عدد النجوم في الكون من الأشياء التي يبحث عنها علماء الفلك. تضيء النجوم أجسامًا فلكية متناثرة في السماء ولها خصائص عديدة، ومن خلال موقع محمود حسونة سنزودك بكافة المعلومات عن عدد النجوم وخصائصها.

عدد النجوم في الكون

عدد النجوم في الكون من الأشياء التي يصعب على العلماء معرفتها بدقة، لأن أعدادها كبيرة جدًا وغير معدودة. فيما يلي أهم المعلومات عن أرقامهم:

  • يوجد حوالي 100 مليار مجرة ​​في الفضاء، وفي كل مجرة ​​حوالي 100 مليار نجم.
  • قد يكون هناك حوالي مائتي مليار نجم في مجرة ​​درب التبانة.
  • يبلغ عدد النجوم التي يمكن للإنسان أن يراها في السماء حوالي 2000 نجمة، وهذا في حالة كون القمر بعيدًا وعدم وجود الكثير من الأضواء في المدينة.
  • يتناقص عدد النجوم المرئية في السماء عندما يقترب القمر وتضيء أضواء المدينة.
  • يعتقد العلماء أن هناك جزءًا كبيرًا من الكون غير مرئي، وإذا قاموا بقائمة النجوم وفقًا للجزء المرئي، فهذا صعب أيضًا، لأن الكون يتمدد ويتوسع.
  • قبل تحديد حجم النجوم، يجب تحديد عدد المجرات، لأن النجوم ليست مرئية فقط في السماء، ولكنها مرئية في المجرات.

راجع أيضًا: ما هي النجوم

النجوم وخصائصها

بعد معرفة عدد النجوم في الكون سنعرض لكم في هذه الفقرة ومن خلال السطور التالية ما هي اشهر خصائص النجوم:

  • تختلف ألوان ودرجات النجوم حسب درجة حرارة سطحها.
  • الشمس من أكبر النجوم في الكون.
  • النجوم ذات درجات حرارة سطح عالية باللون الأزرق، بينما تظهر النجوم ذات درجات حرارة سطح منخفضة باللون الأحمر.
  • يمكن أن يكون للنجم لونين مجتمعين، مثل الأحمر البرتقالي أو الأزرق والأبيض.
  • كلفن هو مقياس يستخدم لقياس درجة حرارة النجوم.
  • يمكن أن تنخفض درجة حرارة النجم إلى حوالي 2500 كلفن، وهذا النجم أحمر جدًا.
  • يمكن أن ترتفع درجة حرارة النجم إلى حوالي 5000 كلفن، وهذا النجم أزرق جدًا.
  • تبلغ درجة حرارة الشمس حوالي 5500 كلفن وهي أكثر النجوم سخونة.
  • تختلف كتلة النجوم من واحدة إلى أخرى، وليس من الضروري أن يكون للنجوم من نفس الحجم نفس الكتلة.
  • تُقاس كتلة النجم بناءً على كتلة الشمس وحجمها وفقًا لنصف قطر الشمس.
  • تبلغ كتلة النجم Riel حوالي 3.5 كتلة شمسية، ويبلغ حجمه حوالي 78 نصف قطر من الشمس.
  • النجوم في الفضاء ليست موحدة، تدور في مسارات عشوائية نسبيًا.
  • يدور النجم الشمسي بالقرب من خط الاستواء كل خمسة وعشرين يومًا، بينما يدور حول القطبين كل 36 يومًا.
  • تدور الشمس في نفس اتجاه دوران الكواكب في مداراتها.
  • تدور النجوم في درب التبانة في نفس اتجاه دوران المجرة.
  • اللبنة الأساسية للنجوم هي الهيدروجين.

اقرأ أيضًا: كيف تبدو النجوم؟

مراحل حياة النجم

يحدد علماء الفلك المراحل التي تمر بها النجوم خلال دورة حياتها فيما يتعلق بالتطورات الفيزيائية التي تحدث فيها، وهذه المراحل هي كما يلي:

  • السديم هو المرحلة الأولى من النجم حيث تنتشر الأجرام الفلكية بشكل عشوائي، ويتكون الغبار والهيدروجين بين هذه الأجسام.
  • في المرحلة التالية، تظهر سحابة سوداء كبيرة إلى حد ما عندما تتشكل النجوم، وتسمى هذه المرحلة كرة بوك.
  • بعد ذلك، المرحلة الأولية للنجم، حيث تقل المسافة بين النجوم وتزداد الكثافة.
  • في التسلسل الأول، لا يزال الهيدروجين موجودًا في النجوم بنسب كافية لتحدث التفاعلات النووية وتستمر في الحدوث.
    • ينتج عن هذا غاز الهيليوم، وتبلغ نسبة النجوم في هذه المرحلة 80٪، والشمس أيضًا فيه.
  • مرحلة العملاق الأحمر، حيث يتمدد النجم نتيجة تقدمه في العمر، وتناقصت نسبة الهيدروجين لتصبح عديمة الفائدة لحدوث أي تفاعل نووي.
    • يبلغ حجم النجوم حوالي 45 ضعف حجم النجم الشمسي وتشكلت حولها سحابة حمراء.
    • وهي مشرقة جدًا، لذا فهي أكثر سطوعًا من الشمس بمئة مرة.
  • ثم تأتي مرحلة المستعر الأعظم، حيث تحدث العديد من الانفجارات الهائلة في النجوم، مما ينتج عنه سحابة كبيرة من البلازما حول النجم.
  • القزم الأبيض هو المرحلة التي تقل فيها كتلة النجوم عن 1.4 نسبة إلى كتلة الشمس.
    • يصبح لونه أبيض مائل للصفرة وترتفع درجة الحرارة مع كثافته العالية جدًا.
  • النجم القزم الأسود له كتلة 4 بالنسبة إلى كتلة الشمس، وهو نجم مر بمرحلة القزم الأبيض وانخفضت درجة حرارته وأصبح في حالة مستقرة.
    • الأقزام السوداء غير موجودة في هذا الوقت.

ما هي أنواع النجوم؟

يوجد العديد من أنواع النجوم وفي السطور التالية سوف نشرح لكم أهم أنواعها:

  • الأزرق: هو أقرب نجم إلى الأرض، وحجمه أكبر من الشمس، وتدوم دورة حياته لملايين السنين.
  • نجم الشمس: كتلته تشبه كتلة الشمس، ويختلط الهيدروجين وغاز الهليوم في لبه.
  • الأحمر: يحرق هذا النوع غاز الهيدروجين في الخارج، ويكون صافياً في السماء بسبب حجمه.

انظر هنا: كيف تولد النجوم

يواصل العلماء البحث عن عدد النجوم في الكون، والتي قد تزيد أو تنقص في عددها على مر السنين، مثل الكواكب، والكويكبات، وما إلى ذلك في علم الفلك.