طفلي لا يحترمني ويصرخ ويضربني. هذه الشكوى تتكرر من قبل الأمهات، وهناك نوع من المعاناة في تربية الأطفال، خاصة في هذا النوع من الأطفال الذين يظهرون عصبية مفرطة ويميلون إلى الصراخ والعنف. .
ولكن حتى لا ترتكب أي سلوك خاطئ تجاه طفلك الحبيب، ننصحك بقراءة مقالنا لمعرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة، ومقالنا حصري لموقع محمود حسونة.
ابني لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني
حل أي مشكلة يتطلب أولاً معرفة أسبابها، وإعلامنا بسر عنف الأطفال من خلال العرض التالي:
- في البداية عليك أن تتأكد من أن طفلك لا يكرهك وبالطبع لا يريدك أن تؤذيك لأنك والدته الحبيبة.
- الصراخ والضرب ليس هواية للطفل، خاصة إذا كان عمره أقل من 5 سنوات لأنه يحتاج إلى الاهتمام فقط.
- يخبرك طفلك هنا أنك بحاجة إلى منحه مزيدًا من الاهتمام، لكنه يعبر عن العنف.
- يجب أن تدرك أن هذه المرحلة من حياة الطفل شديدة الخطورة لأنها مرحلة ترسيخ العادات والأعراف.
- عندما يبدأ الطفل في التعرف على اتساع العالم من حوله، يصبح مرتبكًا ويحتاج إلى مزيد من الاهتمام من الأم.
شاهدي أيضاً: كيفية التعامل مع طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات عنيد وعصبي
إن طفلك لا يضربك، بل يخبرك بذلك
لا يزال الطفل مخلوقًا صغيرًا بدون لغة الحوار أو التفاهم أو الأساس العقلي الذي يبني عليه وجهة نظر، وليس لديه كلمات يعبر عنها، وبالتالي يلجأ إلى العصبية والعقل.
- ربما تقوم بالأعمال المنزلية طوال اليوم وفي أوقات فراغك تقوم بأشياء أخرى بنفسك.
- اين انت الان من طفلك وماذا ترين من الصغير لك العالم وما فيه؟
- إن غياب الطفل طوال اليوم يؤثر عليه بشكل سلبي ويغضبه ويتحول الغضب إلى عنف.
- طفلك لا يضربك لأنه يريد أن يؤذيك، لكنه يخبرك بلغته أنه يفتقدك ويحبك وأنك تشغل عقله.
- يحتاج الطفل إلى رعايتك فلا تضعه في مرتبة الأقران وتقول إنه لا يحترمك لأن الأم تعرف طفلها.
- لا تغضب من طفلك إذا استمر في الاتصال بك، فهذه طريقته في التواصل للحفاظ على سلامته.
- عندما يتصل بك طفل ولا ترد على المكالمة، فمن الطبيعي أن يلجأ إلى العنف ويرمي ألعابه عليك، فيطلب منك أن تنظر إلي.
- لا ترد على قسوة الطفل بالعنف حتى يشفى غضبك، فتعود إلى الضرب.
كيف يمكنني حل مشكلتي مع ابني الذي لا يحترمني ويضربني؟
هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تساعد في السيطرة على عدوانية طفلك وغضبه. يجب عليك القيام بما يلي:
- الأب والأم قدوة جيدة لأبنائهم، والأطفال يتبعونهم في كل شيء.
- الأطفال يقلدون والديهم في كل شيء، لذلك يجب على الآباء تجنب العنف واتخاذ إجراءات صارمة حتى لا يقلد الأبناء بهم.
- يجب إعطاء الطفل كل الاهتمام والرعاية التي يحتاجها.
- يحتاج الطفل إلى اللعب والتحدث معه واحتضان بعضهما البعض مما يجعله شخصًا عاديًا.
- هذه التصرفات مهمة للطفل لأنها تغذي روحه وتلبي رغباته وتجعله يشعر بأنه يعيش في أسرة قوية متصلة ببعضها البعض.
- يجب على الآباء تنظيم وقتهم لقضاء وقت محدد مع الطفل.
- وسوف يعتاد عليها حتى يشعر بتحسن وتتوقف عاداته العصبية.
- من الأشياء المفيدة جدًا التي يمكن أن تساعد الطفل على أن يكون أفضل هو تعلم أنشطة مختلفة مثل الرسم ولعب اليويو، لأنها تساعد على إطلاق طاقته السلبية.
- بالطبع، يمكن للوالدين القيام بأنشطتهم الخاصة عندما يكون الطفل مشغولاً بنشاط يحبه.
- يساعد هذا النهج الطفل على النمو بطريقة صحية ويزيد من ثقته بنفسه وحبه لوالديه.
اقرأ أيضًا: حقوق وواجبات الطفل في المدرسة
الكلمات التي تشجع الطفل على سماع الكلمات
بعض الكلمات لها تأثير سحري على القلب والعقل، لذا يمكنك إقناع طفلك بعبارات جذابة، منها:
- أنت متعاون للغاية، هذه الجملة لها تأثير سحري على الطفل.
- أنت تجعله يشعر أنه يفعل أشياء جيدة ويتعاون معك، وأنك توليه أهمية.
- هل تعلم أنك طفل ذكي؟ هذه العبارة ستجعل طفلك يطير بفرح.
- لأنك والد جمهور الطفل ويحب أن يكون مميزًا في عينيك.
- من اللذيذ الأكل الجيد، فالطفل يحتاج إلى التشجيع على الأكل وليس النهر والمغازلة.
- استخدم هذه العبارات اللطيفة وسترى رد فعل طفلك الصغير بعد ذلك وكيف سيفعل المستحيل ليجعلك سعيدًا.
- اطلب من طفلك مساعدتها، لأن هذا سيجعلها تشعر بأنها ذات قيمة وأن والدتها بحاجة إليها للقيام بالأعمال المنزلية.
- لتجعل طفلك صديقًا، ستجده أفضل رفيق، وفي النهاية، طفلك هو قرة عينك، وفي جميع أفعاله يجسد كليكما كوالدين.
ماذا أفعل إذا أصر طفلي على الصراخ والعنف؟
إذا قمت بكل الأشياء التي تساعد على منع الطفل من الصراخ والعنف ولم يتوقف عن فعل ذلك، فننصحك بما يلي:
- عاقبه عندما يبدأ في الفهم، ولكن تجنب أي عقاب جسدي، لأن العقوبة تحرمه مما يحبه.
- يمكنك تجنب الرد عليه حتى يشعر أنه أخطأ.
- أغلق التليفزيون وأبعده عن الجهاز اللوحي، مؤكداً أن سوء تصرفه هو سبب عقابه.
- إذا استمر في العنف والصراخ، فعليك زيارة أخصائي، لأن طفلك قد يعاني من اضطرابات سلوكية، لكن لا تقلق، لأن كل شيء له حل.
شاهد من هنا: أفضل الطرق العلمية لتربية الطفل
وهكذا نرد على كل أم تقول إن طفلي لا يحترمني، يصرخ في وجهي ويضربني، ونوضح أن الطفل هو في الأساس كائن فاقد للوعي، بل إنه يشكل دورك كأم مع مشاركة الأب. في تكوين معرفة الطفل وتكوين شخصيته.
ولا تنس أن الجينات مع البيئة تجعل الطفل وأنت كلاكما على حد سواء.