نتائج انتخابات لبنان 2022 المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 تاريخ الانتخابات النيابية في لبنان ٢٠٢٢

نتائج الانتخابات اللبنانية 2022، المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022، موعد الانتخابات النيابية في لبنان 2022 .. قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، في مقابلة صحفية، إن نسبة إقبال الناخبين في جميع أنحاء البلاد وبلغت نسبة الانتخابات النيابية التي جرت اليوم الأحد 41 بالمئة.

نتائج الانتخابات اللبنانية 2022 المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 موعد الانتخابات النيابية في لبنان 2022

واضاف ان السلطات الانتخابية ستصدر لاحقا نسبة المساهمة النهائية والتي تشمل اصوات اللبنانيين في الخارج.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أن نسبة التصويت في الانتخابات بلغت 37.52٪ قبل نصف ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع في أول انتخابات منذ الانهيار المالي وانفجار الميناء.

بدأت عملية فهرسة الأصوات حتى إعلان النتائج النهائية يوم الاثنين.

وبحسب رئيس السلطة نجيب ميقاتي، كانت نسبة المشاركة طبيعية في مناطق قليلة، وفي مناطق أخرى كانت بطيئة نسبيًا، بينما وصلت في بعض المناطق إلى خمسين بالمائة.

أغلقت صناديق الاقتراع بعد يوم طويل من إجراءات الاقتراع، اليوم الأحد، في مختلف المناطق اللبنانية لاختيار النواب الجدد، في أول انتخابات نيابية في لبنان بعد سلسلة من الظروف الحرجة.

وبحسب أرقام تم الكشف عنها سابقاً، كانت المشاركة أقل مقارنة بانتخابات 2018، فيما كانت هناك استفزازات وتجارب لخلق مشاكل وعرقلة حركة السير من قبل عناصر حزب الله لمنع الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع.

وسجل مراقبو البعثة الأوروبية إقبالا متزايدا على اللجان الانتخابية من قبل الناخبين، حيث لاحظوا عددا كبيرا من انتهاكات الصمت الانتخابي. كما كانت هناك شكاوى من بعلبك من اقتراع قتلى آخرين، فيما نفذ الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل عددًا كبيرًا من الهجمات والترويع.

واتهم حزب “القوات اللبنانية” حزب الله باستغلال فائض قوته بعد أن لجأت الجماعات التابعة له إلى ترهيب الناس وترهيبهم من التصويت والاعتداء على المندوبين، كما أكدت مجموعات الجنود اللبنانيين أن الانتخابات النيابية قدمت صورة بيضاء في معظم الدوائر اللبنانية، إلا في الدوائر التي تمسك حزب الله بقراره، فكانت الصورة قاتمة ومظلمة، بحسب القوات اللبنانية.

وبلغت نسبة الإقبال ظهرا، بحسب وزارة الداخلية، 15٪، فيما أعلنت هيئة الرقابة على الانتخابات مئات الانتهاكات الناجمة عن انتهاك الصمت الانتخابي من قبل مختلف وسائل الإعلام والمرشحين والأحزاب السياسية.

وبحسب آخر الأرقام الواردة من وزارة الداخلية اللبنانية، قُدرت نسبة المساهمة العامة بحوالي 32 في المائة. وفي منطقة بيروت الأولى، 26.53 في المائة حتى الخامسة عصراً، وفقاً لميقات بيروت، دائرة بيروت الثانية، 28.21 وبلغت نسبة الاصوات في دائرة بعلبك – الهرمل في دائرة البقاع الثالثة 39.83 بالمئة، فيما بلغت نسبة طرابلس في دائرة الشمال الثانية 21 بالمئة.

في اليوم التالي لبدء الانتخابات القانونية اللبنانية لاختيار 128 نائبا للمجلس المنتخب، فتحت اللجان الانتخابية أبوابها في أول انتخابات نيابية في لبنان منذ انهيار الاستثمار في البلاد. يتوجه الناخبون إلى أقلام الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية التي تجرى كل أربع سنوات لاختيار النواب الذين يشكلون مجلس النواب اللبناني.

ويحق لنحو 4 ملايين ناخب الذهاب إلى صناديق الاقتراع أكثر من نصفهم من الحريم.

هذه الانتخابات تطغى عليها العناوين السياسية والمعيشية، في ظل اهتمام دبلوماسي عربي ودولي بالخيارات التي ستنتج عنها.

من الإدلاء بصوته التالي قبل الأوان إلى اللبنانيين في الخارج

الانتخابات هي أول اختبار حقيقي لمجموعات قوى المعارضة ووجوه شابة نتجت عن احتجاجات غير مسبوقة في أكتوبر 2019 طالبت برحيل الطبقة السياسية.

على الرغم من الزيادة في عدد المؤهلين المعارضين للأحزاب الكلاسيكية مقارنة بانتخابات 2018، إلا أن الكثيرين لا يعتمدون على تحول في الرؤية السياسية من شأنه أن يسمح بمعالجة القضايا الرئيسية في دولة ذات موارد محدودة، وبنية تحتية متهالكة، وتفشي الفساد. في مؤسساتها.

تفتح اللجان الانتخابية أبوابها أمام أكثر من 3.9 مليون ناخب مؤهل، أكثر من نصفهم من الحريم، حتى تغلق أبوابها في السابعة مساءً (18:00 بتوقيت جرينتش)، وبعد ذلك تبدأ الفهرسة في المراكز. من المرجح أن يكون الإشعار العام بالنتائج النهائية في اليوم التالي.

يقول سام هيلر، الباحث في مؤسسة Century Foundation في تقرير نُشر في Century Research: “من المفارقات أن الانتخابات الوطنية الأولى منذ بداية الأزمة لن تحدث فرقًا كبيرًا على الأرجح”.

وأضاف: “لا يمكن أن تؤدي إلى تحول مادي في تكوين مجلس النواب أو في أسلوب وأسلوب صنع السياسة في لبنان”.

تجري الانتخابات على خلفية تداعيات اقتصادية صنفها صندوق النقد الدولي من بين الأسوأ على هذا الكوكب منذ عام 1850. أصبح ثمانون في المائة من السكان تحت خط الفقر، وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من تسعين في المائة. من قيمته مقابل الدولار، وقد لامست البطالة 30٪.

كما يأتي بعد عامين من انفجار 4 آب / أغسطس 2020 الذي دمر جزءًا كبيرًا من بيروت وأودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6500 آخرين. الانفجار، بحسب تقارير أمنية وإعلامية، نجم عن الإهمال وتخزين كميات كبيرة من المواد الخطرة، دون أي إجراءات وقائية.

يضم البرلمان 128 نائباً. ويرجح حزب الله وحلفاؤه في البرلمان المنتهية ولايته، وأبرزهم التيار الوطني الحر بقيادة الرئيس ميشال عون وحركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يتولى المنصب منذ عام 1992.