ما حكم الطلاق المبتدع وما الفرق بينه وبين طلاق السنة؟الطلاق، وإن كان حلالاً، من أبغض الحلال عند الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. الاعتراض موقع محمود حسونة ونتعرف على هذين النوعين، ونستكشف حكم كل منهما على أقوال العلماء.
ما هو الطلاق المبتدأ؟
الطلاق المبتكر وهو الطلاق الذي يقع عند الحيض وهو يعلمأو النفاس وهو يعلم ذلك، أو هي في طهارة، ولم يجامعها أثناء ذلك ولم يظهر حملها، أي إذا طلق الزوج زوجته وهي في حالة طهارة ولم يجامعها. لها أثناء ولم تظهر عليها أعراض الحمل، فالطلاق جديد، وإذا تبين أنها حامل، فالطلاق شرعي.
ما هو الطلاق السني؟
الطلاق السني الطلاق يعني طلقة واحدةإذا كانت المرأة حامل أو طاهرة ولم يجامعها زوجها في هذا قبل طلاقها، أي أن الطلاق الشرعي هو طلاق واحد تكون فيه المرأة “امرأة لا تحيض” أو حامل، أو طاهرة وزوجها لم يجامعها فيها.[1]
ما حكم الطلاق المبتدع؟
حكم الطلاق المبتدع بالإجماع ممنوع، اختلف العلماء في وقوع الطلاق البدع أم لا. وجاءت الآراء على النحو التالي:[3]
- للجمهور: يقع الطلاق مع الإثم على الفاعل.
- غير الجمهور: لا يقع الطلاق المبتد وهو محرم.
الطلاق في السنة
الطلاق في السنة طلقة واحدة فقط، لا تجوز ثلاث طلقات، ويكره طلاقان، أي في العام الذي طلق فيه الزوج زوجته طلاقا واحدا، سواء كانت حاملا أو طهارة، ولم يجامعها أثناء ذلك. وذلك لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – نهى عن ذلك في حديث ابن عمر، وأمر الله عز وجل جلالته بالطلاق على العدة. [1] وهذا ما ورد في قوله تعالى في سورة الطلاق الآية 1: (ثم طلقوهم على عدتهم). [2] طلاق العدة خاص بالمطلقات طاهرة بغير جماع، وطلاق الحامل أو التي كثر سنها لا يأتيها، فلا حرج عليها، أو إذا جامعتها أثناء ذلك، واتضح أنها حامل، لا بأس، والله أعلم.
ما الفرق بين البدع والطلاق السني؟
الفرق بين الطلاق السني والطلاق البدع في حكم السقوط، وفيما يلي الفروق بينهما
- الطلاق السني شرعي، وطلاق المبتدأ مكروه، ولا يقع عند كثير من العلماء إلا للجمهور.
- الطلاق السني هو طلاق واحد إذا كانت المرأة حامل أو طاهرة لكن زوجها لم يجامعها قبل طلاقها أي الطلاق الشرعي يكون فيه المرأة “امرأة فاعلة”. لا تحيض “أو حاملا أو طاهرة ولم يجامعها زوجها فيها.
- طلاق مبتدأ تكون فيه المرأة حائضا ويعلم الزوج بها، أو تكون بعد الولادة، وهي على علم بذلك، أو تكون في طهارة ولم يجامعها أثناء ذلك، وحملها غير واضح.
- إذا طلق الزوج زوجته وهي في حالة طهارة، ولم يجامعها أثناء الحمل، ولم تظهر عليها أعراض الحمل، فالطلاق جديد، وإن تبين ذلك. هي حامل فالطلاق شرعي.