منذ زمن سحيق، يتوق الناس لرواية القصص للأطفال. تهدف القصص إلى تعليمهم وإسعادهم، وإعطائهم معلومات ونصائح مفيدة، بما يتناسب مع أفكارهم، وقراءة قصص قصيرة مضحكة مكتوبة للأطفال، والتي تعتبر نوعًا مفضلاً لدى الآباء والأطفال أيضًا، لأنها قصص ممتعة ومفيدة وبعيدة عن الملل.

قصص قصيرة مضحكة كتبها الأطفال

هناك العديد من القصص المضحكة التي تقدم الطعام للأطفال بطريقة فكاهية، بدلاً من تعليم الطفل بشكل مباشر، ومن هذه القصص:

أولاً: قصة القرد المتشائم

في مكان معين يعيش قردان، وهما صديقان حميمان مع بعضهما البعض، أحدهما متفائل والآخر متشائم، وتفاصيل القصة كالتالي:

  • في أحد الأيام قرروا الذهاب إلى مزرعة قريبة لقطف الموز، واتفق القرد المتشائم مع القرد المتفائل على تسلق الشجرة لقطف الموز، وانتظره القرد المتشائم في الطابق السفلي ليقطف الموز من صديقه الذي يأمل ذلك الصديق.
  • كان القرد المتفائل قد تسلق الشجرة بالفعل، ولكن بمجرد أن رأى المزارع المتشائم، جمع الموز، وضربه ضربًا مبرحًا، وأخذ معه، بينما تمكن صديقه المتفائل من الهروب بسلام عبر قمم الأشجار.
  • تكرر الموقف عدة مرات، حتى وافق القرد المتشائم مع المتفائل على تغيير الاتفاق، أنه صعد هذه المرة إلى قمة الشجرة، بينما اختار القرد المتفائل موزة. فوق الشجرة “.
  • في الواقع، أمسكوا القرد المتشائم من أعلى الشجرة وضربوه.
    • لذلك، يمكننا أن نتعلم من تلك القصة أن كل شيء نعتقد أنه سيحدث، لذلك دعونا نتوقع الخير المرتبط بقول “كن متفائلًا بشأن الخير وستجده”.

منظر من هنا: قصص عظات دينية قصيرة

الثاني: قصة الأرنب والسلحفاة

ذات يوم كانت هناك سلحفاة تمشي في الغابة تبحث عن طعام لها، وكان هناك أرنب فخور يقفز في كل مكان في الغابة، وحدث ما يلي بينهما:

  • التقى الأرنب بالسلحفاة على الطريق وضحك على بطئه وقال له ستقضي بقية حياتك في البحث عن الطعام بينما أقفز في كل مكان فأنا أفضل منك.
  • كانت السلحفاة حزينة بسبب الأرنبة الفخمة، وقالت له: لا، أنا لست متفوقًا علي، لكنه أصر على أنه أفضل منه وأسرع منه.
  • بدأ السباق بينهما، وقرر الأرنب، بدافع الكبرياء، أن ينام قليلاً على جانب الطريق لزيادة سخرته من السلحفاة.
    • لكنه لم يستيقظ في الوقت المناسب، لكنه نام، الأمر الذي جعل السلحفاة تفوز بالسباق، وعندما استيقظ الأرنب، وجد السلحفاة تفوز بالمنافسة أمام كل الحيوانات في الغابة.
  • الدرس المستفاد من القصة هو أن التمتع بالقوة البدنية والمهارة لا يساعد في الغرور ويسخر من قدرة الآخرين.

ثالثًا: قصة الضفدع

ذات مرة، كان هناك رجل في البلدة ادعى أن بطنه ضفدع، وقد عانى منه، وقام بما يلي:

  • ذهب إلى الأطباء وأخبرهم بوجود ضفدع في بطنه، وعندما فحصه الأطباء لم يروا ما زعم أنه بداخله.
    • تدهورت صحته إلى أن أخبره أحد أصدقائه أن هناك طبيبًا جيدًا يمكنه علاج الأمراض المستعصية.
  • ذهب الرجل إلى هذا الطبيب وأخبره بحالته، ورغم علم الطبيب بعدم وجود ضفدع في بطنه، أخبره أنه في الداخل، وأنه بحاجة إلى عملية لإخراج الضفدع منه.
    • وافق الرجل، وقام الطبيب بتخديره، وأحضر ضفدعًا صغيرًا، وبعد أن استيقظ الرجل من التخدير، أخبره الطبيب أنه أزال الضفدع.
  • فيكون الإنسان سعيدًا، ويستعيد صحته، ويعود إلى حياته الطبيعية، ومن هنا نتأكد من أن الخوف والقلق من الأشياء الخيالية يؤثران سلبًا على حياتنا وصحتنا، ويجب علينا القضاء عليه لنعيش حياتنا في سلام.

