توقعات أسعار الذهب 2022 في مصر خلال الأيام المقبلة … حتى الآن، ما يقرب من 25٪ انتصارات في عام 2020، خالف الذهب الاتجاه عام 2021 لينخفض بنسبة 5٪، وسط أسباب ضغوط شملت سرعة تعافي الاستثمار العالمي وتحسنه. الثقة بعد اكتشاف التطعيمات واستعداد المستثمرين لانعدام الأمن في أسواق الأسهم.
تنبؤات أسعار الذهب لعام 2022 في مصر خلال الأيام المقبلة
توقع محللون وخبراء، في اجتماعات سابقة مع العربية، استمرار الضغط على أسعار الذهب خلال عام 2022، وسط تحول جذري في الخطط والاستراتيجيات المادية من قبل البنوك المركزية ورفع أسعار الجدوى، مما يقلل من جاذبية الذهب.
سيؤدي خفض الحافز ورفع سعر الفائدة إلى دفع عائدات السندات الأصلية إلى الأعلى، الأمر الذي من شأنه أن يضيف إلى سعر الاحتمال البديل لشراء الذهب بدون عائد.
كانت معدلات التضخم حول العالم عاملاً مثبطًا لارتفاع أسعار الذهب في عام 2021، مع توجه السيولة المادية إلى أسواق الأسهم نتيجة الارتفاعات القياسية، لا سيما في قطاع التكنولوجيا.
وظهور ارتفاع في أسعار الذهب بنسبة 70٪ بين الربع الثالث 2018 والربع المقابل من 2020 ضغوط على تحركاته المستقبلية المتوقعة.
توقعات المحللين فيما يتعلق بأسعار الذهب للعام الجديد مخيبة للآمال إلى حد ما، حيث توقع بنك الاستثمار الهولندي “ABN AMRO” انكماشًا في أسعار الذهب في عام 2022، بنسبة تصل إلى 16٪، بينما ذهب دويتشه بنك إلى أعلى وأكبر من ذلك، متوقعًا انخفاض أسعار الذهب. سيصل الذهب إلى 1500 دولار للأوقية في العام الجديد، ثم ينخفض إلى 1300 دولار في عام 2023.
الوضع المناسب
قال كبير المحللين الاستراتيجيين في Tradepedia Habib Akiki، إن الذهب كان في وضع ملائم للغاية لارتفاع الأسعار هذا العام، وعلى الرغم من حالته الجيدة في النصف الأكبر من العام الحالي، إلا أنه أكمل العام في معاملات عرضية بدلاً من زيادة.
وتوقع أكيكي أن يستمر المعدن الثمين في التحرك جانبيا خلال عام 2022، لأن البنوك المركزية تتجه للتضييق وهذا لا يناسب الذهب، وقد نشهد بعض الانخفاضات السعرية.
المحرك الأساسي
اعتبر رئيس مؤسسة تارجت للاستثمار نور الدين محمد أن المحرك الرئيسي لزيادة الذهب في الفترة الحالية وفي عام 2022 سيكون الضغوط التضخمية المستمرة.
وتوقع أن تصل أوقية الذهب بتقديرات عالية إلى ألفي دولار.
وقال رئيس شركة تارجت إنفستمنت إن الضغوط التضخمية المستمرة تشير إلى ضرورة رفع أسعار الفائدة التي من المتوقع أن ترتفع في العام الجديد لتصل إلى مستويات 1٪ في أمريكا.
لكنه حذر من معدلات الفائدة الحقيقية التي يمكن أن تستمر في المنطقة المدمرة أو قريبة من الصفر، وهذا يؤثر إيجابيا على الذهب، موضحا أن حيازات الصناديق التي يتم تداولها بدأت تسجل مسارًا إيجابيًا بعد مرحلة سلبية نشأت منذ السابق. يوليو.
ضغط شديد
توقع رئيس الأبحاث في مجموعة Equiti Group، Raid Greens، أن الذهب سيتعرض لضغوط شديدة من السياسات المالية الأكثر تشددًا، مما يسجل انخفاضًا في المعدن الأصفر.
وقال الخضر إن التصعيد الذي يشهده الذهب هو تصاعد تضخمي، وسط انخفاض التدفقات المالية على الصناديق النقدية التي يتم تداولها بالذهب، ومن المرجح أن ينخفض سعر الأونصة الواحدة إلى ما دون 1750 دولارًا في الشهرين الأولين من العام المقبل.
أفضل طريقة للحماية
أكد مؤسس شركة الخبير المالية عمار شطا، أن الذهب يعتبر تقليديا أعلى وسيلة للحماية من الاضطرابات، كملاذ آمن في مواجهة تقلبات السوق.
وأضاف أن التحوط بالذهب يجب ألا يتجاوز نسبة تتراوح بين 5٪ إلى 8٪ من المحفظة الاقتصادية، ويجب ألا تزيد الفضة عن 5٪، مشيرا إلى أن الذهب ليس الأفضل للتحوط من التضخم، بل هو الأنسب للتحوط. واحذر من الاضطرابات السياسية.