تبدأ الدورة الشهرية عند المرأة عند بلوغها سن البلوغ، وذلك بسبب إفراز هرمون الاستروجين والبروجسترون، ومن هنا يبدأ الرحم في تكوين بطانة إسفنجية استعدادًا لاستقبال البويضة المخصبة، وحتى تحدث عملية الحمل، وإذا البويضة غير مخصبة، تبدأ (الدورة الشهرية) في الانخفاض.
ما هي اعراض الدورة الشهرية؟
يمكن لبعض النساء معرفة موعد الدورة الشهرية بسبب الأعراض، والتي تشير إلى اقتراب الدورة الشهرية.
قبلها بأسبوعين على الأقل، ويمكن أن تختفي هذه الأعراض فورًا مع نزول دم الحيض.
تشمل هذه الأعراض:
ظهور حب الشباب
- ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى الهرمونات، ومن هنا تصاب النساء بحب الشباب قرب موعد الدورة الشهرية.
- مما يؤدي إلى تنشيط الغدد مما يساعد على زيادة الزيوت في الجلد مما يؤدي إلى إغلاق مسام الجلد ووجود حب الشباب.
بعض التغييرات في الصدر
- تعاني النساء من تغيرات عديدة في الثدي، بما في ذلك التورم والألم عند اللمس.
- قد تساعد هذه التغييرات في زيادة مستوى هرمون البرولاكتين، وهو هرمون يسبب إنتاج الحليب في الثديين.
التعب والحرمان من النوم
- من أهم أعراض الدورة الشهرية بعض التغيرات الهرمونية المصاحبة لها والتي تسبب الإرهاق والأرق.
تقلصات المعدة
- يمكن أن تسبب الدورة الشهرية آلامًا في البطن، وهي واحدة من أكثر الشكاوى شيوعًا عند النساء أثناء الحيض.
- تختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى.
- لأن تقلصات البطن عادة لا تظهر قبل أسبوع من الدورة الشهرية.
- لكنها تظهر عادة في بداية الحيض، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
الإسهال أو الإمساك
- خلال الدورة الشهرية، تبدأ التغيرات في الجهاز الهضمي.
- قد تصاب بعض النساء بالإمساك أو الإسهال.
النفخ
- تسبب الهرمونات احتباس الماء في الجسم، وهذا هو سبب الانتفاخ عند بعض النساء.
- لذلك، يوصى عمومًا بتقليل تناول الملح قبل الحيض.
- تناول الكثير من الفاكهة والخضروات، ومارس الرياضة بانتظام.
- لمنع احتباس الماء في الجسم.
الشعور بالصداع النصفي
- التغيرات في مستويات هرمون الاستروجين تسبب الصداع في كثير من النساء في فترة الحيض.
- قد تزداد أعراض الصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية بسبب الهرمونات.
تقلب المزاج
- من أعراض الدورة الشهرية التغيرات الهرمونية التي تسبب تقلبات مزاجية للمرأة أثناء الحيض.
الشعور بالاكتئاب والقلق
- يمكن أن يتسبب التكرار في الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر.
اقرأ أيضًا: هل يلعب علم النفس دورًا في تأخر الدورة الشهرية؟
ما هي مشاكل الدورة الشهرية؟
هناك العديد من المشكلات المتعلقة بالدورة الشهرية، وأكثرها شيوعًا بين النساء ما يلي:
سن اليأس
- على الرغم من أن المرأة ليست حاملًا، فقد تتوقف دورتها الشهرية لأكثر من ثلاثة أشهر.
ندرة فترات الحيض
- هذه فترة تزيد عن 35 يومًا، وتسمى الفترة الفاصلة بين كل فترة من فترة حيض إلى أخرى.
- يمكن أن يؤدي الحيض المفرط إلى نزيف حاد.
- من بينها الأعراض التالية التي تحدث: رؤية فوطة صحية مبللة بالدم.
- يجب تغييره كل بضع ساعات، واستخدامه لنسخ المناديل الصحية.
- لكي تتحكم المرأة في فترة الحيض، قد تضطر إلى الاستيقاظ ليلاً لتغيير الفوطة الصحية.
- استمر النزيف لأكثر من أسبوع مصحوبًا بجلطات دموية كبيرة.
- وهذا يجعل المرأة متعبة، ومرهقة، وضيق في التنفس، وغير قادرة على أداء الأنشطة اليومية، بسبب غزارة الدورة الشهرية.
نزيف طمثي مطول
- استمر هذا النزيف لمدة 8 أيام واستمر.
- قد يحدث الحيض في أقل من 21 يومًا في الشهر.
نزيف بين فترات
- يمكن أن يحدث النزيف خلال فترات غير الدورة الشهرية، مع اضطرابات ما قبل الحيض، والشعور بالاكتئاب، والقلق، والتعب والتهيج، مع تقلبات مزاجية أثناء الحيض،
- والغضب والتوتر، وقد تشعر بعض النساء بالانهيار والقدرة على عدم التركيز والانتباه والشعور بالتعب طوال الوقت.
المشاكل التي يمكن أن تحدث قبل الحيض
- هذه هي الفترة التي تسبق الدورة الشهرية ومشكلتها الأكثر شيوعًا هي الشعور بتقلبات المزاج وتغيرات الجسم قبل أو أثناء الحيض.
- أعراضه هي الأسوأ، حيث تحدث قبل 4 أيام من انتهاء الحيض، ثم تختفي بعد ثلاثة أيام من ظهور الحزن.
- تتمثل أعراضه الرئيسية في التقلبات المزاجية والتوتر والقلق والتوتر والجوع المستمر.
- وظهور حب الشباب والانتفاخ والمغص وآلام الظهر والإمساك والصداع والإسهال.
تشنجات شديدة
- تعتبر تقلصات الدورة الشهرية طبيعية وتحدث بسبب التهاب الرحم.
- يبدأ عادة قبل يوم إلى يومين من الدورة ويستمر من يومين إلى أربعة أيام بعد الدورة.
- هذا شيء يمكننا رؤيته في كثير من النساء، ولكن هناك بعض النساء يعانين من تقلصات شديدة تسمى عسر الطمث.
- والتي يمكن أن تسببها الأورام الليفية، اللولب الذي يتم إدخاله داخل الرحم، أو التهاب بطانة الرحم، أو مرض التهاب الحوض، أو الإصابة الجنسية أو التوتر والقلق.
قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: الأشياء التي تسبب الحيض
تختلف الدورة الشهرية بين المرأة المتزوجة وغير المتزوجة، فتختلف الأعراض والألم، وحتى عدد الأيام لكل منهما يختلف.