رابعاً: قصة الأرنب والمزارع

ذات مرة كان هناك مزارع لديه مزرعة جزر، ولاحظ أن محصول الجزر يتناقص تدريجياً من مزرعته، لذلك قرر ما يلي:

يواصل المزارع مراقبة الحقل ليلًا للتعرف على سارق المحاصيل.

رأى مجموعة من الأرانب تهاجم المزرعة، فبدؤوا يأكلون منها حتى أكلوا الكثير منها.

فقرر صاحب المزرعة نصب فخ لهم، وبحث عنهم، وبالفعل أمسك بهم، وقرر معاقبتهم.

كان يعتقد أنهم سينزعون أسنانهم، حتى لا يتمكنوا من أكل الثمار مرة أخرى.

بعد أن تركهم وعاد للراحة من المشاكل التي مر بها، وجد الجزر يؤكل، وأصبح عقله مجنونًا.

واستمر في النظر إلى المزرعة مرة أخرى.

رأى أرنبًا، وأمسكه بقوة، وسأل: “من يأكل الجزر، أرنب؟” فأجاب: “جعلناه ثقيلاً وجعلناه ثريًا”.

اقرأ أيضًا: قصص حقيقية عن التسامح الجديد

خامساً: قصة البحار الكاذب

كان هناك طفل صغير على متن سفينة، وكان هذا الصبي يتمتع بروح الدعابة، لكن روح الدعابة لديه وروح الدعابة انقلبت ضده، ونتعلم الطريقة مما يلي:

وذات يوم نزل الولد إلى البحر، وراح يصرخ قائلاً: (أنا أغرق، أنا أغرق، أنقذني)، واندفع الناس إليه لإنقاذه، لكنه ضحك عليهم قائلاً – قال : (كنت أمزح)، وكان الناس غاضبين منه.

لم يتوقف الصبي عن هذا الفعل، بل كرره مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة جاء الناس لمساعدته من الغرق.

لكنه ضحك عليهم وقال لهم إنها مزحة، حتى أصبحت أمواج البحر في يوم من الأيام قوية.

وبدأ الطفل يبكي وهو يغرق، حتى سئم الناس منه، وظنوا أنه يمزح كالعادة.

لم يهتم أحد بإنقاذ الصبي، رغم أنه ظل يقول إنه يغرق، متوسلاً لإنقاذه من الغرق.

حتى كاد الطفل أن يموت.

ومع ذلك، في آخر لحظة أنقذه شخص ما، وكاد يموت ويغرق.

هذه القصة تعلم الأطفال أن الكذب والاستفادة من مشاعر الناس أمر سيء.

وعلينا أن نقول الحقيقة حتى لا نقع في مشاكل، ويصدقنا الناس دائمًا.

سادساً: جحا والحمل

امتلك جحا شاة جميلة أحبها كثيرا، وتآمر أصدقاء جحا لإقناعه بذبح الشاة، وتناولها على العشاء، ففعلوا ما يلي:

جاؤوا إليه ليسألوه ماذا سيفعل بهذه الخروف، فأجاب أنه سيحتفظ بها لإمدادات الشتاء.

فأجابه أحد أصدقائه قائلًا: (هل تمزح يا جحا؟ ألا تعلم أن القيامة متوقعة غدًا أو بعد غد؟)

وبيَّن له أنه يجب أن يذبحها ليأكلها الجميع قبل القيامة.

تجاهل جحا كلامه لكن أصدقائه عادوا.

واستمروا في إقناعه الواحد تلو الآخر بهذا الأمر حتى نفد صبره.

ووعدهم بقتله في اليوم التالي، وإعداد وليمة باهظة الثمن لهم.

تم ذبح الحمل في اليوم التالي، وأشعلت النار لتسطيح الحمل.

وتركوا ملابسهم مع جحا ليراقبهم في حفلة الشواء.

وتركوه ليحظى بالمرح والاستمتاع بالحفلة، مما أثار استياء جحا.

فكر في معاقبتهم بحرق ملابسهم.

ولما عادوا رأوا أن ملابسهم مشتعلة، فصرخوا في وجهه.

فقال لهم: ما فائدة تلك الثياب، والقيامة ستحدث اليوم أو غدا؟

أنظر أيضا: قصص حزينة و دامعة مكتوبة

وتجدر الإشارة إلى أن سرد قصص أطفال قصيرة مضحكة ومكتوبة للأطفال يجلب الفرح والإثارة لوجوههم، وهذا هدف جميل يجب على الآباء والأمهات أن يضطلعوا به للترفيه عن أطفالهم.

كما يمكن أن تجعلهم يضحكون، ويقدم لهم بعض الخطب، والتعليمات المفيدة، بينما يستمتعون بالقصص، والقصص المثيرة التي يجلبونها.