ومتى تزداد ثواب إطعام الطعام؟ قسّم الله تعالى الرزق على العباد كسائر الأمور والمسائل لحكمة لا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى. .
متى تزداد أجر الإطعام؟
يحث الدين الإسلامي على الصدقة على الفقراء والمحتاجين والمحتاجين قدر المستطاع من المال أو الطعام أو الشراب أو المأوى. الفقير واليتيم والأسير * نحن نطعمك فقط في سبيل الله ولا نرغب منك أجرًا أو شكرًا.}[1] وقوله: {أو إطعام اليتيم من ذوي القربى أو المحتاج بكثرة التراب يوم محتاج}.[2]وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة على السؤال أعلاه هي:
- أن تكون النية في سبيل الله وإرضائه.
- إذا أجبره الآخرون على إطعامه.
- عدم طلب الشكر والثناء من أحد.
- إطعام من يستحقها.
فضل الصدقة على المحتاجين في السنة
عن النبي – صلى الله عليه وسلم -: (من جاهد الأرملة والمحتاجين كالمجتهد في سبيل الله ومثل من قام ولم يقم. استسلم ومثل الصائم الذي لا يفطر.[3]وفي هذا الحديث الشريف يبلغ الرسول – صلى الله عليه وسلم – بأجر عظيم لمن يسد حاجات الفقراء والمحتاجين والأرامل إذا استطاعوا ذلك. فكل من يحرص على ذلك مثل أجر المجاهد في سبيل الله، أو أجر صلاة الليل، وذكر الله والدعاء، أو أجر الصائم. هذا الكلام.
فضل الصدقة على الناس في الإسلام
وقد وصف الله تعالى المؤمنين والأتقياء بأداء ما عليهم من زكاة وصدقة إرضاءً للمبارك وتعالى، وجعل في ذلك فضلًا عظيمًا يجلب لهم الخير في الدنيا والآخرة، منها:[4]
- أدلة الإيمان والتقوى والقرب من الله تعالى.
- سبب نزول البركة والخير في المال والنسل.
- الوقاية من الأمراض والهموم والأحزان والفتن وتحقيق السعادة في العالمين.
- الصدر وسعادة الروح.
- ادفعوا عبدا غضب الله وموت الشر وعذاب النار.
- تنقية النفس من البخل والكراهية والبغضاء.
- تبقى الصدقة على يدها يوم القيامة.
- كسب الجنة ودخول باب الصدقة يوم القيامة.
وبهذه الطريقة نصل إلى نهاية هذه المقالة، والتي من خلالها تم تحديد الإجابة الصحيحة على السؤال متى تزداد أجر الإطعام؟ بالإضافة إلى معالجة فضل الصدقة والصدقة على الفقراء والمحتاجين.