«أبو الهول».. معلومات لا يعلمها كثير من المصريون

يعد تمثال أبو الهول من أشهر المعالم التاريخية والأثرية في جمهورية مصر العربية. يقع على وجه التحديد في مدينة الجيزة. ولعل أهم ما يميز أبو الهول هو ظهوره النادر، وموقعه المتميز بين أهرامات الجيزة، والتي تعد أيضًا من أهم معالم مصر القديمة، إلى جانب هذا التمثال التاريخي، فهو تمثال ل مخلوق أسطوري له جسم أسد ورأس بشري، وقد تم نحته من الحجر الجيري، ومن المرجح وفقًا لعلماء الآثار، أنه تم تغطيته في الأصل بطبقة من الجص والملون، ولا تزال آثار الألوان الأصلية ظاهرة في واحدة. من آذانها.

تشير الدلائل إلى أن التمثال نحت في عهد الملك خفرعفي عهد الأسرة الرابعة، وكان خفرع صاحب الأهرامات الثانية بالجيزة، ويقع تمثال أبو الهول ومعبدها أمامه مباشرة بجوار معبد وادي خفرع، وتحليلات أثرية دقيقة لأبو الهول. كشف وجه أبو الهول عن تشابه مذهل مع تماثيل الملك خفرع.

ماذا يرمز أبو الهول؟

• مؤمن ضد الزلازل والتمدد الحراري .. أسرار مثيرة لا تعرفها عن الأهرامات

• وصفتها بـ “ثغرة لمشاهدة الأهرامات”: فيديو تيك توك لسائح بجوار الأهرامات يثير الكثير من الجدل

تختلف الآراء حول ما يمثله هذا التمثال. الرأي القديم هو أنه يرمز ويمثل الملك خفرع الذي يجمع بين قوة الأسد والحكمة البشرية.

قال بعض علماء الآثار إن التمثال يمثل “إله الشمس” واسمه في اللغة المصرية القديمة (حور-أم-أخت) يعني “حورس في الأفق”، والدليل على ذلك هو المعبد الذي يواجه التمثال، في ما هي الطقوس الدينية التي كانت تجري.

نحت تمثال أبو الهول من الحجارة، ويبلغ طوله 73.5 مترًا، بينما يبلغ عرضه 19.3 مترًا، ويبلغ أعلى ارتفاع للتمثال من سطح الأرض حوالي 20 مترًا إلى قمة الرأس.