حكم المسح على الجورب وشروطه يتساءل كثير من الناس عن حكم المسح على الجورب وشروطه نتيجة عدم معرفة كثير من الناس بالأحكام التفصيلية لمسح النعال، وبعض الناس يسافر. بعيد وغير قادر على غسل القدمين، ومعلوم أن الدين الإسلامي دين راحة لا صعوبة، وفيما يلي الأمر بمسح الجوارب وشروطها بالتفصيل.
ما هو مفهوم مسح الجوارب؟
- لغويًا، تشير كلمة مسح الخف إلى تمريره، مع تمرير اليد اصطلاحًا على القدم على النعال وهي مبتلة.
- وعملية مسح النعال تكون بديلا عن غسل القدمين بالنور لإقامة الصلاة.
- جميع النعال مصنوعة من الجلد لتغطية القدمين، وهي ثقيلة على القدمين لمنع دخول الماء.
تنظيم الجوارب وشروطها
- جاء دين الإسلام لتيسير الناس وليس تيسيرهم، وتحظى تعاليمه السمحة بأعلى درجات المرونة والواقعية، للعمل على إزالة عار دافعي الضرائب وتيسيرهم.
- حيث أن الشريعة الإسلامية أنزلت بشروط وضوابط تسهل حياة الإنسان وتسهلها بحيث لا يشق عليه ذلك، ومن هذا المنطلق أباح الإسلام ممارسة مسح الجورب وجعل هذا ترخيصاً. بالنسبة لأولئك المسؤولين في كثير من الحالات.
- والقرار الخاص بأداء عملية مسح الخفين جائز، والقانون والنظام هما اللذان صُنعا لتخفيف الناس وتسهيلهم.
- اذ يعتبر هذا الحكم رخصة من الله تعالى لعباده رجالا ونساء في كثير من الاحيان تتمثل في السفر والمرض والصحة ايضا في الشتاء والصيف.
- وقد وصلت إلينا أحاديث كثيرة من السنة النبوية الشريفة، قرابة 40 حديثاً، تؤكد صحة حكم المسح على الجورب.
- ومن الأحاديث التي جاءت في هذا الجانب، حيث قالت المغيرة بن شعبة: كنت مع الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليلة في يوم تمشي.
- فسكب عليه الدواء فغسل وجهه وغسل ذراعيه ومسح رأسه ثم سقطت لأخلع خفّيه، فقال: اتركوهم، فدخلتهم طهرين فمسحهم. .. “
الأحوال التي يلزم فيها مسح الخفين
لكن هناك عدة مواضع يجب فيها مسح الخفين، ومنها:
- إذا خاف الإنسان من الذهاب وانتهى وقت الصلاة بخلع نعاله وغسل رجليه، ففي هذه الحالة لا بد من المسح على النعال.
- إذا خاف الإنسان من تفوته واجب مهم غير صلاة الفريضة الوقوف بعرفة.
- في حالة عدم وجود ماء كافٍ للإنسان لإتمام عملية غسل وغسل قدميه، وجب عليه مسح الخفين في هذه الحالة.
ما هي شروط مسح الجورب؟
هناك مجموعة من الشروط التي نصت عليها الشريعة بخصوص عملية مسح الجوارب، والتي يجب اتباعها حتى تكون هذه العملية صحيحة وتؤدي الواجبات الأخرى الناتجة عنها.
هناك مجموعة من الشروط التي يستوفيها جميع قضاة البلاد، وهناك مجموعة أخرى من الشروط التي يختلف فيها قضاة البلاد.
1- الشروط التي يتفق عليها قضاة البلاد
ومن الشروط التي تم الاتفاق عليها بالإجماع من قبل جميع قضاة البلاد الكبار بشأن عملية مسح الجوارب، ومن أهم هذه الشروط ما يلي:
- يشترط في لبس الخفين الطهارة الكاملة.
- يجب أن تكون النعال المراد مسحها نظيفة وليست متسخة.
- يجب أن يخفي النعال الذي ستتم فيه عملية المسح الجزء الذي يجب غسله في عملية الغسيل.
- ومن الضروري أيضا ألا يكون النعال رقيقا، أي أن يستمر الإنسان في السير بها مسافة فراسخ واحدة “وهذا ما تظهره المذهب الحنفي”.
