خطبة الجمعة مكتوبة باختصار عن الصلاة وهذا ما سيتطرق إليه موضوع هذا المقال، فالصلاة هي عماد الدين والعهد الذي يفصل بين المسلمين والكفار، ويجب على الدعاة الحرص على توضيح أهمية هذا الركن وأركانه وشروطه وواجباته يوم الجمعة، لذلك يهتم موقع محمود حسونة بهذا المقال بتقديم خطبة قصيرة يوم الجمعة حول الصلاة مكتوبة وجاهزة للطباعة.

خطبة الجمعة مكتوبة باختصار عن الصلاة

الصلاة من أعظم الواجبات التي يجب على المسلمين أن يفرضها الله تعالى على رسوله في السماء ليلة الإسراء والمعراج، فنقدم لكم جمعة قصيرة مكتوبة. خطبة في الصلاة على النحو التالي:

مقدمة لخطبة الصلاة

الحمد لله والحمد لله. نحمده ونستعين به ونطلب إرشاده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن شرور أعمالنا. الحمد لله الذي فرض الصلاة على المسلمين رحمة وإحسان. عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه الطيبين الطيبين عباد الله، آمركم بتقوى الله، وأحثكم على طاعته، وأحذركم من مخالفة أمره، والخوف يومًا. عندما ترجع إلى الله، تدفع كل نفس ما اكتسبته، ولن يظلموا.

أول موعظة عن الصلاة

عباد الله اتقوا الله في صلاتكم، فهو الركن الثاني من أركان الدين الإسلامي، وأركان هذا الدين، وهو أول ما فرضه الله تعالى على نبي الأحكام وشرفهم في السماء ليلاً. من الرحلة الليلية والصعود. وقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تحذيرنا من ترك الصلاة أو الاستخفاف بها حتى وصل إلى آخر وصاياه قبل الموت. الصلاة هي بر الأجساد، وطهارة القلوب، ونور الوجوه، وكفارة الذنوب والمعاصي. الناجحون * المؤمنون المستسلمون في صلاتهم.}[1] إنه مفتاح الجنة، وهو الذي يحرم الفحش والشر والقمع.

الخطبة الثانية في الصلاة

الحمد لله رب العالمين الذي أمرنا بالصلاة لحكمته العليا اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت لإبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك. سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما باركت إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في الدنيا أنتم حميدون بربنا العظيم، ورضي الله عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم وعهد. لهم بالخير الى يوم القيامة.

يا عباد الله، احفظوا أداء صلاتكم الواجبة، واحرصوا على المصلين، وأعطوا الصلاة حقها من أركانها وواجباتها وشرائعها بقدر ما تستطيعون ذلك، ولا تتكاسلوا. ثم تكون بين المنافقين والعياذ بالله.

صلاة خطبة الجمعة عن الصلاة

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمين ارواحهم وامواتهم وارحم كل بؤسنا. اللهم إني أسألك أن تجعلنا من الذين يؤسسون الصلاة لوجهك الكريم، وتجعلنا يا ربنا من أجلك من السجود والذكر والشكر. بذكرك وطاعتك الصالحة، ولا تجعلنا يا سيدنا من المتهاكين، أعطنا خيرًا في الدنيا وخيرًا في الآخرة، وخلصنا من عذاب النار، والصلاة والسلام على أنفسنا. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر صلاتنا أن الحمد لله رب العالمين.

خطبة الجمعة حول صلاة اجتماع الدعاة

كما يلزم إلقاء خطبة جمعة قصيرة عن الصلاة من موقع ملتقى الخطبة على النحو التالي:[2]

الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وشرور أعمالنا. من هدى الله فلا غلطه ومن ضل له فلا دليل له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده وله. الرسول صلى الله عليه وسلم آله وصحبه وسلم عليكم ورحمة الله وبركاته.

وأما ما يلي: ما أعظم مكانته، وما أعظم كرامته، يجلب الرزق، ويحافظ على الصحة، ويصد الأذى، ويقضي على الأمراض، ويقوي القلب، ويبيض الوجه، ويفرح الروح، ويروي الكسل، وينشط الأطراف. فهو أساس الدين بعد توحيد رب العالمين وأركانها. وعموده المتين. إنها صلاة، وكيف تعرف أي صلاة؟ وهو الواجب الأول بعد الإيمان بالله ورسوله، فمن أقامها اتجه إلى ربه، ونعم بالسعادة والقرب، ومن تركها فقد ابتعد عن ربه، وبلغ البؤس والبعد. انقطاع علاقة العبد بالله؟ معناه هلاك العبد، فساد أموره، خسارته، خسارته، خيانته، ضياعه لكل شيء، تعرضه للدمار والخراب والعيوب، وما يبقى للخادم إذا كان بعيدين عن الله، انقطعت علاقته بربه، وانقطعت دعواه، وهجره سيده، وحاجز بينه وبين رحمة الله.

عباد الله: إن جميع الآيات والأحاديث والآثار الواردة في مسألة الصلاة فيها دلالة واضحة على أهمية الصلاة في الإسلام، وتنبيهًا إلى خطورة إهمالها وضياعها، والتهاون في أدائها. [التَّوْبَةِ: 11]وأشارت إلى أن الصلاة هي الفرق بين المسلمين وغيرهم، وقوله -تعالى-: (وَيْلُ الْمُعْبَدِينَ * الَّذِينَ أَتَفَرَّفُوا بِصَلَائِهِمِ). [الْمَاعُونَ: 4-5]وإن حذر الله المصلين وهم يتهاون في صلاتهم، أي أنهم يصلون ويصرفون عنها، يؤخرونها عن وقتها، ويشتت انتباههم عنها، فما رأيك في من لا يصلي؟ يصلي؟! أمة الإسلام: حثنا الله العلي على المثابرة في الصلاة، وقال تعالى: [الْبَقَرَةِ: 238]وحذرنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – من إهمالها بقوله: “لا تتركوا الصلاة مكتوبة متعمدين ؛ ومن تركه عمدا برأ منه واجبه ”(رواه ابن ماجه)، وحتى على فراش موته – مع أبي وأمي صلى الله عليه وسلم – أوصى به قائلا:” الصلاة “أي: تمسك بها واحترمها، واحذر تركها أو تركها. وبها على وجهها الكامل أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم.