مزايا وعيوب التعليم عن بعد في مصر، التعليم عن بعد هو مفهوم اكتسب شعبية كبيرة في السنوات القليلة الماضية، وقد ساعدت برامج التعلم عن بعد العديد من الطلاب الذين لم يتمكنوا من حضور المحاضرة في الحرم الجامعي أو بدوام كامل لتحقيق تطلعاتهم التعليمية.
مع التعلم عن بعد، يتم نشر تعليمات التعلم عبر الإنترنت من خلال بوابة التعلم عبر الإنترنت أو برنامج مؤتمرات الفيديو.
يقدم البرنامج أدوات قوية تساعد المعلمين على تقديم دروس مثالية للطلاب من جميع أنحاء العالم، ولكن مثل أي برنامج تعليمي، فإن التعلم عن بعد له مجموعة من المزايا والعيوب.
مزايا التعلم عن بعد في مصر
فيما يلي بعض مزايا التعلم عن بعد في مصر:
انظر أيضًا: التعليم الذاتي للأطفال
مرونة أكبر في برامج التعلم عن بعد
- يمكن للطلاب متابعة وإكمال الدورات التي يختارونها من أي مكان باستخدام الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت.
- جزء أكبر من المسجلين في التعليم عن بعد هم في الواقع أشخاص عاملون.
- يسمح التعليم عن بعد لهؤلاء الطلاب بإيجاد وقت مناسب للدراسة دون التدخل في جدولهم المزدحم بالفعل.
- يمكن للمرء أن يدرس بعد العمل في منتصف الليل أو في عطلات نهاية الأسبوع.
- يمكن الوصول إلى المواد التعليمية والتعليمات عبر الإنترنت في أي وقت، حتى يتمكن الطلاب العاملون من التعلم بينما يكسبون.
تعليم بدون مواصلات
- يتم التعلم عن بعد عبر الإنترنت، مما يعني أنه لا يتعين على الطلاب إنفاق المال والوقت في التنقل من وإلى أماكن الدراسة.
- يمكن للطلاب أخذ الدروس وإكمال المهام من منازلهم المريحة.
- تقدم معظم المؤسسات التي تقدم برامج التعلم عن بعد محاضرات ودروسًا من خلال مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت.
- هذا يعني أنه لا يتعين على الطلاب البقاء في الفصل.
- يمكن للمرء الاستمتاع بجلسات الفصل من راحة الأريكة في غرفة المعيشة أو غرفة النوم أو الحديقة.
توفير كبير في التكلفة
- تكلفة برامج التعليم عبر الإنترنت أقل بشكل عام مقارنة بتلك التي تقدمها المؤسسات التقليدية.
- يؤدي أخذ دورة أو برنامج عبر الإنترنت أيضًا إلى التخلص من التكاليف المرتبطة بالنقل واستئجار شقة والحصول على الوجبات.
- هذا يعني أن التعلم عن بعد هو خيار اقتصادي للطلاب وأولياء الأمور.
- بصرف النظر عن راحة مواصلة الدورة من المنزل، يتمتع الطلاب بفرصة مثالية لتوفير المزيد في دراساتهم.
سهولة التعلم لمعظم طلاب الطبقة العاملة
- بالنسبة لمعظم الطلاب الذين يعملون في الفصل، فإن العودة إلى الفصل الدراسي مخيفة بعض الشيء.
- قد يكون السؤال عن مفهوم صعب في موضوع معين محرجًا للطلاب الخجولين، ولكن هذا ليس هو الحال في التعلم عن بعد.
- يتعلم الطالب المنضبط والمحفز ذاتيًا بالسرعة التي تناسبه.
- يجمع التعليم عبر الإنترنت بين استخدام البرامج التعليمية ومواد التعلم الإلكتروني وجلسات الفيديو التعليمية لتوصيل المعرفة للطلاب.
- هذا يعني أن الطلاب ذوي القدرات المختلفة ستتاح لهم الفرصة لفهم الدورة بتفصيل كبير.
توفير الوقت
- لا يوجد وقت تضيعه في الذهاب إلى الكلية والعودة منها، ولا وقت تضيعه في انتظار الحافلة أو القطار.
- في برنامج التعلم عن بعد، يكون الفصل الدراسي في غرفة نومك.
- ادرس المواد على مكتبك أو المواد الإلكترونية على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
- يمكن للطلاب الذين ليس لديهم الوقت الكافي في أيديهم اللجوء إلى التعليم عن بعد كخيار مناسب ومتابعته من منازلهم المريحة.
عيوب التعلم عن بعد في مصر
بينما نتحدث عن مزايا التعلم عن بعد في مصر، هناك أيضًا بعض العيوب كما يلي:
أنظر أيضا: سيكولوجية التعلم والتعليم
قلة التفاعل الاجتماعي
- يمنح التعلم في مؤسسة حقيقية الطلاب الفرصة للقاء والتفاعل مع أشخاص من مواقع مختلفة على المستوى الشخصي.
