جامعة قناة السويس تنظم ندوة تحت عنوان “التغيرات المناخية وأثها على الاستزراع السمكي في مصر”

افتتح رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، أمس الخميس، فعاليات الندوة العلمية الموسعة لبحث التغيرات المناخية وأثرها على الاستزراع السمكي في مصر وعوائدها، موضحا أن الدولة بقيادة رئيس الجمهورية. عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا بمشروع الاستزراع السمكي بمنطقة قناة السويس، بهدف خلق العديد من المجتمعات العمرانية الجديدة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الأسماك، وتقليل نسبة الاستيراد والتصدير من فائض الإنتاج. .

وقال مندور خلال الندوة إن المشروعات المتعلقة بالاستزراع السمكي تعمل على تحسين إنتاج الثروة السمكية في مصر بشكل عام، وأن جامعة قناة السويس تولي اهتماما خاصا لمثل هذه المشروعات، لافتا إلى أنه في ظل التغيرات المناخية فإن العالم يمر، يجب أن نعمل معا لمواجهة تحديات المناخ. والعمل على تطوير قطاع الدواجن والأسماك والثروة الحيوانية، معربا عن تمنياته أن تخرج الندوة بتوصيات علمية وتصورات متوقعة لتأثيرات التغيرات المناخية، قائلا إن الاهتمام بآثار التأثيرات المناخية هو اتجاه الدولة حسب خطتها لعام 2030، وأن يتم توجيه البحث العلمي من جميع جوانبه ومراكزه إلى هذا المحور البحثي.

مصايد الأسماك

وفيما يتعلق بالوضع الحالي للمصايد السمكية في مصر، قال رئيس هيئة حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، الدكتور صلاح مصيلحي، إن الثروة السمكية في مصر قطاع واعد لتوفير البروتين الحيواني، وأنه من أهم القطاعات. قطاعات الاقتصاد المصري، وأن الدولة على وشك تحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج السمكي، مبينًا أن الدولة تسعى لرفع مستوى الإنتاج السنوي، وزيادة معدل إنتاج البحيرات المصرية التسع، والتوسع في الزراعة المتكاملة، موضحًا أن التحدي البيئي وتحدي تغير المناخ من بين أكبر التحديات التي تواجه مصايد الأسماك.