الإفرازات البيضاء بعد الإباضة، وهي إحدى علامات الحمل، هي من أكثر المواضيع شيوعاً ؛ حيث أن هذه الإفرازات تتغير بشكل طبيعي في اللون والكمية خلال أشهر الحمل، وهذه التغيرات ملحوظة في بداية الحمل.
ولكنه في نفس الوقت بطيء ومن المؤكد أيضًا أنه يختلف اختلافًا كبيرًا من جسد لآخر، نظرًا لاختلاف خصائص الجسم من وجهة نظر فسيولوجية.
الإفرازات البيضاء بعد التبويض هي علامة على الحمل
- كما ذكرنا من قبل فإن هذه الإفرازات هي علامة واضحة على الحمل، ويزداد معدل الإفرازات بشكل ملحوظ بعد فترة الإباضة.
- هناك بعض التغييرات الطفيفة مثل شعور المرأة بالبلل في المنطقة، وهو أمر مزعج لأنه يتعين عليها استخدام الفوط الصحية طوال اليوم.
- بالإضافة إلى ضرورة تغيير الملابس الداخلية أكثر من مرة في اليوم.
- أضفنا أن هناك بعض الإفرازات التي تبدو جافة، وهذا دليل على الحمل، وهناك نوع آخر من الإفرازات الصفراء.
شاهدي أيضاً: إفرازات صفراء في الشهر الثالث من الحمل
ما هي أسباب التغييرات في الأسرار؟
هناك أسباب عديدة وراء التغييرات في الأسرار، نذكر منها ما يلي:
- عادة ما تكون هذه الإفرازات التي تخرج بعد الإباضة متوازنة، بالإضافة إلى كونها شفافة.
- كمية الإفرازات تختلف عن بداية الحمل مع زيادة في الأشهر الأخيرة.
- يحدث هذا أيضًا بسبب مخاط عنق الرحم، وهو جزء من الدورة الشهرية، وهو أمر طبيعي جدًا ولا يمثل مصدر قلق.
- بالإضافة إلى أنه يعمل على حماية أنسجة الجهاز التناسلي.
- ويرجع ذلك إلى الغرض من الحفظ من التعرض للعدوى أو البكتيريا.
- عادة ما تكون الإفرازات سائلة، وهناك أيام أخرى تظهر فيها لزجة وبيضاء اللون.
- ويرجع ذلك أيضًا إلى حقيقة أن الهرمونات في الجسم ترتفع بشكل ملحوظ، وذلك لتهيئة جسم المرأة للحمل.
- تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الطفل أثناء الحمل، وهي مسؤولة عن توصيل الطعام له أثناء الحمل.
ما هي التغييرات التي ستحدث على الأسرار؟
من خلال موضوعنا عن الإفرازات البيضاء بعد الإباضة، إحدى علامات الحمل، نعلم أن هناك العديد من التغييرات التي تحدث في الإفرازات كما ذكرنا، ومن بين التغييرات ما يلي:
- خلال الدورة الشهرية، يمكن أن تختلط هذه الإفرازات بالنزيف أثناء الحيض.
- بعد الدورة الشهرية، هذه المرة قد لا يكون هناك إفرازات.
- بينما يفرز الجسم المخاط قبل الإباضة، وهذا يحدث قبل حدوث التبويض.
- هنا يمكنك أن ترى أن الإفرازات بيضاء أو صفراء اللون، وهذه الإفرازات يمكن أن تتمدد أو يكون لها شعور بالالتصاق.
- مع زيادة هرمون الاستروجين، قد تنخفض هذه الإفرازات قبل حدوث الإباضة.
- في هذا الوقت، يكون المخاط شبه مرن، والمخاط هنا يشبه بياض البيض في الشكل والملمس.
- في وقت حدوث التبويض، يُلاحظ أن هذه الإفرازات شفافة.
- وتلعب حموضة الإفرازات هنا دورًا رئيسيًا في حماية الحيوانات المنوية.
- أثناء التبويض، تكون نسبة حدوث الحمل مرتفعة، ولكن بعد نهاية فترة الإباضة، تكون الإفرازات قليلة وسميكة.
- وهناك جثث في ذلك الوقت لم تلاحظ وجود أسرار على الإطلاق.
اقرأ أيضًا: إفرازات حليبية بيضاء بعد الإباضة
ما هي خصائص الأسرار؟
تختلف خصائص الإخفاء هنا بناءً على سبب نزولها، وسنشرحها لك من خلال ما يلي:
خصائص الإفرازات الطبيعية
توجد عدة خصائص موجودة في الإفرازات الطبيعية منها ما يلي:
- هذه الإفرازات بيضاء وأحياناً بنية اللون.
- هذه الإفرازات الطبيعية تفوح منها رائحة طيبة وخفيفة.
- وعدد الإفرازات الطبيعية عندما نزل إلى نسبة كبيرة.
خصائص الإفرازات الناتجة عن العدوى
أما هذا النوع من الإفرازات فهو يختلف كثيراً عن الإفرازات العادية وذلك من خلال ما يلي:
- تكون الإفرازات الناتجة عن الإصابة صفراء أو رمادية اللون ويمكن أن تكون خضراء أيضًا.
- ويصاحب هذه الإفرازات إحساس ملحوظ بالحكة، بالإضافة إلى الشعور بتهيج شديد داخل المهبل.
- في هذه الحالة، يتورم المهبل.
- أما الرائحة فهي ليست مثل الإفرازات العادية. حيث تكون الرائحة في هذه الحالة كريهة للغاية.
ننصح بقراءة: هل تبيض المرأة المتزوجة قبل الأربعين؟
كيفية معرفة الخصوبة والإفرازات
تلعب الأسرار دورًا رئيسيًا في تحديد الوقت الذي تزداد فيه الخصوبة، ويتم ذلك من خلال النقاط التالية:
- يمكننا أن نرى أنه قبل الإباضة يتم إنتاج نوع من المخاط.
- من خلال هذا المخاط، يمكنك بسهولة تحديد التواريخ التي تكون فيها فرص الخصوبة عالية.
- أيضًا، مع مرور الأشهر، يمكنك بسهولة ملاحظة الأيام التي تكون فيها الخصوبة عالية، وهذا أيضًا يرجع إلى خصائص الإفرازات حيث تقل.
- من الممكن التعرف على هذه المعلومات من حيث شكل ولون الإفرازات بسهولة، وفيما يتعلق بعدد الإفرازات، فهذه عملية نسبية وغالبًا ما تكون غير دقيقة.
انظر من هنا: إفرازات بيضاء بعد الإباضة
هنا ننتهي من موضوعنا عن الإفرازات البيضاء بعد الإباضة وهي إحدى علامات الحمل. حيث أن هناك العديد من الطرق الفعالة لتحديد موعد الإنجاب.
بما في ذلك اختبار البول بالإضافة إلى اختبار درجة الحرارة، حيث تنخفض درجة حرارة الجسم قبل الإباضة بشكل كبير، ثم ترتفع مرة أخرى، كما أن اختبار الحمل المستخدم في المنزل هو أحد الطرق المؤكدة للحمل من عدمه.