أين يقع الملتزم؟ في الكعبة المشرفة، والكعبة المشرفة تتكون من عدة أجزاء، كل جزء منها على جانب واحد من الكعبة، سواء كانت من الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب، وهي من الأماكن التي يتجول منها الحجاج. من جميع الجهات للوقوف والصلاة والدعاء فيه، وهذا المكان مستجاب الدعاء وقد ورد في كثير من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن، ومن خلاله. موقع محمود حسونة سوف نتحدث عن كل ما يتعلق بهذا المكان.
ما معنى الواجب في الكعبة؟
المعظم جزء من الكعبة المشرفة، ومن معالم المسجد الحرام، وهو جزء من السور الشرقي للكعبة، ومكانه بين الحجر الأسود في الركن وباب الكعبة المشرفة، بينما يقال إنه السور الشرقي للكعبة بطولها، وطول المعظم أربع أذرع أي حوالي مترين. المكان الذي تستجاب فيه الصلاة.
سبب تسمية الملتزم بهذا الاسم
سبب تسمية الملتزم بهذا الاسم لأن تسميتها لغوياً مشتق من الالتزام، أي التزام الخادم بالدعاء عند بلوغه. ويلتصق اسم الموضع من الفعل بوزن اصطناعي، وهذا يعني أن أي شخص يصل إلى هذا المكان يلصق صدره بهذه القطعة من الكعبة ويضع وجهه ويديه ويلتزم بالدعاء، ويظهر الله له. الحاجة والإذلال والضعف والتوسل إليه والتوسل إليه لسد حاجته وإعفائه من ضيقته وأية حاجة أخرى يطلبها العالم من الله عز وجل فيستجاب بإذن الله.
أين يقع الملتزم؟
يقع الملتزم بين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة على الحائط الشرقي للكعبة المشرفة، بينما يقال أن الراعي هو الجدار الشرقي الكامل للكعبة على طوله. ولكن رُوي: قال الملتزم عن ابن عباس ما بين الركن والباب.وهذا الموضع مكان يستجاب فيه الدعاء، ويسن أن يصلي به الخدين والصدر والذراعين واليدين. ومن كان محتاجا أو مكروما سيريح بإذن الله “. وضمه الطبراني إلى ذلك، وابن عدي في الكامل في الضعفة مع اختلاف طفيف.
صلاة المفروض
يشرع للمسلم أن يتضرع في الصلاة، وللعبد أن يصلي أي دعاء يشاء، وكل ذلك مستجاب، والعلم عند الله. قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: ما أصاب أحد بقلق ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك وابن جاريتك. . من خلقك أو حفظه بعلم الغيب معك فيجعل القرآن ينبوع قلبي ونور صدري ومزيل حزني ومزيل ضيقي إلا هذا الله … جبار وسامي، يزيل ضيقته ويستبدلها بفرح.
الدليل على استجابة الصلاة في المفروض
في السنة النبوية الشريفة، دلت عدة أحاديث على أن الدعاء في الملتزم مستجابة والعلم عند الله. فيما يلي الأحاديث التي تدل على أن:
- حديث عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – قال: (لا يدعو أحد في هذا المكلف بشيء إلا يستجاب).
- وقد روى الحديث عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه كان يلتزم بما بين الركن والباب، وكان يقول: ما بين الركن والباب. دعا الواجب.
وهكذا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان أين يقع الملتزم؟وقد ذكرنا في سطوره كل ما يتعلق بهذا المكان، وسبب اسمه، ومكان وجوده، والدعاء الموصى به، ودلائل الاستجابة للدعاء في هذا المكان.