والمرأة هي ملكة البيت وزينة البيت وهي المسؤولة عن شؤون الأسرة اليومية. زوجها يتركها ويذهب إلى عمله. ثم يأتي من عمله ليلاً ليجد زوجة مرحة ومبهجة تضع طاولة الطعام أمامه. يجتمع هو وأطفاله مع زوجته حول مائدة الطعام ويتحدثون عن المرح والضحك البريء والابتسامات اللطيفة. هذه هي الأحلام السعيدة التي يحلم بها كل رجل في منزله، ولكن الحقيقة قد تكون أقل جمالا من تلك المعتادة في الحياة، لذلك يجب أن يكون هناك ضيق على تلك الحياة السعيدة، حتى يكون للحياة الجميلة بعض الآهات والمضايقات، لكن العالم ليس هكذا دائمًا، إنه عالم متقلب، يوم سعيد ويوم آخر غير ذلك. من يستطيع أن يبتسم ويشعر بالسعادة يومًا في الأسبوع مع أسرته دون إزعاج فهو سعيد. وأما من يسعد أيام الأسبوع فهو في الجنة حقًا، فليفذل جهدًا في الحفاظ على فردوسه.
أجمل آداب المرأة وسلوك المسلمة مع زوجها
وأخبرنا صلى الله عليه وسلم أن السعادة في الدنيا هي المرأة الصالحة، تلك الزوجة العاقلة التي تبتسم في وجه زوجها وتطيعه، وتحرس غيابه، كما قيل في الأمثال “معي للحلاوة والمرة”. هذه هي المرأة المطيعة لزوجها والمخلصة لماله وأولاده، فهو في العمل غائب عن محل إقامته، لكنه يعلم أن زوجته تحفظ له غيابه وتربي أولادها لطاعة الله. وتنتمي إلى العائلة كما يريد رب الأسرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير النساء إذا نظرت إليكم مشيت إليكم، وإن أمرتموهن أطيعكم، وإن كنتم، و إذا كنت كذلك.
وقال صلى الله عليه وسلم: للسعادة أربعة أقسام: المرأة الطيبة، والبيت الواسع، والجار الطيب، والسفينة المريحة. أربعة أشياء من البؤس: الجار السيئ، والمرأة السيئة، والسفينة الرديئة، والبيت الضيق.
صفات المرأة السيئة بين العرب
نصح أحد البدو ابنه المستقبلي بالزواج، وقال له: “يا بني لا تتزوج المن، ولا الأنانية، ولا الحنان، ولا البستنة، أو البراقة، أو الأذى، أو عشب البيت”.
والمرأة السيئة هي تلك المطيعة التي تتمنى لزوجها كل عمل قام به من أجله، في وقت احتجت إلى مساعدتها، فوقفت معه في ضائقة أو في موقف صعب. كثيرا ما تشتكي المدعية من المرض، وهي إما تكذب في شكواها، أو لديها اضطراب الوسواس القهري الذي يهيئها للمرض والضعف. وأما أصعب ذلك، فهو المشقات، وهم يتكلمون مرات عديدة، وبصوت عالٍ. “إنها تتحدث كثيرًا، وذات نبرة عالية، وصوتها مرتفع دائمًا.”
أخطر أنواع المتزوجات
النساء الخطيرات كثيرات، وأخطرهن المرأة التي تمكّن الأبناء ضد أبيهم. يسعى الأب دائمًا لكسب لقمة العيش والسعي من أجل الزوجة والأبناء ويضع ثقته في زوجته لرعاية أطفاله، والمنازل لها “يوم جميل ويوم مرير” مع بعض المشاكل الصغيرة التي يتم حلها. زمن. الأب مشغول بعمله وليس لديه وقت، والأم تربي الأبناء وتربيهم، وبكل ثقة يترك الرجل مسئولية التربية لزوجته حتى يكبر الأبناء ويصبحون شبانًا وأولادًا. ماذا يتفاجأ الأب عندما يدخل أبناؤه معه في الحوار، ثم يهاجم الابن الأكبر والده بصوت عال ثم بالشتائم والشتائم. كأنها كسبت المعركة، أي معركة بين الأب وابنه، أين تربيتك يا أم؟ طبعا لا أقصد الابن العاص بطبيعته، بل أعني الولد الذي يعصي أبيه حتى ترضى أمه عنه. تلك الأم هي أخطر امرأة على الإطلاق لأنها هدمت الأسرة الصغيرة ثم حطمت دين ابنها، مما جعله مرتكبًا للكبائر معصية.
وخسرت تلك الأم الدنيا والآخرة، وخسرت الدنيا بإفساد أهلها، وخسرت الآخرة لأنها حرضت ابنها على العصيان وشجعته على ذلك، وألقت باللوم على إثمها وخطيئة ابنها. كل من اتخذها قدوة حتى يوم القيامة.
قال صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى الهدى له أجر مثل أجر من تبعه، دون أن ينتقص ذلك من أجرهم على الأقل.
قطعت المرأة الخبيثة الأرحام
والمرأة التي لها أرحام هي تلك الزوجة التي تعمدت إفساد العلاقة بين زوجها وزوجته كأخيه وأخته وأحياناً والده ووالدته، وهذه المرأة الخبيثة من أمثالها الكثيرة، ولديهم الكثير من الحكايات التي تكاد لا تحصى.
وهناك فئة أخرى من النساء الخبيثات وهن هؤلاء النساء اللواتي لم يحالفهن الحظ في الزواج والمطلقات ولديهن ابن أو بنت، وقد يكون هذا طبيعيًا وموجودًا في معظم العائلات، لكن لبعضهن حق الولاية على الأبناء.، والصبي في حضانة والدته أمام القانون، ثم تعمد الأم حجب الابن عن سلطة الأب بحجج كثيرة، ثم يشترط أن يلتقي الأب بابنه لبضع ساعات في نادٍ أو كافيتيريا يحددها القضاء. نمو مرعب بدون عائلة يعرفونها، يكادون يعرفون أيًا من عائلاتهم باستثناء الأب الذي تصفه الأم أحيانًا بصفات سيئة، حتى ينفر الصبي والده وهذه أمثلة بشعة لبعض النساء في المجتمع الذي نعيش فيه.