سبب وفاة سلمان رشدي مؤلف كتاب الآيات الشيطانيةانتشرت في الساعات الماضية أخبار كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة الكاتب سلمان رشدي، مما دفع الكثيرين للتشكيك في أسباب وفاة الروائي المشهور ومؤلف رواية الآيات الشيطانية التي أثارت انتشارا واسعا. جدل في العالم الإسلامي. .
من هو سلمان رشدي؟
سلمان رشدي روائي وكاتب إنجليزي من أصل كشمير هندي. وهو نجل رجل الأعمال الهندي المسلم أحمد سلمان رشدي. تلقى تعليمه في إنجلترا وحصل على درجة الماجستير في التاريخ من جامعة كامبريدج. بعد تخرجه من الجامعة، بدأ العمل في مجال الإعلان في لندن. نشر روايته الأولى Grimus في عام 1975 م، وجعلته معالجته للقضايا السياسية والدينية الحساسة منه شخصية مثيرة للجدل، لكن نشر كتاب The Satanic Verses عام 1988 هو الذي طارده لأكثر من 3 عقود.
سيرة سلمان رشدي
يمكن الاطلاع على أهم معلومات السيرة الذاتية للروائي سلمان رشدي من خلال ما يلي:
- الاسم العربي: سلمان رشدي.
- الاسم الهندي: سلمان رشدي.
- ولادة: 19 يونيو 1947 في مومباي، الهند.
- العمر: 75 سنة.
- جنسية: بريطاني.
- يعرق: شعب كشمير.
- الزوجة: بادما لاكشمي.
- مدرسة الوالدين: كامبريدج.
- إشغال: كاتب ملفات.
- اللغة الأم: إنجليزي.
- موظف في: جامعة ايموري.
سبب وفاة سلمان رشدي مؤلف كتاب الآيات الشيطانية
وحتى الآن، لم يتم الإعلان رسميًا عن وفاة الروائي سلمان رشدي، ولا تتوفر معلومات عن حالته بعد تعرضه للهجوم أثناء تحضيره لإلقاء محاضرة في ولاية نيويورك.تعرض الكاتب البريطاني، الذي أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني، فتوى بإراقة دمائه عام 1989 بسبب روايته “آيات شيطانية”، الجمعة في قاعة تستعد لإلقاء محاضرة في غرب ولاية نيويورك، وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية.
تفاصيل الاعتداء على سلمان رشدي مؤلف كتاب الآيات الشيطانية
إذا أعلنت السلطات في ولاية نيويورك تعرض الكاتب البريطاني سلمان رشدي للطعن في رقبته في هجوم استهدفه قبل أن يستعد لإلقاء محاضرة اليوم الجمعة، وأشار بيان الشرطة إلى عدم توفر معلومات عن حالته وتأكيد القبض على المشتبه به، وقال إن المشتبه به ركض إلى المنصة وهاجم الكاتب ومحاوره، وتعرض رشدي للطعن في منطقة الرقبة، وتم نقله بطائرة مروحية إلى أحد مستشفيات المنطقة، ولا تتوفر معلومات حتى الآن عن حالته
معلومات عن كتاب الآيات الشيطانية لسلمان رشدي
نشر سلمان رشدي رواية “الآيات الشيطانية” عام 1988، والتي اعتبرت من أكثر أعماله إثارة للجدل، والتي أساء فيها إلى الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم -. اضطر الملحد رشدي للاختباء بعد أن تم تخصيص جائزة مالية لمن يقتله ولا تزال صالحة، ويقيم حاليا في نيويورك ويدافع بقوة عن المجلة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو التي نشرت رسوم كاريكاتورية للنبي الكريم، والتي أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي، ولديه العديد من الروايات المثيرة للجدل والاستفزازية لمشاعر المسلمين.