نظام الدراسة في مصر للعام الجديد 2022 … صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن نمط الحضور في المدارس 2022، مؤكدا أن الوزارة أنهت الاستعدادات المتعلقة بالموسم الدراسي الجديد مختلَف، من إذ إعداد المقررات الدراسية الجديدة وتطعيم جميع المدرسين بلقاح Covid 19، مشددا على جميع المديريات التعليمية بضرورة الالتزام بتطبيق جميع النصائح التي أوضحت في الكتاب الدوري رقم 24 التي متمثلة في قواعد سير العملية التعليمية.
نظام الدراسة في مصر للعام الجديد 2022
وأكمل «شوقي» في بيان له، أن نمط الحضور في المدارس 2022 سيكون نظاميا وسيفعل الحضور والغياب، مشددا على جميع المدارس بوجوب إلحاق قدوم وغياب التلاميذ اعتبارا من أول أيام الدراسة، مؤكدا ضرورة الالتزام بتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس Covid 19 والتي متمثلة في تكليف التلاميذ بارتداء الكمامة الطبية والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
تفعيل عدم التواجد والحضور في المدارس 2022
ونبه وزير التربية والتعليم، على جميع المدارس بضرورة تخصيص مواقيت لأولياء الأمور للحضور في المدارس 2022 لمتابعة أبنائهم خلال الدراسة، بالإضافة إلى ضرورة عقد اجتماعات دورية مع أولياء الأشياء والاستماع لمقترحاتهم بخصوص العملية التعليمية، لافتا إلى أنه جرى التأكيد على المديريات بضرورة التواصل المطرد مع المدارس والإدارات التعليمية للتحقق من انتظام سير التعليم بالمدرسة.
حث التلاميذ على الحضور في المدارس 2022
ووضح الطبيب طارق شوقي، أن الوزارة نشرت تعليمات مشددة لجميع المعلمين بضرورة إتاحة الفرصة للتلاميذ أثناء الحضور في المدارس 2022 للإبداع والابتكار والعمل على تنمية مواهبهم بأسلوب مطرد، وعدم استعمال العقوبة الجسدي أو العقاب السيكولوجي، لافتا إلى أنه يجرى هذه اللحظة طباعة المناهج الجديدة لتلامذة الصف الرابع الابتدائي والتي تنمي مهارات الاستيعاب لدى الطالب.
وأكد «شوقي» أن تفاصيل المناهج العصرية ستعلن قبل بداية العام الدراسي الجديد، موجها إلى أن أن المناهج المتداولة على منصات التواصل الالكترونية خاطئة ولا رابطة لها بالمناهج الضرورية.
الإجراءات الاحترازية للعام الدراسي الجديد
لقد أكدت وزارة التربية والتعليم علي جميع المدارس بجميع المحافظات بضرورة تأدية كافة الاجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والحرص على التباعد الامن بين التلاميذ اثناء التواجد ضِمن المدارس، القيام بتعقيم منافسات دوري للفصول عقب إنقضاء اليوم الدراسي والقيام بتهوية الفصول، وعمل حملات زيادة وعي للطلاب حتي يتعرفوا علي مخاطر الكارثة وطرق انتقال العدوي حفاظا علي صحتهم.