مساحات الأسنان نتيجة استخدام خيط تنظيف الأسنان أصبح الاهتمام بجمال ونظافة الأسنان مهمًا وضروريًا لجميع الأفراد سواء كانوا رجالًا أو نساء، فالأسنان لا توفر فقط مظهرًا جماليًا فريدًا بل واحدًا من الجوانب الهامة التي تظهر صحة الفرد.
نظرًا لأن العديد من أنواع البكتيريا والميكروبات تبدأ عادةً من الفم، في حالة عدم الاهتمام بنظافة الفم، يمكن أن يكون الفم بيئة خصبة حيث يمكن أن تعيش أنواع مختلفة من البكتيريا وتنمو، وهناك العديد من الطرق الصحية التي كثيرًا ما يستخدمها أطباء الأسنان . ينصح بالتخلص من أي ميكروب عالق في الفم والقضاء عليه.
يجب تجربة هذه الأساليب لتربية الأطفال منذ الصغر حتى يعتادوا عليها وتصبح من عاداتهم اليومية، ومن أهم هذه النصائح الطبية تنظيف الأسنان بانتظام بفرشاة ومعجون، كذلك كما استخدم خيط الأسنان والماء لتنظيف البقايا التي بين الأسنان والفرشاة لا تصل إليه.
من هنا نصل إلى نقطة مثيرة للجدل لكثير من الأفراد، فالبعض يميل إلى استخدام خيط تنظيف الأسنان والبعض الآخر يقول إنه يسبب العديد من مشاكل الأسنان، بما في ذلك خلق فراغات بين صفوف الأسنان، هل هذا حقيقي أم لا؟ هذا ما سنناقشه بوضوح في هذا الموضوع
الأصول التاريخية لخيط تنظيف الأسنان
- بدأ استخدام خيط تنظيف الأسنان في بلدة أمريكية صغيرة، حيث اكتشفه طبيب أسنان بسبب الشعر.
- واجه مشكلة في إزالة البقايا بين الأسنان ولم يتمكن من إزالتها بفرشاة عادية.
- لذلك بدأ التفكير في إجراء واحدة من تلك التجارب التي قد تحل هذه المشكلة، وذلك عندما اكتشف شكل خيط تنظيف الأسنان.
- لكنه في البداية صنعها من مادة الحرير وبدأ في استخدامها ووجدها حلاً مثاليًا لمشكلته.
- بدأ في تطويره بطريقة غير تجارية خلال القرن التاسع عشر، حتى ساعدته شركة مستحضرات التجميل في تطويره.
- في البداية، استخدموا الخيوط المستخدمة في العمليات الجراحية، حتى وصلوا إلى خط التصميم المصنوع من النايلون.
- أن تكون أكثر سهولة في الاستخدام ومصممة بأشكال وأحجام عديدة.
- الإقبال على شرائها ضعيف لكن بعد استخدامه انتشر بين الأفراد.
انظر أيضًا: كيفية استخدام الكافاست للأسنان
فوائد خيط تنظيف الاسنان:
ومكمل الجدل الذي أثير هو إمكانية استخدام خيط تنظيف الأسنان، حيث ينقسم أطباء الأسنان حول العالم إلى مجموعتين، أحدهما يثبت عدم جدوى استخدامه، بل ويضره أحيانًا، مثل الرأي السابق، وآخرون يختلفون معها. الرأي ونظر إليها على أنها إحدى الطرق المهمة التي يجب استخدامها للعناية بالأسنان، مع التأكيد على أن:
- يؤدي عدم استخدام خيط تنظيف الأسنان إلى تراكم البكتيريا ويوفر وسطًا طبيعيًا لنموها وتكاثرها.
- يمكن أن يؤدي إهمال استخدام هذه المادة إلى الإصابة بأمراض اللثة لأنها تضعفها وتهيج الأنسجة بالداخل.
- والنتيجة الطبيعية لإهمال ذلك هو تسوس الأسنان نتيجة تراكم الميكروبات داخل الفم.
- يعتبر خيط تنظيف الأسنان جيدًا في إزالة طبقة من البلاك والجير من الأسنان قبل أن يصبح الجير شكلًا صعبًا يصعب إزالته.
- هذه إحدى طرق مكافحة رائحة الفم الكريهة، خاصة بعد وجود السموم اللذيذة التي تجعل الناس يشعرون بالانتعاش.
عيوب الخيط السني:
يمكن أن يكون خيط تنظيف الأسنان ضارًا في كثير من الحالات، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدام هذا الخيط.
- يقول بعض الأطباء أنه من الأفضل استخدام خيط تنظيف الأسنان إذا كانت هناك مسافات فعلية بين الأسنان.
- وبعضهم البعض، بينما بدون هذه المساحات السنية، لا يريدون استخدامها بشكل دائم.
