هل يمكن أن يكون الحمل وتحليل الدم سلبين؟ تهتم المرأة بشكل أكبر بحالة الحمل، لما لها من أهمية كبيرة بالنسبة لها، وبالتالي يتم استخدام أكثر من طريقة، لضمان وجود الحمل.

من أكثر الطرق شيوعًا استخدام اختبار البول في المنزل، أو فحص الدم في المختبر.

هل من الممكن أن يكون الحمل وفحص الدم سلبي؟

  • يجب أن يتم تحليل الحمل عن طريق الدم بإجراءات محددة، لضمان الحصول على النتائج المرجوة بدقة عالية.
  • حيث أنه من الممكن حدوث حمل بالرغم من النتيجة السلبية للتحليل، ويمكن أن يحدث الحمل بمعدل أكبر إذا تم إجراؤه في بداية الحمل.
  • في بداية الحمل، يكون مستوى الهرمون في أدنى مستوياته، مما يؤدي إلى ضعف شديد يجعل مظهره صعب التحليل.
  • لذلك ينصح الأطباء بالانتظار قبل إجراء التحليل، والانتظار وقتًا كافيًا حتى يرتفع مستوى الهرمون.
  • الوقت المناسب لإجراء تحليل الدم هو من 3 أيام كحد أدنى، وحتى 13 يومًا من تاريخ دورتك الشهرية.
  • وتجدر الإشارة إلى أن هناك حالات يصعب فيها تحديد الحمل.
  • ومن أهمها الحمل عند الغزلان، حيث تستمر الدورة الشهرية في موعدها رغم وجود الحمل.
  • كما لا توجد أعراض لهذا النوع من الحمل تدل على وجود حمل.
    • ويرجع ذلك إلى الضعف الشديد لهرمون الحمل في هذا النوع من الحمل مقارنة بنوع الحمل الطبيعي.

انظر أيضًا: ما هو فحص الدم الكامل؟

أسباب عدم إجراء فحص الدم لتأكيد الحمل

كما أوضحنا أن هناك بعض الحالات تكون فيها نتيجة التحليل سلبية بالرغم من وجود الحمل.

يمكن أن يكون سبب ذلك العديد من الأسباب المختلفة، من أهمها ما يلي:

  • مستويات هرمون الحمل ضعيفة للغاية، وهو أمر يصعب إظهاره في فحوصات الدم.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية التي تؤثر على قوة هرمون الحمل.
  • إجراء التحليل في وقت غير مناسب كما يجب أن يتم ذلك بعد تأخر الحيض.

الفرق بين فحص الدم والاختبار المنزلي لاكتشاف الحمل

  • اختبار الحمل المنزلي هو اختبار يؤكد وجود الحمل عن طريق البول، وهو من الطرق الفعالة لتحديد الحمل بدقة عالية تزيد عن 95٪.
  • بينما يتم تحليل الدم بأخذ عينة من دم المرأة وفحصها بالمختبر وفي حالة وجود هرمون الحمل في الدم يتم تأكيد وجود الحمل.
  • كما أنها من أفضل الطرق للكشف عن الحمل من حيث دقة النتائج، لأن نتائجه أكثر موثوقية من الاختبارات المنزلية.

أسباب أخرى تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية غير الحمل

حتى لو تأخرت الدورة الشهرية فهي من أهم العلامات التي تدل على وجود الحمل.

ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى تأخير موعد هبوطه، ومن أهمها ما يلي:

  • النساء اللواتي يتناولن عقاقير تحتوي على هرمون البروجسترون في تركيبتها، مما يؤدي إلى الاحتفاظ بالدورة الشهرية.
  • تعاني المرأة من حالة من القلق والتوتر، والتي يمكن أن تؤدي إلى تأخير موعد الدورة الشهرية.
  • المرأة مصابة بورم سرطاني داخل الرحم أو المبيض.
  • تعاني المرأة من مشكلة صحية تؤثر على إفراز الجسم للهرمونات الجنسية مما يؤدي إلى اختلال التوازن أثناء الدورة الشهرية.

اقرأ أيضًا: ما هو فحص الدم b-hcg؟

استخدمي اختبارًا منزليًا لاكتشاف الحمل

من الأفضل إجراء اختبار حمل منزلي بالإضافة إلى إجراء فحص دم للتأكد من دقة نتائج كليهما في حال تطابقهما.

