هل ارتفاع الدهون الثلاثية يسبب الدوار؟ والصداع في بعض الحالات الطبية، وهذا من أكثر الأسئلة شيوعاً التي تشغل بال كثير من الناس، وذلك لوجود علاقة قوية بين ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والصداع الشديد والدوخة، وسنعرض ذلك في هذا المقال عبر مقال الموقع الإلكتروني، ويتسبب في ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم للعديد من الأمراض، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكتة الدماغية.
هل ارتفاع الدهون الثلاثية يسبب الدوار؟
للإجابة على السؤال: هل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية يسبب الدوار، وجدنا أن هذه الأضرار يمكن أن تظهر بعض الأعراض على الشخص المريض، ومنها ما يلي:
- في الواقع، لا توجد أعراض محددة لارتفاع الدهون الثلاثية، ولكن هذا ممكن.
- هذه علامات تحذيرية تظهر عندما يرتفع مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
انظر أيضًا: اختبار الكوليسترول والدهون الثلاثية
الورم الصفراوي
- ظهور انتفاخات صفراء على الجسم، وهي عبارة عن رواسب دهنية تحت الجلد.
- تختلف رواسب الدهون هذه في الحجم، وبعضها صغير.
- يصل حجم الأحجام الكبيرة التالية إلى 7 سم ونصف إلى 9 سم، وعادة ما تكون صفراء.
- إذا تحولت هذه الأورام إلى اللون البرتقالي، فهي نتيجة لارتفاع الدهون الثلاثية.
- والتي تتركز في بعض المناطق المحددة، بما في ذلك اليدين والركبتين والمرفقين ومنطقة العين.
- قد لا تكون كتل هذه الأورام الموجودة تحت الجلد خطيرة، وقد تختفي تلقائيًا عند انخفاض مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
التهاب البنكرياس الحاد
- في حالة التهاب البنكرياس الحاد، قد يظهر على المريض بعض الحالات المتعلقة بارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، بما في ذلك آلام شديدة في البطن وغثيان وقيء.
- بالإضافة إلى ارتفاع معدل التنفس ومعدل ضربات القلب لدى المريض، هناك العديد من الدراسات التي تكشف.
- يؤدي شرب الكحول إلى نفس الأعراض المذكورة، كما أنه سبب رئيسي لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الجسم.
المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية
- هل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية يسبب الدوار أم لا، وما هو المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية في الجسم، حيث يمكننا معرفة مستوى تلك النسبة من خلال فحص الدم، ويجب على الشخص الصيام طوال اليوم.
يتم ذلك عن طريق تحديد النتائج الدقيقة للتحليل، والتحقق مما إذا كانت نسبة الدهون الثلاثية مرتفعة أم لا، لأن الدهون الثلاثية توجد في أربع نسب مختلفة، وهي كالتالي:
المستوى العادي
- يكون المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية في الدم عند مستواه الطبيعي إذا كانت النسبة لا تقل عن 150 ملليغرام في الدم.
أنظر أيضا: الدهون الثلاثية في الدم
قطع طويلة
- هنا، نسبة الدهون الثلاثية مرتفعة نسبيًا، عندما تكون النسبة بين 150-199 ملليجرام.
مستوى عال
- في تلك العمة، يكون مستوى الدهون الثلاثية في الدم مرتفعًا، من 200 إلى 499 ملليجرام.
عالي جدا
- في بعض الحالات، ترتفع نسبة الدهون الثلاثية إلى مستويات عالية، تُعرف باسم ارتفاع السكر في الدم.
- هنا يرتفع مستوى الدهون الثلاثية إلى أكثر من 500 ملليجرام، وهنا قد يتعرض المريض لحالة خطيرة.
السبب الرئيسي لارتفاع الدهون الثلاثية
هل ارتفاع الدهون الثلاثية يسبب الدوار أم لا. إن ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم لها مجموعة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى زيادتها إلى نسبة أعلى من النسبة الطبيعية في الدم، وهي كالتالي:
- تناول الأطعمة المشبعة بالدهون الثلاثية بمعدل مرتفع أو كثيرًا.
- إهمال ممارسة الرياضة كل يوم، بالإضافة إلى قلة حركة الناس، وقلة النشاط اليومي.
- الإصابة بالسمنة، إضافة إلى وجود بعض العوامل الوراثية.
