الحنطة السوداء في مصر هي نوع نباتي ينتمي إلى عائلة polygonacea، وهي من الأنواع ثنائية الفلقة، وترتبط حبيبات الحنطة السوداء عن طريق الخطأ بالقمح.

هناك ثلاثة أنواع من القمح، وهي: النوع الحلقي Fagopyrum sagitatum Gilib وهو نوع قصير ومتوسط ​​وطويل، والنوع البري F. tataricum Gaerin.

وكذلك الصنف المعمر شبه الكثيف، F.suffraticsum Schmidt، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على التفاصيل المختلفة للحنطة السوداء.

الموطن الأصلي للنازحين وانتشاره

  • يُزرع الحنطة السوداء في المناطق المعتدلة المعروفة بالحارة، والتي تقع في نصف الكرة الشمالي، حيث عُرف القمح منذ أكثر من أربعة آلاف عام.
  • تمت زراعة القمح في المناطق الجبلية بشمال الهند وكوريا والصين، وتم نقله تدريجياً من هذه المناطق إلى مناطق آسيا والجنوب ومناطق أوروبا من روسيا في النصف الأول من القرن.
  • ثم انتقل الحنطة السوداء إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وأخيراً إلى إفريقيا حيث احتل الاتحاد السوفيتي السابق المركز الأول في زراعة الحنطة السوداء من حيث التوسع في المساحة المزروعة التي ارتفعت من مليون إلى سبعة ملايين هكتار.
  • حيث تصبح مساحة الوحدة وتغطي أكثر من طنين ونصف طن / هكتار، ثم تحتلها بولندا وفرنسا وكندا واليابان والولايات المتحدة.

شاهدي أيضاً: فوائد جنين القمح للأطفال

وصف نباتي لحبوب الحنطة السوداء

  • يعتبر الحنطة السوداء نباتًا سنويًا أو معمرًا حسب نوعه، ويكون الجذر على شكل إسفين وله فروع جانبية وعميقة في الأرض تصل إلى ستين سنتيمترا.
    • الجذع مستقيم ومضلع، ويختلف ارتفاع النبات حسب الصنف الذي يمكن أن يصل إلى ستين سنتيمترا في الصنف الأول.
  • يمكن أن تصل إلى حوالي ثمانين سنتيمترا في النوع الناضج، بينما في النوع الأخير توجد العديد من الفروع التي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى حوالي مائتي سنتيمترا.
  • إذا زرعت الحنطة السوداء في خطوط ضيقة وقريبة، فسيكون للساق فرعين أو ثلاثة فروع جانبية، وسيزيد عدد هذه الفروع إلى اثني عشر إذا تم زرعها في سطور مختلفة.
  • أوراق الحنطة السوداء عريضة وذات شكل قلب، وأزهارها ثنائية المسكن، وكبيرة نسبيًا، وعطرة، لأنها تحتوي على خمس بتلات يمكن أن تكون بيضاء ووردية وحمراء.
  • كما أن لها ثمانية أسدية وسداة بثلاثة أعمدة قائمة، لأنها محاطة بزهرة بها ثماني غدد رحيق، ويمكن تجميع عناقيد الأزهار على شكل ترس أو شبه مظلة.
  • أيضًا، يمكن أن يحتوي نبات الحنطة السوداء على حوالي سبعمائة زهرة في المتوسط ​​، حيث يمكن أن يصل عدد الأزهار في نبات مورق جيد إلى ألف زهرة عند نموه.
  • التلقيح المتبادل لبعض الأزهار، حيث يمكن أن يتم التلقيح الرئيسي بواسطة الحشرات، وخاصة النحل الذي يجمع الرحيق من الأزهار، وللرياح دور ثانوي في هذه العملية.
  • الثمرة جوزية، ثلاثة جوانب. يمكن أن تختلف الحنطة السوداء في الحجم والملمس. يبلغ وزن ألف بذرة من الحنطة السوداء حوالي خمسة عشر إلى اثنين وثلاثين جرامًا.
  • أما لون ثمارها فهي سوداء أو رمادية أو بنية ويمكن أن تجد أشكالاً مختلفة من الرسومات بألوان مختلفة.

