ما هذا دعاء عتاب الليل وشروطه من السنة النبوية الشريفة. قد يخجل الإنسان في الليل، وإذا استيقظ فهناك دعاء مذكور في السنة يقول في تلك الساعة. ليلة وشرح الحديث ونحو ذلك.
دعاء العار من الليل
وقد ورد دعاء عتاب الليل في السنة النبوية الطاهرة في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووردت شروطه في أحاديث أخرى. ودعاء عتاب الليل من الأدعية الواردة في السنة النبوية الشريفة. وفي صحيح البخاري، روى عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:ومن عرف الليل، فقال: لا إله إلا الله، وليس له شريك، وله ملك، وله مدح، وهو على كل ما هو سلف. : اللهم اغفر لي او ادع؛ استجب له، وإذا توضأ وصلى تقبل صلاته
لذلك ينبغي على المسلم الدعاء بعد قراءة هذا الذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
شروط دعاء الليل من السنة النبوية الشريفة
في السنة النبوية الشريفة شروط أن يدعو الإنسان بالدعاء الذي ذكره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا اقترض من الليل، ومن هذه الشروط ما يلي: :
- النوم على الطهارة: لقوله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث: (ما من مسلم يقضي الليل بذكر طاهر ويستيقظ من الليل ويسأل الله خيرًا في الدنيا والآخرة إلا أن سوف يعطيه إياه “
- وفي رواية السيوطي: (ما من مسلم يقضي الليل مع رجل طاهر، ثم يستيقظ ليلاً، ويسأل الله تعالى خيرًا في أمور الدنيا والآخرة، إلا أن يعطي. له “
- اقرأ ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: وقال العلماء: لا ينبغي للمسلم أن ينطق بكلمة أخرى إذا استيقظ ليلا قبل أن يأتي بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء عن الإمام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ما جاء فيه:[4]
“وَقَالَ الْأَكْثَرُ التَّعَارُّ الْيَقَظَةُ مَعَ صَوت وَقَالَ بن التِّينِ ظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّ مَعْنَى تَعَارَّ اسْتَيْقَظَ لِأَنَّهُ قَالَ مَنْ تَعَارَّ فَقَالَ فَعَطَفَ الْقَوْلَ عَلَى التَّعَارِّ انْتَهَى وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْفَاءُ تَفْسِيرِيَّةً لِمَا صَوَّتَ بِهِ الْمُسْتَيْقِظُ لِأَنَّهُ قَدْ يُصَوِّتُ بِغَيْرِ ذِكْرٍ فَخَصَّ الْفَضْلَ الْمَذْكُورَ بِمَنْ صَوَّتَ بِمَا ذُكِرَ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَهَذَا هُوَ السِّرُّ فِي اخْتِيَارِ لَفْظِ تَعَارَّ دُونَ اسْتَيْقَظَ أَوِ انْتَبَهَ وَإِنَّمَا يَتَّفِقُ ذَلِكَ لِمَنْ تَعَوَّدَ الذِّكْرَ وَاسْتَأْنَسَ بِهِ وَغَلَبَ عَلَيْهِ حَتَّى صَارَ حَدِيثَ نَفْسِهِ فِي نَوْمِهِ وَيَقَظَتِهِ فَأَكْرَمَ مَنِ اتَّصَفَ بِذَلِكَ بِإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ وَقَبُولِ صلَاته”، والله أعلم
رح حديث استعارة الليل
حديث “من استعار من الليل” حديث صحيح ورد في صحيح الإمام البخاري من حديث الصحابي العظيم عبادة بن الصامت رضي الله عنه. له الملكوت وله الحمد وله سلطان على كل شيء. الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة، ولا إله إلا الله. أجبه، وإذا توضأ وصلى تقبل صلاته
في بيان هذا الحديث، يقول العلماء: إن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: إذا استيقظ المسلم من نومه ليلا بسبب الأرق ونحوه، فمن السنة له أن يخرج بأمر معين. الذكر، وهو قوله: “لا إله إلا الله الذي لا شريك له، له الملكوت وله الحمد”. وهو قادر على كل شيء والحمد لله سبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا قوة إلا بالله بعده. إذا قال هذا، ثم قال هذا تذكر استيقاظه الفوري، فسوف يدفعه هذا الذكرى. إذا استغفر من ربه غفر له، وإذا دعاه يستجاب بإذن الله، وكذلك إذا قام بعد الذكر وتوضأ وصلى، فتقبل عليه صلاته بإذن الله. والله أعلم
يقوله المسلم وما يفعله عند النوم
عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يثير عند النوم بعض الأمور، كان يعلّمها لأصحابه، ومنها ما نقله عنه. أصحابه رضي الله عنهم، ومن ذلك
- “إذا اضطجعت إلى النوم، سترتل أربعة وثلاثين، وتسبح ثلاثة وثلاثين، وتسبح ثلاثة وثلاثين ؛ خير لك من عبد
- “وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل على فراشه فيقول: الحمد لله الذي أطعمنا وأعطانا طعاما، وكفيه”
- “أمر الرجل إذا أخذ جهاده، قال: اللهم إنك خلقت نفسي، ومُتَ، لديك آجالها ومحت.
- “إِذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ علَى شِقِّكَ الأيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ التي أرسلتها، وإذا ماتت في ليلتك، فأنت في الفطرة، واجعلها آخر ما تتحدث عنه
- “كانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا إذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ، أَنْ يَضْطَجِعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، ثُمَّ يقولَ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شَيءٍ أَنْتَ آخذ نصيحته يا الله أنت الأول وليس أمامك شيء وأنت آخر ولا بعدك شيء
- إذا أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينام، يضع يده تحت رأسه، ثم يقول: اللهم أنقذني من عقابك يوم جمعت عبيدك أو بعثتهم.
- “إذا أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينام قال: بسمك يا الله أموت وأعود إلى الحياة، وإذا استيقظ من نومه قال: الحمد. كن للمحمَّد “
- “بسم الله، استلقيت على جانبي، يا الله، اغفر خطيتي، واجعل إبليس متواضعًا، وفك رهانتي، وضعني في أعلى ندى.
هل دعاء اقترض من الليل مستجاب؟
دعاء من يقترض من الليل أجاب وبحسب ما ذكره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح، فقد جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من يصحو”. فقال: لا اله الا الله وحده بلا شريك له الملك. له الحمد وله سلطان على كل شيء. الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله إله الله. قال: استجبوا له، فإن توضأ وصلى تقبل صلاته.[1] ويتبين مما تقدم أن دعاء من يقترض من الليل مستجاب، مع مراعاة قوله للذكر المذكور عن النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
شروط استجابة صلاة من يقترض من الليل
وشروط استجابة دعاء من ترك الليل ما يلي
- أم لا: النوم في حالة طهارة ؛ لأنه ورد في الحديث الصحيح: (ما من مسلم يقضي الليل بذكر طاهر ويستيقظ من الليل ويسأل الله خيرًا من الدنيا والآخرة إلا أنه يعطي. له
- وحديث السيوطي: (ما من مسلم يقضي الليل على ذكر طاهر، ثم يستيقظ ليلاً، ويسأل الله تعالى خيرًا من أمور الدنيا والآخرة، إلا أنه هو. يعطيه إياه “
- ثانيًا: وقول الذكر الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو: لا إله إلا الله الذي لا شريك له له الملك وله الحمد. وله سلطان على كل شيء. قوة إلا عند الله