- تناول الأدوية المسيلة للدم، والتي تسبب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
- الأدوية الموصوفة للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك الإيدز، المعروف باسم مرض نقص المناعة.
- الاستخدام المفرط للأدوية المثبطة للمناعة.
- بعض أدوية الستيرويد وأدوية الريتينويد.
مضاعفات ارتفاع الدهون الثلاثية
على الرغم من أنه من المعروف ما إذا كان ارتفاع الدهون الثلاثية يسبب الدوار والصداع، إلا أن النسبة العالية من الدهون الثلاثية يمكن أن يكون لها العديد من المضاعفات والمخاطر السلبية، بما في ذلك ما يلي:
- يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الدهون الثلاثية في الدم إلى تصلب الشرايين، لأنها تزيد من سمك جدار الشريان، مما يعرض المريض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- كما يعرض المريض لالتهاب البنكرياس الحاد، وهو مؤشر مهم للإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك مرض السكري وأمراض الكبد والأمراض الوراثية النادرة.
اقرأ أيضًا: الكمون لحرق الدهون
علاج ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
- بعد أن نعرف ما إذا كان ارتفاع الدهون الثلاثية يسبب الدوار، سنتعرف على علاج ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، مما سيساعدنا في القضاء على مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
- يتضمن علاج الدهون الثلاثية تحسين نمط حياة المريض.
- واتباع الأطعمة الصحية، واتباع نظام غذائي صحي من الخضار والفواكه.
- فقدان الوزن، ويجب على المريض تقليل السعرات الحرارية العالية.
- وتجنب كل محضرات الوجبات السريعة، ولا تأكل اللحوم بكميات كبيرة.
- التقليل من تناول الحلويات والسكر بشكل كبير ومبالغ فيه، وكذلك التقليل من طعام الخبز والأرز والمعكرونة.
- اتباع نظام غذائي جيد، مما يساعد على تقليل كمية السكريات والكربوهيدرات، والابتعاد تمامًا عن شرب الكافيين بكميات كبيرة.
- أهمية ممارسة الرياضة مع زيادة النشاط البدني على مدار اليوم، لأن الاستمرار في ممارسة الرياضة يساعد على حرق دهون الجسم وتقليل الدهون الثلاثية.
- اختيار تناول الدهون الصحية، واستبدالها بدهن الضأن، وهو اختيار الأطعمة ذات الدهون غير المشبعة والطبيعية، التي يمكن للجسم الاستفادة منها دون ضرر.
أنواع الدهون الثلاثية
هناك العديد من أنواع الدهون الثلاثية التي تدخل الجسم، مصنفة حسب نوع الأحماض الدهنية الخاصة بنوع الدهون نفسها، وهي كالتالي:
الدهون المشبعة
- الدهون المشبعة هي السبب الرئيسي لارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، وهي دهون ضارة.
- لذلك ينصح الأطباء بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة.
- تتمثل الدهون المشبعة في الزبدة والجبن والآيس كريم والحليب كامل الدسم وكذلك اللحوم الغنية بالدهون.
- يحتاج الجسم فقط 105 ملليجرام من الدهون المشبعة يوميًا.
- ولا تتعدى تلك النسبة حتى لا ينكشف طولها للجسم.
الدهون الأحادية غير المشبعة
- الدهون الأحادية غير المشبعة هي البديل المثالي للدهون الثلاثية.
- ذات نسبة عالية جدا من الكولسترول الذي يضر الجسم.
- كما أن الأطعمة التي تحتوي على دهون أحادية هي زيت الفول السوداني وزيت الزيتون وزيت السمسم.
- بالإضافة إلى زيت الأفوكادو وزيت الكانولا، كلها مفيدة للجسم وينصح بها الأطباء.
دهون غير مشبعة
- الدهون المتعددة غير المشبعة من الدهون التي تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم، وهي ضارة جدًا بالجسم.
- توجد هذه الدهون في الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3 وأوميغا 6، والموجودة في العديد من أسماء المأكولات البحرية والزيوت النباتية.
- ينصح الأطباء بالحد من الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة، لتقليل خطر الإصابة بارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
هل يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية الدوار أم لا، وهو في الواقع يسبب العديد من المشاكل الصحية، ويجب الحد من الأطعمة التي تحتوي على الدهون الثلاثية، للحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم غير مرتفعة.