الفنون الشعبية في الكويت

بواسطة: مدير التحرير
2023-06-02 7:06 مساءً

الفن الشعبي في الكويت هو تصوير للثقافات التقليدية في العالم، وهو مشتق من المجتمع والثقافة. ينقل الفن الشعبي الهوية الثقافية وينقل المثل العليا للمجتمع من الهوية الفنية الفردية أو الجماعية. يتعلم الفنانون التقليديون المهارات والتقنيات من خلال نقل الثقافات عبر الأجيال والحفاظ على التراث الشعبي الموروث في أذهان الناس، وبما أن المعتقدات والطقوس الشعبية الكويتية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعقيدة الإسلامية، فإن العديد من الكويتيين يستخدمون التعاليم الإسلامية للإرشاد اليومي.

ما هي اصول الفن الشعبي؟

الفن الشعبي مشتق من الحياة الثقافية للمجتمع ويمكن أن يعكسها بطريقة جميلة. وهناك “الفن الشعبي الحرفي” وهو أشياء تصنع وتستعمل في المجتمع، وهناك “فن شعبي فني” يشمل أشكالاً كالقصص والأغاني. وقد تم توريث العديد من أشكالها مثل الموسيقى والرقص والسرد والقصص، ولا تزال هذه الفنون الشعبية تنتقل من جيل إلى آخر داخل المجتمع.

الفنون الشعبية في الكويت

المجتمع الكويتي من المجتمعات التي تشتهر بعلاقتها القوية مع أفرادها. يهتم أفراد المجتمع بشدة بالمناسبات والاحتفالات، ويحتفل كل منهم حسب قوته وقدراته. ومع ذلك، يتمتع التراث الشعبي للمرأة والطفل بسمعة واسعة هناك. ومن الجدير بالذكر أنه تم الحفاظ على العديد من المعالم الأثرية والوثائق التاريخية التي لا تقدر بثمن والتي توجد الآن في المتحف الوطني. تتمتع الكويت بمجموعة واسعة من العادات والتقاليد، مما أدى إلى التنوع الثقافي الغني للبلاد، وكان الشعب الكويتي مهتمًا بالأدب والمسرح والموسيقى والرقص والأفلام والفن. معاصر.

الأغاني والموسيقى والرقصات الشعبية الكويتية

كانت الأغاني والموسيقى والرقصات الشعبية جوانب مهمة في الثقافة الكويتية على مر السنين، ومع ذلك، مع اكتشاف النفط، لم تعد الأغاني أو الموسيقى الشعبية تُؤلف وأصبحت مجرد قطعة أثرية ثقافية.

اعتاد المجتمع الكويتي على أداء الأغاني والرقصات خلال الاحتفالات في الماضي، كما شارك الرجال، ولكن على نطاق ضيق جدًا، من خلال عزف الموسيقى بمفردهم.

في الماضي، كان يُمنع النساء من الغناء أو حتى الرقص في الأماكن العامة، بينما في الوقت الحاضر، تم تحديث غالبية الألحان الشعبية التقليدية بكلمات جديدة وموسيقى موجودة.

أهم الأغاني والرقصات في الثقافة الكويتية

عادة ما يكون الفن الشعبي عبارة عن تجاور للألحان الشعبية والطبول، حيث يكون الاثنان في سطر واحد، ويستمر الراقصون في التأرجح إلى اليمين واليسار، أو الانحناء للأمام حتى تلمس الطبول الأرض.

ومن أشهر الرقصات الشعبية رقصة تسمى “خيماري”، حيث ترتدي النساء عباءة تخفي جزءًا من وجهها. وتتكون الرقصة من حركات بسيطة مثل التحرك للأمام ثم التوقف لفترة مع الإيقاع ثم التحرك مرة أخرى بانسجام مميز.

كما توجد الأغنية السامرية وهي نغمة راقصة تُعزف عادة في حفلات الزفاف، وتنقسم فيها الفرق المسرحية إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تعزف على الدف والمجموعة الثانية تغني.

أما مؤدية هذه الأغنية، فهي ترتدي “فستانًا” يخفي جزءًا من وجهها بخطوات للأمام والخلف، ثم يهز الخصر ويكشف رأسها ووجهها، ويهز شعرها على إيقاع الأغنية.

تعتبر الفرقة الفارسية من الموروثات الفولكلورية البارزة، ويؤدى الرقص في المناسبات الوطنية والدينية. في هذه الرقصة، تتنكر المرأة على هيئة رجل بارتداء الغترة والعقال والبشت.

أما بالنسبة للأغاني، أشهرها أغاني البحارة الكويتيين. وتتميز هذه الأغاني بألحانها الساحرة والمتميزة. يتم غنائهم عندما تقترب السفينة من الشاطئ بعد أسابيع من الإبحار في أعالي البحار، ويقوم البحارة بقرع الطبول والدفوف للاحتفال بوصولهم بأمان.

ومن أشهر الأغاني القديمة أغنية تسمى “أرض الباري” تؤدي فيها رقصة أيضًا. تناقش هذه الأغنية المعركة والسلام، وتشير الرقصة إلى مهارة المبارزة متى الرجال وهذه الأغنية مصحوبة بقرع طبول.

هناك أيضًا أغنية “Flamingo” التي غناها البحارة على متن السفينة، ولديها العديد من الاختلافات لتناسب وظيفة معينة يقوم بها البحارة.

تعتبر شعائر المولد من أهم المناسبات الدينية. خلال هذه الاحتفالات، يقرأ الرجل أو المرأة ويردد مقاطع من حياة الرسول الكريم دون استخدام الآلات الموسيقية.

أشهر الفرق الشعبية الكويتية

من الواضح أن الكويت موطن للعديد من الفرق الموسيقية الشهيرة التي لعبت دور البطولة في استعادة التراث الشعبي، ومن بين هذه الفرق فرقة الأميري، وفرقة الجهراء، وفرقة المعيوف، وفرقة بن حسين، وفرقة راندي، وفرقة أولاد عامر.

استخدام الموسيقى في الفنون التراثية في الكويت

ومن أشهر الآلات الموسيقية المستخدمة في الفلكلور الكويتي والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الكويتية:

  • العود.
  • آلة هون.
  • طبلة.
  • المراسي.
  • جهاز نفخ السارينال.
  • رب.