- لكن التعلم عن بعد يقتصر على الطلاب فقط في الفصول والمواد التعليمية القائمة على الإنترنت.
- على الرغم من أنه يمكن للطلاب التفاعل من خلال غرف الدردشة ولوحات المناقشة والبريد الإلكتروني وبرامج مؤتمرات الفيديو.
- ومع ذلك، لا يمكن مقارنة التجربة بالحرم الجامعي التقليدي.
فرصة كبيرة للإلهاء
- بدون التفاعل وجهًا لوجه مع المدرسين والطلاب الآخرين، قد يواجه الملتحقون ببرنامج عبر الإنترنت صعوبة في تتبع دوراتهم الدراسية وواجباتهم.
- هذا بسبب عدم وجود تذكيرات مستمرة حول المهام والمواعيد النهائية المعلقة.
- يتطلب الأمر فقط أن يكون لدى الشخص دوافع ذاتية وأن يكمل الدورة التدريبية بنجاح.
- وبالتالي، قد لا يكون التعلم عن بعد خيارًا جيدًا للطلاب الذين يواصلون التسويف أو أولئك الذين لا يستطيعون الوفاء بالمواعيد النهائية.
تقنيات معقدة
- يجب على أي طالب يتطلع إلى التسجيل في برنامج التعلم عن بعد أن يستثمر في مجموعة من المعدات بما في ذلك جهاز كمبيوتر وكاميرا ويب واتصال إنترنت ثابت.
- لا يوجد اتصال جسدي على الإطلاق بين الطلاب والمعلمين لأن التعليمات يتم تقديمها عبر الإنترنت.
- هذا الاعتماد المفرط على التكنولوجيا هو عيب رئيسي في التعلم عن بعد.
- إذا كان هناك أي عطل في البرامج أو الأجهزة، فستتوقف جلسة الفصل الدراسي، مما قد يعطل عملية التعلم.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الطبيعة المعقدة للتكنولوجيا المستخدمة في التعلم عن بعد تحد من التعليم عبر الإنترنت للطلاب الذين يتقنون استخدام أجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا.
مصداقية الشهادات عبر الإنترنت مشكوك فيها
- على الرغم من الراحة والقدرة على تحمل التكاليف، لا يزال التعلم عن بعد ليس الخيار الأفضل للكثيرين بسبب نقص المعلمين الجيدين.
- حتى إذا كان المعلمون مؤهلين تمامًا وذوي الخبرة، فقد لا يشعرون بالراحة في التدريس في بيئة عبر الإنترنت.
- يختلف تصميم كل دورة وتقديمها اختلافًا كبيرًا، وأحيانًا يجد المعلم القليل من الوقت للحديث عن التفاصيل الصغيرة لموضوع معين.
- وهو أمر مهم بطريقة أخرى لمساعدة الطلاب على فهم مفهوم معين بشكل أفضل.
- هذا بالإضافة إلى العديد من التحديات الأخرى مثل الافتقار إلى التقييم المناسب يجعل مصداقية درجات التعلم عن بعد موضع شك.
انظر أيضاً: نظام التعليم الجديد ومكوناته
رفض سوق العمل
- في الواقع، هناك العديد من أرباب العمل الذين لا يقبلون الدرجات العلمية عبر الإنترنت، لأنهم ما زالوا يجدون وصمة العار المرتبطة بالتعليم عن بعد.
- هذا يعني أن الطلاب بحاجة إلى تقييم ما إذا كانت شهادتهم عبر الإنترنت ستكون مثالية للوظيفة المستهدفة أو التعلم في المستقبل.
- هذا لا يشجع العديد من الطلاب على التسجيل في برنامج التعلم عن بعد حتى لو كانت الدرجة المقدمة حقيقية وتنافسية في السوق.
على الرغم من عيوبه العديدة، لا يزال التعلم عن بعد يوفر خيارات تعليمية أفضل للطلاب الذين يرغبون في الحصول على مزيد من المرونة والمرونة في متابعة الدورة.
أكبر فائدة للتعليم عن بعد هي أنه يسمح للطلاب بالوصول إلى المزيد من أدوات التعلم بموارد مالية أقل.
أصبح التعلم عبر الإنترنت أكثر تفاعلًا مع برامج مؤتمرات الفيديو، كما أنه يحسن القدرة على اكتساب المعرفة والاحتفاظ بها في موضوع معين.
ومع ذلك، فإن التعليم عن بعد يحد من التفاعل الاجتماعي، ويتضمن استخدام التكنولوجيا المعقدة وله تصور سلبي لبعض أصحاب العمل، ويجب على أي طالب يرغب في التسجيل للحصول على دبلوم.
أو أن درجة التعلم عن بعد تزن مزاياه وعيوبه لتحديد ما إذا كان خيارًا جيدًا أم لا، وفي التعليم عن بعد بشكل عام قد يكون الخيار الأفضل لأولئك الذين يعملون من الطلاب.