دعم العمالة غير المنتظمة خطوة رائعة.. لكن علموهم الصيد!!
من أفضل الخطوات التي اتخذتها الحكومة في السنوات الأخيرة، خاصة منذ بداية أزمة فيروس كورونا بأسمائها وفئاتها المختلفة، دعمها المالي المباشر لفئات العمالة غير النظامية لدعمها في مواجهة الظروف القسرية. التي قللت بشكل كبير من فرص العمل.
استطاع فيروس كورونا السيطرة على حياة شعوب العالم المختلفة لفترة امتدت لسنوات، وتسبب في كساد كبير على كافة المستويات الاقتصادية في الداخل والخارج، وكان على الحكومة أن تتخذ هذه الخطوة مع مجموعة لديها لا يوجد دعم إلا ذراعه الذي توقف عن العمل.
والشيء الجيد أن دعم العمالة غير النظامية لا يزال مستمرا حيث أعلنت وزارة القوى العاملة مؤخرا أنها صرفت أكثر من 30 مليون جنيه لصالح هذه الفئة خلال الفترة من 6 إلى 12 مايو موزعة على 7 محافظات.
وبطبيعة الحال، مهما كانت المبالغ التي يحصل عليها العمال غير النظاميين قليلة أو محدودة، فإنها تمثل الحد الأدنى من تلبية احتياجاتهم الضرورية، أو على الأقل تمثل نسبة منهم يمكن الاعتماد عليها في مواجهة الأزمات الاقتصادية المتتالية التي يواجهها العمال غير النظاميين. العالم يمر سواء بسبب كورونا أو الحرب الروسية الدائرة الأوكرانية حاليا.
الاستفسار عن الدفعة الأخيرة من مساعدات التوظيف غير النظامية في خطوات
هذه الفئة تحتاج إلى عناية خاصة. صحيح أن الدعم المادي المباشر ضرورة في أوقات الأزمات، لكن بالنظر إلى طبيعة عملهم، نجد أنهم دائمًا يعيشون في شبه أزمة، حتى لو كانت الأسماء مختلفة، مما يعني استمرار الدعم طوال حياتهم. حياة لا يتحملها أي اقتصاد خاص. تحت ظروفي الاقتصاد المصري.
يحتاج إلى برامج محددة تعتني بهم من خلال تنظيم برنامج يمنحهم معاشًا أو دخلًا شهريًا عند بلوغهم سنًا معينة أو بعد دفع أقساط معينة، وبرنامج آخر يوفر لهم الرعاية الصحية بأسعار مدعومة من قبل المجتمع المدني. مقابل تسهيلات ضريبية أو ما شابه.
برنامج ثالث يعتني بأسرهم في حالات الإعاقة المفاجئة التي تمنعهم من الاستمرار في العمل، وينظم برامج تدريبية تحولهم إلى عمل منتظم، ورابع يضعهم على عاتقهم مسؤولية مؤسسات أهلية كبيرة بشكل أو بآخر. مساهمة منهم في خدمة المجتمع … وهكذا.
رابط التقدم بطلب للحصول على منحة العمالة غير النظامية المقدمة من وزارة القوى العاملة وشروط التقدم للحصول على 500 جنيه
غالبًا ما تدعم هذه الفئة عائلة كبيرة نسبيًا من الأبناء والبنات، وقد أصابت أزماتهم الأسرة في الموت، وأجبرت أفرادها على الانشقاق تحت ضغط الفقر، والله وحده يعلم ما يتحولون إليه فريسة سهلة، للسلوكيات والسلوكيات التي الله وحده يعلم.
إنهم بحاجة إلى مساعدة مثل تعلم الصيد بدلاً من الحصول على سمكة، والمساعدة في تقويم حياتهم حتى لو كانوا عمالة غير منتظمة.