- لأنها تفقد آثارها وتصبح عديمة الفائدة ويمكن أن يؤدي استخدامها إلى الفراغات.
- ظهرت دراسات أخرى تثبت عدم وجود دليل على استخدام خيط تنظيف الأسنان لحماية اللثة من الأمراض.
- وأن كل الدراسات التي تثبت أنه لا يوجد دليل مادي أو فعلي يثبت ذلك.
- وهذا ما أكدته العديد من الجهات المسؤولة عن الصحة حول العالم، وأهمها وزارة الصحة الأمريكية التي سبق أن أوصت باستخدام هذا السم.
- يقول البعض أن استخدام الخيط المتكرر يضعف الأسنان ويشققها ويمكن أن يؤدي إلى ارتخاء الأسنان.
- وأكد عديدون آخرون أن أطباء الأسنان التجميليين يهاجمون استخدام الخيط لأنه عند اتساع مسافات الأسنان يؤدي إلى ظهور غير جمالي للأسنان، وينفق الشخص الكثير لاستعادة مظهرها الطبيعي وحل المشكلة.
- يحذر بعض أطباء الأسنان من شيء أخطر من كل ما سبق، ويقولون إن استخدام هذا السم بطريقة خاطئة يمكن أن يؤدي إلى انتقال البكتيريا والميكروبات في الفم إلى الجسم عن طريق الدم، وبالتالي قد يكون الشخص كذلك. المهددة بأمراض خطيرة أخطرها أمراض القلب. .
الطريقة الصحيحة لاستخدام خيط تنظيف الأسنان:
- ينصح أطباء الأسنان باستخدامه قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، حيث يتم وضع الخيط بين أحد الأصابع واستخدامه برفق وببساطة بين الأسنان ومساحاتها.
- يتم تمريرها عدة مرات بهذه الطريقة حتى ننتهي من تنظيف كل ما تبقى من الطعام بين الأسنان، وهذه العملية لا تتجاوز ثلاث دقائق.
- وبهذه الطريقة يتم الغسل بالماء للتخلص من هذه البقايا من الفم، ثم نبدأ باستخدام الفرشاة لتنظيف الأسنان بالطريقة التقليدية المعتادة.
- الجدير بالذكر أنه يوصى باستخدام خيط تنظيف الأسنان بنكهات منعشة مثل النعناع لإضافة نضارة وحيوية للفم.
شاهدي أيضاً: كيفية التخلص من صرير الأسنان أثناء النوم
طرق خاطئة لاستخدام خيط تنظيف الأسنان
- يعتقد بعض الناس أنه كلما استخدمت خيط تنظيف الأسنان بشكل أقوى وأقسى، كلما زاد نظافة الشخص، والحقيقة أن هذه المعلومات من المعلومات الخاطئة تمامًا، لأنها يمكن أن تسبب تورمًا شديدًا في اللثة أو نزيفًا. .
- لذلك يجب استخدامه برفق دون أي قوة حتى يمكنه أداء دوره دون التسبب في أي مشكلة للثة أو الأسنان.
- كما أنه ليس من الصحيح تكرار استخدام نفس الخيط الذي استخدمناه من قبل لغسل الأسنان، لأنه لا يمكن إعادة استخدامه بأي شكل من الأشكال.
- لا ينبغي استخدام الخيط أكثر من مرة في اليوم، فهو يستخدم مرة واحدة يوميًا فقط، على عكس الفرشاة التي يمكنك استخدامها أكثر من مرة في اليوم.
- يُنصح أيضًا بعدم استخدام أنواع غير معروفة أو غير معروفة من خيط تنظيف الأسنان.
- حيث يعتقد أن أفضلها خيوط من النايلون، مشمع أو غير مشمع، لأنه أسهل استعمالا فيما بينها.
- بطبيعة الحال، بعد كل هذا الجدل، يشعر المرء بالحيرة بين استخدام السم أو رفض استخدامه.
- وهنا نوصي باستخدام البدائل المصممة والمطورة لتحل محل خيط تنظيف الأسنان.
- يشتمل على فرشاة صغيرة مصممة خصيصًا لتوزيع خيط تنظيف الأسنان.
- نظرًا لصغر حجمها، يمكنها اختراق الأسنان، وباستخدام تلك الفرشاة نقوم بتنفيذ الأغراض المقصودة من خيط تنظيف الأسنان وفي نفس الوقت دون التعرض لأية مشاكل أو مخاطر.
شاهدي أيضاً: 9 معلومات عن مراحل زراعة الأسنان ومخاطرها
أخيرًا، إذا اخترت استخدام خيط تنظيف الأسنان، فيجب عليك استخدامه بطريقة صحية وطبية، كما أوضحنا سابقًا.
لذا انتهى مقالنا معكم، ونتمنى أن ينال المقال ثناءكم، ولا تنسوا الإعجاب بالمقال ومشاركته حتى يستفيد منه الجميع.