  • من الأفضل اختيار نوع اختبار موثوق به في المنزل لضمان نتائجه.
  • اقرأ جميع التعليمات الموجودة على عبوة الاختبار بعناية، وقم بتطبيقها بعناية.
  • من الأفضل إجراء الاختبار في الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم، لأن مستوى هرمون الحمل قد ارتفع إلى أعلى مستوى له مما يضمن أدق نتيجة ممكنة.
  • يتم استخدام الاختبار المنزلي عن طريق جمع عينة بول في وعاء بلاستيكي والتأكد من نظافتها.
  • كما تُستخدم القطارة التي يتضمنها الاختبار لتجميع البول، عن طريق عصره وغمسه في البول، ثم تخفيف الضغط عليه لإزالة قطرات البول بالداخل.
  • باستخدام القطارة، يتم وضع 3 قطرات من البول في الاختبار في المنزل في القسم المخصص، والتي يمكن تحديدها من خلال قراءة التعليمات.
  • بعد لحظات من وضع قطرة بول فيه، ستبدأ نتيجة الاختبار بالظهور، من خلال ظهور سطر أو سطرين، كل منهما بعلامة معينة.
  • إذا كان هناك سطر واحد فقط مرئيًا، فهذا يشير إلى عدم وجود حمل، ولكن إذا ظهر خطان، فهذا يشير إلى الحمل.
  • من الأفضل إجراء الاختبار في المنزل أولاً قبل إجراء فحص الدم، وإذا كانت النتيجة إيجابية، يتم تأكيدها من خلال فحص الدم.

اقرأ أيضًا: تحليل دم عادي

الحالات التي يوجد فيها خلل في نتائج الاختبار المنزلي

لا ينبغي أن تكون نتيجة الاختبار المنزلي، على الرغم من دقتها العالية، موثوقة تمامًا لوجود بعض العوامل المختلفة.

يمكن رؤية نتيجة الاختبار الإيجابية في حالة عدم وجود حمل، ويمكن رؤية نتيجة سلبية في حالة وجود حمل، وذلك لأسباب عديدة، من أهمها ما يلي:

  • سيؤثر انتهاء صلاحية الاختبار المنزلي سلبًا على نتيجة الاختبار.
  • لذلك، فإن الانتباه إلى تاريخ انتهاء الصلاحية مهم للحصول على نتيجة دقة عالية.
  • من الأفضل عدم شرب الكثير من الماء قبل التحليل.
  • لأنه يسبب ضعف قوة hCG في البول، مما قد يؤدي إلى فقدان الحمل في الاختبار.
  • من الأفضل اختيار الوقت المناسب وإجراء الاختبار للحصول على أفضل نتيجة ممكنة.
  • كما يجب عدم القيام بذلك قبل نهاية الدورة، والانتظار وقتًا كافيًا بعد الموعد المحدد، لزيادة قوة هرمون الحمل في البول.

الحالات التي يحدث فيها عطل

  • أفضل وقت لإجراء الاختبار هو في الصباح الباكر، عندما يكون مستوى قوات حرس السواحل الهايتية منخفضًا.
  • في أوقات أخرى من اليوم، مما يقلل من احتمالية ظهور الحمل في الاختبار.
  • في حالة التخطيط للحمل يفضل متابعة موعد الدورة الشهرية والتأكد من انتظامها.
  • ولا توجد أسباب أخرى لتأخره، ومن أهم تلك الأسباب عدم التوازن الهرموني.
  • ارتفاع ضغط الدم، والإفراط في استخدام أنواع معينة من الأدوية.
  • يمكن رؤية نتيجة اختبار إيجابية كاذبة في الحالات التي حدث فيها الحمل خارج الرحم.
  • هذه حالة تلتصق فيها البويضة المخصبة بالجزء الخارجي من الرحم، حيث يمكن أن تنغرس في قناة فالوب.
  • في حالات الحمل الكيميائي، قد تظهر نتيجة إيجابية للتحليل، حتى لو لم يكن هناك حمل.
  • الحمل الكيميائي هو حالة يفقد فيها الجنين بسرعة كبيرة، دون ظهور أي أعراض حمل معروفة.
  • في هذه الحالة، تظهر نتيجة إيجابية في الاختبار، والتي تؤكدها الموجات فوق الصوتية.

بهذا نختتم مقالنا حول إمكانية الحمل بالرغم من تحليل الدم السلبي، حيث نتعرف على أهم التفاصيل المتعلقة بأهم نوعين من اختبارات الحمل وهما تحليل الدم والبول، وفي الختام نتمنى أن تتمكنوا من ذلك. مثل المقال.