التهاب الحلق بدون حرارة هو أحد أعراض الكورونا. التهاب الحلق هو الاسم الشائع والواسع الانتشار للأشخاص فيما يتعلق بألم وتهيج البلعوم.

يكون الألم دائما مستمرا ولا يتوقف ولا ينقص بل يزداد ويظهر عند البلع أو الكلام، وألم الحلق له أسباب عديدة ومختلفة.

سنتحدث عنها في هذا المقال وسنعرف معًا ما إذا كان التهاب الحلق هو بالفعل أحد أعراض كورونا حتى لو لم تكن هناك درجة حرارة عالية أم لا.

يسبب التهاب الحلق

  • عادة ما ينتج التهاب الحنجرة عن بكتيريا ضارة تدخل الحلق من خلال الرذاذ واللعاب، ومن ثم تتشكل جراثيم أكثر ضرراً تسمى العقديات، وهذه الجراثيم تؤدي حتماً إلى التهاب الحلق.
  • كما يوجد التهاب في الحنجرة الفيروسي، ويتكون نتيجة مجموعة من الفيروسات التي تنتقل من شخص مريض عن طريق الرذاذ وتدخل إلى الحلق وتتوضع فيه وتؤدي إلى حدوث هذا الالتهاب.

تنتقل البكتيريا أو الفيروس من المريض عن طريق اللعاب ويتم ذلك بالرش من الفم أثناء الحديث أو التقبيل أو السعال.

وهي في أماكن مغلقة ذات تهوية سيئة، وعندما تنتقل البكتيريا أو الفيروسات، فإن أول ما تصل إليه هو البلعوم واللوزتين.

وهم يستهدفونها ويضاعفونها، وهنا دور جهاز المناعة، الذي يقوم بدوره بإطلاق جيشه من خلايا الدم البيضاء.

لمحاربة هؤلاء المتسللين سواء كانوا بكتريا أو فيروسات ومحاولة قتلهم يكون نتيجة كل هذا الشعور بالألم وظهور احمرار موضعي أو في جميع أنحاء الجسم.

تابع هنا: كيفية التخلص من التهاب الحلق في توسكان

التهابات الحلق الجرثومية

أكثر أعراض التهاب الحلق شيوعًا هو الشعور بالألم والضعف والتهاب الحلق، خاصة أثناء البلع أو التحدث.

صداع، ويؤدي في بعض الأحيان إلى طفح جلدي واحمرار في الحلق، وارتفاع في درجة الحرارة، وتورم وألم في الغدد الليمفاوية.

بالإضافة إلى انتفاخ الحلق وظهور اللوزتين باللون الأحمر وبعض النقاط البيضاء مختلطة معها.

وبحسب الدراسات التي أجريت في هذا الشأن، وجدوا أن 10٪ فقط من الالتهابات التي تحدث في الحلق هي نتيجة بكتيريا العقدية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التهاب الحلق بعض المضاعفات.

على سبيل المثال: التهاب الحلق بشكل عام وظهور خراج حول اللوزتين، وهذا يتطلب أحيانًا دخول المستشفى فورًا.

التهابات الحلق الفيروسية

أما إذا كان الشخص مصابًا بمرض في الحلق فيروسي، فإنه يؤدي إلى الشعور العام بالألم والضعف، والشعور بألم في الحلق، وخاصة أثناء البلع.

كما يؤدي إلى سيلان الأنف وبحة في الصوت وصداع وصداع واحمرار الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية وارتفاع درجة الحرارة.

نادرًا ما يظهر غشاء أبيض أو بقع بيضاء على اللوزتين في هذه العدوى الفيروسية، على عكس العدوى البكتيرية.

وهذا يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء، وتبلغ نسبة الإصابة الفيروسية بين المرضى حوالي 90٪ من مرضى التهاب الحلق.

ولكن نظرًا لقلة الأعراض، فهذا يعني أنه من الممكن أن تعيش حياة طبيعية في وجودها.

