مررت بفروسية بالبكاء بكلماتهذه القصيدة من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر العراقي عبد المهدي الأعرجي. ومن خلال موقع محمود حسونة سنتعرف على كلمات القصيدة التي مررتها للمرأة وهي تبكي

من هو عبد المهدي الاعرجي؟

السيد عبد المهدي راضي حسين الاعرجي شاعر عراقي من مواليد 1903 في مدينة النجف الاشرف بالعراق. الأعرجي قريب من عبد الله الأعرج بن علي زين العابدين. نشأ وترعرع في النجف وتعلم القراءة والكتابة على الكتبة. كان يستمع إليه، وكان عمه الشاعر الشيخ جاسم الملا الحلي يعتني به كثيرًا وتعلم كتابة الشعر منه، فأتقن وأتقن رواية الشعر، وكان يزور عمه ووالده. يتردد عليه باستمرار في مدينة الحلة. وتوفي نهر عام 1939 عن عمر يناهز 36 عامًا.[1]

مررت قصيدة على المرأة تبكي

القصيدة التي مررت بها رجولة وأنا أبكي من أجمل القصائد العربية التي كتبها الشاعر العراقي عبد المهدي الأعرجي. تبكي على ضياع الناس لها وتخليهم عن روح الفروسية الحميدة وضياع القيم الإسلامية الصالحة.

مررت بفروسية بالبكاء بكلمات

يقول الشاعر العراقي عبد المهدي الأعرجي في قصيدة “مررت بالمرأة وهي تبكي” ما يلي:

مررت بالمرأة التي كانت تبكي
فقلت لماذا تبكين على الفتاة؟
قالت: كيف لا أبكي وأقوم؟
لقد ماتوا جميعًا بدون خلق الله
مررت بشجاعة وأنا أبكي.
فقلت لماذا تبكين على الفتاة؟
فقالت كيف حال الشجعان؟
على المظلوم ابتسموا وجاءوا
مررت ببكاء المرأة
فقلت لماذا تبكين على الفتاة؟
أجابتني بنظرات طويلة
ثم أبلغه الصمت بالرد
نجحت في الشهادة وكانت تبكي.
فقلت لماذا تبكين على الفتاة؟
قالت للمحاكم هذا بيان كاذب
وعند الحكم أهملني القضاة
ذهبت إلى المدرسة أبكي
فقلت لماذا تبكين على الفتاة؟
قالت: كيف ذهبت الآداب؟
مثل هذا التعليم ليس له صمود
مررت بضمير وهو يبكي
فقلت: لماذا تبكي ضمير؟
قال: كيف لا أبكي؟
داخل الناس هو منتهك حقير
ألا تعرف الناس الذين شرفوني؟
تحت الأرض ليس لديهم رفاه
طفت فوق القبور لألتقي
طريقي عندما أعاني من مشاكل
مكثت مع المقابر لمدة ساعتين
قد يأتي الموت إلى الروح