أفكر في يوم القيامة إنه شيء ينشغل به معظم الناس، ويبحثون دائمًا عن التفاصيل، ويتساءلون عما سيحدث؟ فكيف يشفع لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف يميز أمته بين جميع الأمم في وسط هذا العدد اللامحدود من الناس؟
في السطور التالية، سنتعرف على بعض تفاصيل المشهد العظيم، وهو اليوم الذي يقف فيه الناس في انتظار لقاء روايتهم أمام رب العالمين.
لماذا يقف النبي عن يسار العرش؟
• بكى نبي لما رأى سيدنا محمد ليلة رحلة الليل والمعراج .. من هو وما سبب البكاء؟
• ما هي حقيقة حياة البرزخ؟
قال الشيخ رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن هناك بعض التفاصيل التي يتعرف بها الرسول – صلى الله عليه وسلم – على أمته يوم القيامة.
وشدد على أن النبي – صلى الله عليه وسلم – سيقف عن يسار عرش الرحمن في يوم إقامة الديوان السماوي، وسيقف سيدنا موسى عليه السلام. حق العرش.
وهنا يأتي جبريل – صلى الله عليه وسلم – ويسأل النبي: لماذا تقف عن اليسار نحو النار ووقوفك عن اليمين؟ فيقول النبي: (إني أقف عن اليسار نحو النار، حتى إن رأيت من أمتي يؤخذ إلى النار أشفع له عند ربي).
كيف يعرف الرسول أمته يوم القيامة؟
أكد عضو في المجلس الأعلى للدعوة: أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) سيعرف أمته يوم القيامة لأنهم “أعمى” أي أن وجوههم بيضاء وخفيفة من آثار السجود وأيديهم مرفوعة. إلى الكوع وأرجلهم بيضاء من أثر الوضوء، وبهذه العلامات يعرف الرسول أمته يوم القيامة.
اللهم ارزقنا وإياك خاتمة طيبة، ومن علينا أن نرى وجه الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – ولا تحرمنا من شفاعة نبيك وخاتمك. أيها الرسل يوم التعيين يا خالق الكون والعباد اللهم آمين.