علاج احتقان الحلق

  • راحة تامة لإعطاء الجسم فرصة للاسترخاء وإطلاق خلايا الدم البيضاء لمحاربة الأمراض وإعطاء الجهاز المناعي فرصة للعمل بكفاءة.
  • التقليل من تناول السعرات الحرارية حتى لا تضغط على الجسم وخاصة على جهاز المناعة.
  • زيادة تناول السوائل، وخاصة السوائل الدافئة والشوربات وشاي الأعشاب.
  • التقليل من تناول السكريات والحلويات.
  • تناول مسكنات الألم مثل: أكامول، نوروفين، إلخ.
  • تناول الأدوية الماصة التي تكون مادتها الفعالة مسكنة ومطهرة، مثل: Limusin، Strepsils، مثل Garonne، أو يأخذ المريض حبوبًا تخدم مادتها الفعالة بشكل طبيعي نفس الغرض وتحتوي على Provolis.
  • في بعض الأحيان تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية إذا كانت العدوى بكتيرية بسبب الجراثيم والبكتيريا.
  • في هذه الحالة، يؤخذ بنسلين، ورابين، أو موكسيبان، والمضادات الحيوية لمدة لا تقل عن 10 أيام.
  • ولكن ليست هناك حاجة لتناول المضادات الحيوية في حالة الإصابة بعدوى فيروسية إلا إذا كانت هذه العدوى ناجمة عن فيروس Streptococcus.
  • يجب معالجته فورًا واستشارة الطبيب وتناول العلاج المناسب حتى لا يؤدي إلى زيادة الأعراض وتفاقم المشكلة.

فيروس كورونا

في الآونة الأخيرة ظهر مرض ناشئ يسمى كورونا وقد ثبت أن سبب هذا المرض هو فيروس يسمونه كوفيد 19.

له أعراض مشابهة لأعراض التهاب الحلق، لكنه بالطبع أسوأ من ذلك.

تظهر أعراضه خلال 14 يومًا من تلقي الفيروس وتؤدي إلى وفاة صاحبه (حفظنا الله).

اقرأ أيضًا: كيف تعرف أن لديك كورونا، فحص دم؟

اعراض مرض كورونا

  • يعد ضيق التنفس من أخطر أعراض فيروس كورونا، كما يظهر من قبل المختصين عندما يشعر المريض بضيق في التنفس.
  • ولعدم قدرته على التنفس بعمق وملء رئتيه بالهواء، تطلب الأمر حركة سريعة ورحلة إلى المستشفى.
  • من اعراض الكورونا الواضحة والشائعة ارتفاع درجة الحرارة والحمى.
  • لكن في بعض الأحيان تكون درجة الحرارة الطبيعية لبعض الأشخاص مرتفعة وفي هذا الوقت لا تكون الحمى علامة على الكورونا.
  • يجب تحديد ما إذا كان ارتفاع درجة الحرارة طبيعيًا أم غير طبيعي.
  • السعال الجاف هو أيضًا أحد أعراض الكورونا ويشعر المريض بألم في عظام الضلع والصدر.
  • يعاني بعض مرضى كورونا من آلام في الجسم والمفاصل، كما أنهم يشعرون بالبرد في أجسادهم، لكن هذا ليس هو الحال في جميع الحالات.
  • يعاني بعض المرضى من ارتباك مفاجئ ورغبة مستمرة في النوم وعدم القدرة على الاستيقاظ.
  • كما أن هناك بعض الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة والإسهال، وهذا ينطبق على نصف عدد مرضى كورونا.

