عيد دخول المسيح إلى أرض مصر 2022 … تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأكبر يوم من شهر يونيو، الموافق 24 بشان، عيد دخول المسيح والعائلة المقدسة إلى أرض جمهورية مصر العربية . وهي من الأعياد الصغيرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .. وفي التقرير اللاحق تستعرض محمود حسونة أهم النقاط التي مرت بها العائلة المقدسة خلال زيارتها لمصر.

عيد المسيح دخول أرض مصر 2022

الفرما: سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة إلى محمية الزرانيق (فلوسيات) على بعد 37 كم غرب العريش، ودخلت جمهورية مصر العربية على يدي الجانب الشمالي من الفرما (بلزيوم) التي تقع بين مدينتي العريش وبورسعيد.

2- تل بسطة: دخلت العائلة المقدسة بلدة تل بسطة (بسطة) المجاورة لمدينة الزقازيق من محافظة الشرقية، واعتدى عليهم أهل المدينة، فخرجوا منها ومضوا.

3- المحامة (مسطرد حاليا): اسمها المحامة لأنها مكان الاغتسال فيه تحمي العذراء المسيح وتغسل ثيابه في عين ماء – ما زالت موجودة.

4- بلبيس: وتتبع محافظة الشرقية. كانت العائلة المقدسة محمية بشجرة تُعرف باسم “شجرة العذراء مريم”. مرت العائلة المقدسة ببلبيس في طريق عودتها.

5- منيا سمنود أو سمنود فورًا وقد استقبلهم أهلها حسنًا، فباركهم السيد المسيح ولديها كمية كبيرة من حجر الجرانيت، ويقال أن السيدة العذراء عجنتها أثناء تواجدها، وهناك أيضًا بئر ماء. أن السيد نفسه باركه.

6- سخا: أهم موقع أثري، ودير الماغطا متاح الآن.

7- وادي النطرون: انطلقت العائلة في رحلتها إلى وادي النطرون، وعبرت النيل عبر فرع رشيد، وبارك المسيح والعذراء ذلك المكان.

8- المطرية: عبرت الأسرة النيل مرة أخرى لتذهب إلى المطرية وعين شمس، وكانت هناك شجرة ظللوا فيها من حرارة الشمس، وهي معروفة حتى يومنا هذا باسم “شجرة مريم”.

9- مصر القديمة: هناك العديد من المقار التي زارتها العائلة المقدسة والتي تحولت حتى الآن إلى كنائس، ولم تدم الأسرة طويلاً فيها.

10- العدادي (ممف): وصلت إلى الفضاء المعادي للسفر إلى جنوب مصر عبر النيل وسميت بالمعادي، لأن العائلة المقدسة “عادت” – أي عبرت – منها، والأمان الذي عليها. العائلة المقدسة التي نزلت إلى النيل لا تزال موجودة.

11- دير الجرنوس (مغاغة): وتحتوي على بئر شربت منه العائلة المقدسة، وهي لا تزال موجودة حتى هذه اللحظة.

12- البهناسة: مرت فيها العائلة المقدسة على بقعة تسمى أبي إيسوس شرق البحسانة، وموقعها في هذه اللحظة قرية ساندفا – بني مزار، والقرية الحالية. – تقع منطقة البحناسة على بعد 17 كم غرب بنى مزار الموالية لمحافظة المنيا.

13- سمالوط (منطقة جبل الطير): وهي تابعة لمحافظة المنيا، وقد استقرت العائلة المقدسة في الكهف الأثري الموجود بكنيسة جبل الطير.

14- الأشمونين: وصلت إليها العائلة المقدسة بعد عبورها إلى الجهة الغربية، وباركت العائلة المقدسة أهلها.

15- ديروط (تابعة لمحافظة أسيوط).

16- قسّام (القوصية) تابع لمحافظة أسيوط: فيه دير المحرق، وقد طردهم أهله منه.

17- مير “غرب القوصية”: حيث هربت الأسرة من قرية “قسقم” كرمهم أهلها وباركهم المسيح.

18- دير المحرق: بعد خروج العائلة المقدسة من قرية مير، اتجهت إلى منطقة قسقم الجبلية التي تبعد 12 كم غربي القوصية. يعتبر دير المحرق من أكثر المحطات التي تأسست فيها العائلة المقدسة، ويعرف هذا الدير علناً باسم “دير العذراء مريم”. وهو يجسد الوقت الذي قضته الأسرة في ذلك المكان، وهو من أطول الأوقات وقيمته “ستة أشهر وعشرة أيام”. يُحسب الكهف الذي تسكنه العائلة كأول كنيسة في جمهورية مصر العربية ولكن في العالم كله.

19- منطقة جبل درونكا: بعد أن غادرت العائلة المقدسة جبل قسقم اتجهت جنوباً حتى وصلت إلى جبل أسيوط حيث بقي دير درونكا، حيث لا يزال هناك كهف قديم منحوت في الجبل. وفي جمهورية مصر العربية، جاء الأمر ليوسف النجار في حلم أن يعود إلى فلسطين مرة أخرى بعد وفاة هيرودس الذي أراد قتل الطفل.

20- العودة: انطلقت العائلة في رحلتها عائدة من جنوب مصر حتى وصلت إلى مصر القديمة، ثم المطرية، ثم المحمة، ومن هناك إلى شبه جزيرة سيناء وفلسطين حيث يعيش القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة. في الجليل.