بحيرة فيكتوريا من أهم البحيرات في العالم، توفر هذه البحيرة الكثير من المياه للأشخاص الذين يعيشون في الدول المجاورة لها، لذلك سنشرح لكم من خلال موقع محمود حسونة على لكم كل شيء المتعلقة بهذه البحيرة. في مقال اليوم.

بحيرة فيكتوريا

  • بحيرة فيكتوريا، المعروفة باسم Nyanza، هي واحدة من أكبر البحيرات في إفريقيا.
  • وتحتل المرتبة الأولى في قائمة أكبر البحيرات الاستوائية، كما أنها تحتل المرتبة الثانية في قائمة أكبر البحيرات التي تعتبر مياهها صالحة للشرب.
  • بها العديد من الجزر حيث يصل عددها إلى 84 جزيرة.
  • يعتبر المصدر الرئيسي لنهر النيل.
  • تتلقى البحيرة الكثير من مياهها من الجداول المجاورة لها، ومن نهر كاجيرا، بالإضافة إلى مياه الأمطار.
  • ظهرت هذه البحيرة قبل 400000 عام.
  • تبلغ مساحتها 69484 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ حجم حوضها 238.900 كيلومتر مربع.
  • عندما قاس المختصون طول البحيرة من الشمال إلى الجنوب، وجدوا أن طولها كان 337 كم.
  • يبلغ عرض البحيرة حوالي 240 كم، ويقدر عمقها بحوالي 82 متراً.
  • تعتبر من أعلى البحيرات، حيث يبلغ ارتفاعها 1134 مترًا فوق مستوى سطح البحر.

اقرأ أيضًا: بحيرة أفريقية من منابع النيل

موقع البحيرة

  • تقع البحيرة في وسط القارة الأفريقية.
  • تقع على حدود بعض الدول الأفريقية مثل أوغندا وكينيا وتنزانيا.

هل جفت بحيرة فيكتوريا؟

  • يتساءل الكثير من الناس، هل حدث جفاف في البحيرة من قبل أم لا؟ الجواب نعم، لقد حدث الجفاف أكثر من مرة.
  • جفت البحيرة منذ 17300 عام، ثم عادت المياه قبل 14700 عام.
  • في ذلك الوقت حدث جفاف بسبب انخفاض مفاجئ في كمية الأمطار التي تهطل على المنطقة.
  • عامل آخر هو تبخر مياهها بنسبة 2٪ سنويًا، مما يجعلها تفقد مياهها بسرعة كبيرة.

أهمية البحيرة

  • أهمية بحيرة فيكتوريا كبيرة خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في البلدان المجاورة لها.
  • يشرب حوالي 30.000.000 شخص مياهها كل يوم، ويستخدمونها في جميع مجالات حياتهم.
  • كما تحتوي على الكثير من الأسماك التي تغذي السكان، والتي تصل إلى 22.000.000 نسمة.
  • يوفر فرص عمل في مجال الصيد لحوالي 2،000،000 شخص.
  • إنها تساعد في إنتاج الكثير من الطاقة الكهرومائية في أوغندا، من خلال شلالات أوين.
  • يوفر حوالي 260 ميغاواط من تلك الطاقة.
  • تساعد المياه الموجودة في البحيرة على تحسين النشاط الزراعي.
  • تنشط السياحة في تلك المنطقة، لأن الكثير من السائحين يرغبون في رؤية أكبر بحيرة في إفريقيا للاستمتاع بشكلها ومياهها.

اكتشف البحيرة

  • تم اكتشاف هذه البحيرة في عام 1858 م.
  • تم اكتشافه لأول مرة من قبل العالم الإنجليزي جون هانينج شبيك.
  • كان ذلك عندما كان هو وزملاؤه يبحثون عن النيل ومصباته ومصادره.
  • أطلقوا عليها فيما بعد اسم ملكة بلادهم، الملكة فيكتوريا، واتفق جميع السكان على أنها نوع من الشرف للمستكشفين.

كما أدعوك للتعرف على: أكبر بحيرة في العالم من حيث الحجم

كيف يتم الحصول على الطاقة الكهرومائية من البحيرة؟

  • في عام 1901، أجرى السير ويليام جارستين مسحًا شاملاً للبحيرة.
  • بعد ذلك، واصل الباحثون وضع الخطط لمتابعة زيادة منسوب المياه فيها.
  • تم الانتهاء من هذه الخطط في عام 1954 م.
  • قاموا ببناء سد بالقرب من شلالات أوين في أوغندا.
  • بعد وقت قصير من اكتمال هذا السد، تم بناء سد آخر في عام 1999.
  • ثم تمكن المستكشفون من توفير كمية كبيرة من الطاقة الكهرومائية من خلال سدين.
  • تم استخدامه في عام 2000 م.

ماشية في البحيرة

  • يوجد داخل البحيرة العديد من الجزر.
  • تحتوي على مجموعة من الشعاب المرجانية الملونة والتي يمكن رؤيتها بوضوح بسبب نقاء المياه.
  • يوجد حوالي 200 نوع مختلف من الأسماك، والبلطي هو الأكثر شيوعًا.
  • تعيش هناك العديد من الثدييات، مثل فرس النهر، وثعالب الماء، بالإضافة إلى الظباء النهرية والمستنقعات.
  • تحتوي على العديد من الزواحف وخاصة التماسيح والسلاحف.

يمكنك أيضًا أن ترى: أين هو أطول نهر في العالم؟

بحيرة فيكتوريا