- يجب أن يلبس الخفين وحده، ولا يوضع على الخفين غيره.
- من الضروري أن تتم عملية مسح الجوارب في الوقت الذي تحدده الشريعة، وهذا الوقت يكون نهاراً وليلاً للمقيمين أي ما يعادل 24 ساعة، وبالنسبة للمسافرين الوقت المحدد لهم هو 3 أيام. وليالي حيث تكون بداية هذه الفترة من أول مرة يتم مسحها بالنعال.
- ويكون مسح الجورب باطلاً إذا مضى الوقت المسموح به، وينتهي أيضاً بنزع الجورب، أو بالنجاسة.
- وتقتصر عملية مسح الجوارب على عملية الغسيل وليس الغسيل.
- يجوز إجراء عملية مسح الجورب في حالة النجاسة الصغرى وهي التبول وإخراج الهواء والبراز.
- ومع ذلك لا يجوز المسح على الخفين في النجاسة الكبرى، وهي الحيض والجنابة والنفاس.
2- الشروط التي يتنازع عليها قضاة البلاد
اختلف قضاة البلاد الكبار في الشروط التي حددتها الشرع في عملية مسح النعال، وأن هذا الاختلاف رحمة للخدام، ليأخذوا حقهم ويسهلهم، وأهم هذه الأمور. الظروف. هم كالآتي:
- أن النعال ليس به أي مخالفة، وهنا يكمن الاختلاف بين القضاة في مدى المخالفات الموجودة في النعال، حيث يؤمر بإجراء عملية مسح سطح النعال.
- ويرى قضاة المالكي والقضاة الحنفية أنه إذا كان عدد هذه المخالفات صغيراً، أي بلغ حجم ثلاثة أصابع من أصغر أصابع القدم، إلى ما يقارب ثلث القدمين، فيجوز. القيام بعملية مسح الخفين وإزالة العار وتخفيف الأعباء.
- في حين يرى قضاة الحنبلي والشافعي في هذا الشرط أنه لا يجوز إجراء عملية مسح الجوارب إذا كانت هناك مخالفات مهما كان حجمها إن كانت كبيرة أو أقل.
- أن تكون الخامة التي يصنع منها النعال من الجلد وهذا الشرط لا يستخدمه إلا قضاة المالكي.
- وهنا يختلف رأي قضاة المالكي عن غالبية القضاة الذين توصلوا إلى أن مسح الخفين جائز سواء كان مصنوعا من الجلد أو أي مادة أخرى ولكن بشرط أن تمنع هذه المادة الماء. من بلوغ القدمين.
- – ألا يكون النعال شفافا حيث يمكن رؤية القدم، ورأى القضاة الحنفي أنه لا بد من منع وصول الماء إلى القدم مهما كانت حالته سواء كانت سميكة أو رقيقة.
- بينما ذهب قضاة المالكي في هذه القضية إلى الرأي القائل بأن النعال يجب أن تكون مصنوعة من الجلد، وأما القضاة الحنابلة فقد ذهبوا في هذه الحالة إلى الرأي قائلين أن النعال يجب أن تكون دون وصف الجلد من خلاله. .
كيفية تجفيف الجوارب
- وطبعًا عندما شرَّع الدين الإسلامي عملية مسح الجورب، أوضح أيضًا طريقة المسح التي يقوم بها الإنسان، وهذه الطريقة على النحو التالي:
- من يمسح خفّه بتمرير أصابع يده وهي مبللة، وتكون اليد اليمنى على وجه النعال الأيمن، ولا يمسح باطن النعال، ويمررها على الفخذين من فوق. الكاحلين.
- وكذلك يفعل الإنسان ما يفعله بالرجل اليمنى بالقدم اليسرى كذلك، ويكفي مسح الخفين مرة واحدة، والسنة هنا أيضا أن يبدأ عملية مسح النعال بالقدم اليمنى كما يحدث في العملية. من الوضوء.
وفي نهاية مقالنا في حكم مسح الجوارب وشروطها نقدم معلومات عن هذا الموضوع، ونرجو أن ينال الموضوع إعجابكم.