أعراض أخرى لمرض الكورونا

  • يمكن أن يؤدي فيروس كورونا إلى التهاب ملتحمة العين، ما يسمى بالعين الوردية.
  • أكدت الدراسات أنه يمكن استخدامه في حوالي 3٪ من مرضى الكورونا والتهاب الملتحمة.
  • يعتبر من الأمراض المعدية، وهو التهاب يحدث في الطبقة الرقيقة التي تغطي العين والتي تحتل الجزء الأبيض الموجود داخل العين.
  • بالإضافة إلى أن فقدان حاسة الشم والتذوق من أعراض مرض الكورونا.
  • لا يستطيع مريض كورونا تمييز الروائح، ولا يستطيع تمييز مذاق الأطعمة المختلفة.
  • يحدث هذا عندما يكون المرض في مراحله المبكرة ويكون من الأعراض الخفيفة والمتوسطة.
  • يمكن اختبار حاسة الشم والتذوق في المنزل عن طريق اختبار الفرق بين طعم ورائحة الليمون والبرتقال.
  • إذا كان المريض يستطيع التمييز بينهما، فهذا يعني أن حاستي الشم والذوق تعملان بشكل جيد.
  • يشعر بعض المرضى بأعراض التعب والإرهاق كأول بوادر ظهور أعراض الكورونا، ويمكن أن يستمر التعب والإرهاق حتى أوقات متأخرة وحتى بعد زوال المرض.
  • الصداع والصداع من أعراض الكورونا أيضًا، وتثبت الإحصائيات أن 14٪ من مرضى كورونا يعانون من الصداع والصداع.
  • تعد التهابات الحلق والحنجرة أيضًا من الأعراض الأساسية لمرض الكورونا، ويزداد الشعور بالألم أثناء البلع أو التحدث.
  • من الأعراض الشائعة الأخرى ظهور لون أزرق على الشفاه والوجه، خاصة أثناء السعال.

ماذا تفعل إذا ظهرت أعراض

  • إذا كانت لديك أعراض نزلة برد أو أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا وكانت خفيفة أو معتدلة الشدة، فيجب عليك البقاء في المنزل، وعدم الخروج والبقاء في المنزل بمفردك.
  • وحاول السيطرة على هذه الأعراض بالراحة، وترطيب الحلق بانتظام، وشرب المشروبات الدافئة، وتناول الأدوية اللازمة لهذه الأعراض حتى تختفي تمامًا.
  • إذا لم تختف هذه الأعراض وبدأت في الزيادة أو التحسن، يجب عليك الذهاب إلى أقرب مستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المناسب.
  • إذا كان عمرك أكثر من 60 عامًا، فليس من الصحيح القيام بما سبق لأنه مع تقدم العمر يكون جهاز المناعة ضعيفًا ولم يعد قادرًا على محاربة الأمراض والفيروسات.
  • إذا شعرت بأي أعراض مشابهة لأعراض الكورونا، فعليك الاتصال بالطبيب المختص أو المستشفى ليوجهك إلى ما يجب عليك فعله والأدوية التي تتناولها.
  • إذا كان الشخص الذي يشعر بأعراض الكورونا هو امرأة حامل، فلم يتم إثبات ما إذا كان مرض الكورونا أقوى عند المرأة الحامل أم لا.
  • لكن لا بد من استشارة الطبيب فورًا، لأن جهاز المناعة لدى المرأة الحامل ضعيف بسبب التغيرات في جسدها والهرمونات، وهذا الضعف في جهاز المناعة يمكن أن يؤدي إلى المرض وتزيد من أعراضه.
  • يمكن أن تكون أعراض كورونا أكثر حدة إذا كان الشخص المصاب بها يعاني من أمراض مزمنة أخرى.
  • مثل: أمراض القلب والصدر وأمراض الرئة المزمنة والسكري والربو وأمراض الكلى والسرطان والسمنة وكل من يعانون من أمراض المناعة.
  • السفر من وإلى أي بلد ينتشر فيه فيروس كورونا يعتبر سببا قويا للشك فيما إذا كانت هذه الأعراض مرتبطة بمرض كورونا أم لا.

التهاب الحلق المصاحب لمرض الاكليل

التهاب الحلق من أعراض الكورونا، وإذا زاد هذا التورم وازداد ألمه، فإنه يدعو المريض للقلق والشك في إصابته بمرض الكورونا.

لكن من الممكن أن يكون التهاب الحلق غير مرتبط بالكورونا إذا لم يكن مصحوبًا بأعراض أخرى متعلقة بالكورونا.

انظر أيضًا: علاج التهاب الحلق

أخيرًا في هذا المقال نشرح أعراض التهاب الحلق وأسبابه وعلاجه، وكذلك أعراض فيروس كورونا.

والإجراءات الواجب اتباعها عند حدوث هذه الأعراض، كما أوضحنا الارتباط بين التهاب الحلق ومرض الكورونا المستجد.

نأمل أن يتم نشر هذا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لصالح الجميع.