منطقة تشغيل رأس المال وزيادة الأرباح، لكن الاختلاف الحقيقي بينهما يظهر في التأثيرات القانونية المختلفة لهما. الوضع بشكل عام. الشركة القابضة غير نشطة، تهدف إلى امتلاك شركات أخرى، أي أنها لا تمتلك مشروعًا تجاريًا أو صناعيًا. على عكس الشركة الأم التي تمتلك الشركات التابعة لها من أجل تشغيل مشاريعها التجارية.

عيوب الشركة القابضةبالرغم من سيطرة الشركة القابضة على قرارات الشركات التابعة لها، إلا أن هذا النوع من الشركات لا يخلو من العيوب وأهمها:

  • يؤدي تراكم رأس مال الشركة القابضة مع رأس مال الشركة التابعة إلى زيادة رأس المال وقد يؤدي ذلك إلى عدم حصول المساهمين على عائد عادل يتناسب مع رأس المال المستثمر.
  • المسؤولية المالية للشركاء أقل من قوتهم المالية، وقد تكون أفعالهم غير مسؤولة، مما يؤدي إلى إساءة استخدام سلطتهم في إدارة الشركة القابضة.
  • في بعض الأحيان تجبر الشركات القابضة الشركة التابعة على شراء سلعة بأسعار مرتفعة، أو بيع سلعة بسعر منخفض، مما يضر بأصحاب الشركة التابعة من حيث حماية مشروعهم الأساسي الذي قاموا بتأسيس الشركة من أجله في البداية.
  • قد تسيء الشركة القابضة استخدام المعلومات المتعلقة بالشركة التابعة بقصد تحقيق مكاسب شخصية.
  • ظهور الاحتكار السري الذي قد يؤدي إلى احتكار الأسواق والقضاء على المنافسين واستغلال المستهلكين من خلال ضبط أسعار السلع والمنتجات.

كيف تؤسس شركة قابضةيختلف تأسيس الشركة القابضة باختلاف قوانين الدولة التي سيتم تأسيسها فيها. لنأخذ على سبيل المثال خطوات تأسيس شركة قابضة في ملك المملكة العربية السعودية:

  • تحديد نوع الشركة القابضة سواء كانت شركة ذات مسئولية محدودة أو شركة مساهمة.
  • دفع رسوم الخدمة، ويختلف هذا الرسم فيما إذا كانت الشركة التي يكون تأسيسها فرعًا رئيسيًا هي فرع فرعي.
  • تقدم الأوراق والبيانات إلى وزارة التجارة والاستثمار من قبل أحد الشركاء، أو من قبل ممثل مفوض بموجب وكالة مخولة حسب الأصول.
  • بعد فحص عقد الشركة واعتماده من قبل المختصين، يتم تسليمه للعميل، وإحالته إلى كاتب العدل لتوثيقه ورفع السجل التجاري.
  • تتم الإجراءات خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة من قبل الزوار المعنيين.