من هو مكتشف الدورة الدموية؟ تم تصنيف جسم الإنسان من الناحية الفسيولوجية إلى عدة عشرة أعضاء، لكل منها وظيفة تؤديها بالتعاون بين عدد من أعضاء الجسم، ومن بين هذه الأجهزة جهاز الدورة الدموية الذي ساعد اكتشافه في علاج العديد من الأمراض التي اعتبرت مستعصية على الحل. الطب قبل ذلك، من خلال هذا المقال، سنفعل موقع محمود حسونة حول الجهاز الدوار وذكر معلومات مهمة عنه.
من اكتشف الدورة الدموية؟
اكتشاف الدورة الدموية في اليد الطبيب العربي المسلم ابن النفيس في عام 1242 م، لم يكن هذا الاكتشاف نتيجة اللحظة بل سبقته دراسات واكتشافات طبية لعلماء آخرين، توجت بما قدمه ابن النفيس وصفاً صحيحاً لعملية الدورة الدموية في جسم الإنسان، خصوصاً. الدورة الرئوية، لتكون أول شخص يكمل هذه العملية، ومن تلك اللحظة فصاعدًا. اعتبر ابن النفيس أبا فسيولوجيا الدورة الدموية، وبعد ذلك وصف العلماء الأوروبيون الدورة الدموية في جسم الإنسان، ولكن يبقى ابن النفيس أول من اكتشف ذلك.
تعريف الجهاز الدوار
عرّف العلماء جهاز الدورة الدموية بأنه: الجهاز العضوي الذي يوزع الدم داخل جسم الإنسان، والقلب كأحد أعضاء الجهاز الدوري، يقوم بعملية ضخ الدم المحمّل بالأكسجين وثاني أكسيد الكربون والمغذيات والأجسام المضادة والهرمونات، و بعض المواد الكيميائية، لجميع خلايا الجسم، وكذلك يسمى الجهاز الدوري بأسماء أخرى مثل: الدورة الدموية، والجهاز القلبي الوعائي، والجهاز الوعائي، وكل هذه الأسماء صحيحة طبيا.
أعضاء الجهاز الدوري
يُعرف جهاز الدورة الدموية بالجهاز المغلق، لأن الدم لا يغادر الأوعية الدموية أبدًا، ويتكون جهاز الدورة الدموية في جسم الإنسان من عدد من الأعضاء: القلب والأوعية الدموية والدم والسائل الليمفاوي والعقد الليمفاوية. يُطلق على نظام القلب والأوعية الدموية اسم نظام القلب والأوعية الدموية، لأنه يتكون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وهو يؤدي وظيفة الدورة الدموية في الجسم، والتي تنقسم إلى جزأين أو مرحلتين متكررتين باستمرار:
- وظيفة الدورة الدموية الدقيقة، أو الدورة الدموية الرئوية.
- وظيفة الجهاز الدوري الرئيسي، أو الدورة الدموية الجهازية.
الدورة الدموية الرئوية
هو جزء من جهاز الدورة الدموية، حيث يغادر الدم غير المؤكسج عبر الصمام الأذيني البطيني إلى البطين الأيمن للقلب، ثم يتم نقل الدم عن طريق الشريان الرئوي الرئيسي، عبر الصمام الرئوي إلى الرئتين، حيث تصل خلايا الدم الحمراء يتخلص من ثاني أكسيد الكربون، ويتحد مع الأكسجين من خلال عملية التنفس، ثم يخرج الدم المؤكسج من الرئتين عبر الأوردة الرئوية، ليتدفق إلى الأذين الأيسر للقلب، وهنا تكتمل الدورة الدموية الدقيقة.
أنظر أيضا: أعراض النوبة القلبية عند النساء والكشف المبكر عنها
الدورة الدموية كبيرة
بعد انتهاء الدورة الدموية، الدورة الدموية الصغيرة، بوصول الدم المؤكسج إلى القلب، يبدأ جهاز الدورة الدموية في القيام بالدورة الدموية الرئيسية، عن طريق نقل الدم المؤكسج من القلب، القادم من الرئة، عبر الشريان الأورطي إلى جميع أجزاء الجسم، حتى تمتص الأنسجة الأكسجين، عن طريق الشرايين والأوعية الدموية الشعرية، وفي نفس الوقت تمتص الأوردة الصغيرة والكبيرة الدم غير المؤكسج، أو تنقله إلى التجاويف العلوية والسفلية، لتصريف المادة غير المؤكسجة الدم في الجزء الأيمن من القلب، وهنا تنتهي الدورة الدموية الرئيسية، وتتكرر الأصغر، وهكذا.
أمراض الجهاز الدوري
تتعرض أعضاء الجسم، التي تقوم بعملية الدورة الدموية الكبرى والصغرى، للعديد من الأمراض، ومن أشهر هذه الأمراض:
- عالي الدهون: ينتج هذا المرض عن زيادة الترسبات الدهنية داخل جدران الأوعية الدموية.
- توسع الأوردة: وهو عبارة عن تقرن وتوسع في الأوردة، وينتج عادة عن الضغط على الأوردة أثناء المشي والوقوف الطويل.
- ارتفاع ضغط الدم: هذا المرض، إذا أهمل، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- مرض قلبي إذا تعرض القلب لمشاكل صحية فإن عروقه وشرعيته ستتأثر بذلك، مما يؤدي إلى مشاكل في استكمال عمل الدورة الدموية.
- فقر دم: في حالات فقر الدم، يؤدي ذلك إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، وبالتالي انخفاض في ناقلات الأكسجين.
- تلوث الدم إذا تعرض الدم للتلوث، فهذا يعني أن المرض سينتشر إلى جميع أجزاء الجسم، أثناء عملية الدورة الدموية.
تحسين الدورة الدموية
يمكن العمل على تحسين الدورة الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض، أو الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية، وذلك باتباع بعض النصائح الصحية، ومنها:
- ممارسة الرياضة: ينبغي الذي – التي الرياضة نشاط أساسي يسلمه الإنسان، حتى لو لم يكن يعاني من مشاكل صحية، فهي مفيدة في حالة الصحة والمرض.
- الإقلاع عن التدخين: لأنه من المعروف أن الدخان ومنتجات التبغ تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.
- التخلص من دهون البطن: حتى لا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتراكم الدهون في الدم.
- التخلص من التوتر: من خلال اتباع الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء، لأن التوتر يؤثر على القلب وأعضاء الجسم الأخرى، وبالتالي يضر بالدورة الدموية.
- قلل من تناول بعض الأطعمة: مثل الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة وتقليل الملح.
- إجراء الفحوصات الطبية: يجب زيارة الطبيب في فترات ليست طويلة، لاكتشاف أي خلل في عمل أعضاء الجسم، لتلافي الأمراض التي لا تظهر إلا بعد تفاقم الضرر.
وبذلك تمت الإجابة على السؤال المطروح في هذا المقال وهو معروف من هو مكتشف الدورة الدموية؟ هو الطبيب العربي ابن النفيس، عرّف الدورة الدموية، وشرح أجهزة الدورة الدموية الرئيسية والثانوية، وذكر أجهزة الدورة الدموية والأمراض التي قد تصيبها.