انظر أيضاً: القمح وأصوله

الخصائص البيولوجية للحنطة السوداء

  • هناك فرق من حيث فترة نمو ونضج النبات حسب الصنف، فمن الممكن أن ينمو الصنف المبكر وينضج في فترة معينة يمكن أن تتراوح من ستين إلى سبعين يومًا.
  • أما الصنف المتوسط ​​فيمكن أن ينمو وينضج خلال فترة التوسع التي تتراوح من سبعين إلى تسعين يومًا، بينما ينمو الصنف المتأخر النضج خلال فترة التوسع التي تتراوح من تسعين إلى مائة وعشرين. أيام.
  • يمكن أن تبدأ البذور في الإنبات عندما تصل درجة حرارة التربة، والتي تتراوح من سبع إلى ثماني درجات مئوية، ويمكن أن تنمو بشكل طبيعي عند درجة حرارة تتراوح بين اثنتي عشرة وثلاث عشرة درجة مئوية.
  • لكي تنتشر البذور فإنها تمتص الماء بما يعادل حوالي أربعين إلى خمسين بالمائة من وزنها، ولكن عندما تنخفض درجة الحرارة، تتعفن البذور جزئيًا، حتى تموت بسبب ظروف غير مناسبة.
  • إذا حدث البرد والصقيع وانخفضت درجة الحرارة إلى ثلاث أو أربع درجات تحت الصفر، فقد يموت كل النمو على الرغم من تقدمه.
  • من المعروف أن الفراغ حساس للغاية.
    • ويرجع ذلك إلى درجات الحرارة المنخفضة والعالية في مرحلة الإزهار، كما يمكن أن تكون حساسة بسبب انخفاض رطوبة التربة.
    • فترة الإزهار حساسة للغاية أيضًا.
    • وذلك بسبب كل التغييرات المفاجئة التي تحدث في الغلاف الجوي.
    • مثل المطر البارد أو الجاف أو الضبابي أو المستمر.
  • يحدث التلقيح المثالي للزهور عندما ترتفع درجة حرارة الهواء.
    • وذلك عندما تكون درجة الحرارة بين 15 و 20 درجة مئوية.
    • هذا هو الذي يمكن أن يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية والرطوبة اللازمة في التربة.
    • تحب الحنطة السوداء أيضًا الحرارة والرطوبة.
  • كما هو الحال مع بدء الأزهار، يمكن أن يكون النمو الخضري للنبات سريعًا.
    • في غضون ثلاثين إلى أربعين يومًا.
    • حيث يتم تخزين الحنطة السوداء بنسبة سبعين إلى ثمانين بالمائة من مادتها الجافة.

إنتاجية

  • يصل متوسط ​​إنتاج بذور الحنطة السوداء إلى 2 طن / هكتار.
    • قشها حوالي خمسة أطنان / هكتار.
    • كما أنها تستهلك حوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة طن / هكتار من المياه في المتوسط.
  • أيضًا، يمكن أن تكون زراعة الحنطة السوداء ناجحة في التربة السوداء والسائبة والرملية ذات درجة الحرارة المناسبة.
    • ذات رطوبة معتدلة وغنية بالعناصر الغذائية.
    • لم تنجح في زراعة تربة ثقيلة ومائية ومنخفضة الخصوبة.
    • يزدهر في التربة ذات الحموضة المنخفضة.

شاهدي أيضاً: ما هو البرغل وما فوائده؟

خصائص الحنطة السوداء

  • من سمات الحنطة السوداء أن لها مراحل مميزة من التطور البيولوجي.
    • حيث أن هذه المراحل يمكن أن تكون متجانسة خاصة في مرحلة الإزهار.
    • يستمر نموه الخضري في استهلاك العناصر الغذائية وفقًا لعدد البذور.
    • يمكن أن يؤدي حتى إلى انخفاض الغلة.
    • ثم تبدأ الأزهار من الأسفل إلى الأعلى.
    • كما أنه يستمر من خمسة وعشرين إلى أربعين يومًا.
  • أيضا عوامل الزمن والتغيير التي تؤثر على تلقيح الأزهار وعزلها.
    • هذا بسبب تأثيره على طيران الحشرات الملقحة.
    • والتي قد تقل إذا تغير الطقس من بارد إلى حار وجاف.
  • هذا التحول يرجع إلى إفراز الرحيق في الأزهار.
    • يؤدي نقص التلقيح إلى ذبول الأزهار وتساقطها.
    • بشكل عام، لا يمكن أن تزيد نسبة براعم الزهور عن خمسة عشر إلى عشرين بالمائة.
  • تبدأ الحنطة السوداء أيضًا في النضج من الأسفل إلى الأعلى.
    • وفي الفترات والفصول المختلفة، يمكن أن تتساقط هذه البذور الطازجة بسرعة كبيرة.
  • يجب القيام بأعمال الحصاد قبل سقوط بذور الحنطة السوداء التالفة.
  • من الأفضل أن تزرع الحنطة السوداء في تربة معدة جيدًا.
    • وفي نفس الوقت لا يوجد عشب في هذا الصدد.
    • تعتبر التربة المصرية من أفضل أنواع التربة من حيث الخصوبة ومستويات الرطوبة.