استخدام الرياضيات لقياس مقدار التلوث، لأن الرياضيات هي أم العلوم، والتلوث من أخطر المشكلات التي يواجهها الإنسان، رغم أنه السبب الوحيد لخلق هذه المشكلة.

استخدام الرياضيات لقياس كمية التلوث

  • تستخدم الرياضيات لقياس نسبة الملوثات في الهواء حيث تقدر بنسبة المواد الضارة في المتر المكعب من الهواء.
  • وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن النسبة الطبيعية لعدد الملوثات في الهواء هي 10 ميكروجرام من الملوثات لكل متر مكعب من الهواء.
  • هذه النسبة حرجة، لأن الزيادة في هذه النسبة تسبب أمراض الجهاز التنفسي لدى الناس.
  • يمكن أيضًا استخدام الرياضيات لقياس ووصف كمية الملوثات في الهواء، لأن PM10 يعني أن كل جسيم من الجسيمات المتسخة يبلغ حجمه 10 ميكرون.
  • تُستخدم الرياضيات أيضًا لقياس تلوث المياه، لذلك يتم قياس تلوث المياه بالأجزاء في المليون (PPM).
  • لذلك، إذا تم إذابة سنتيمتر مكعب واحد من الملح في متر مكعب واحد من الماء، فسيكون تركيز الملح جزءًا واحدًا في المليون.
  • تختلف نسبة تلوث المياه بالأملاح حسب نوع الملح المسبب لهذا التلوث، حيث أن قياس الأس الهيدروجيني للمياه يدخل أيضًا في عملية تقدير كمية التلوث.
  • يتم استخدام العديد من المعادلات لقياس كمية التلوث وكذلك التكاليف التي يتحملها كل فرد في المجتمع لمكافحة هذا التلوث.
  • تُستخدم الرياضيات في جميع جوانب حياتنا، بما في ذلك حساب مقدار ما نعاني منه بسبب التلوث الذي نتعرض له.
  • إن استخدام الرياضيات لتحديد نسب جميع الملوثات هو عامل تحذير، وكأن نسبة هذه الملوثات تزداد تزداد الخطورة.

أنواع التلوث البيئي

  • تلوث التربة.
  • تلوث الهواء.
  • التلوث الصوتي (الضوضاء).
  • تلوث النفايات.
  • تلوث المياه والبيئة البحرية.
  • التلوث البصري.

كما أدعوكم للتعرف على: ما هي الحلول المقترحة للحد من التلوث البيئي؟

تلوث الهواء

  • يعتمد العلماء على استخدام الرياضيات لقياس كمية التلوث، فيحسبون جميع نسب الملوثات في الهواء.
  • لذلك، فإن استخدام الرياضيات لقياس كمية التلوث فيما يتعلق بالتلوث الضوضائي مهم للغاية.
  • الهواء من أعظم النعم التي منحها الله تعالى للإنسان، لأن الإلهاء سر الحياة، وفيه أكسجين.
  • الهواء اللازم لعملية التنفس، والذي إذا توقف لفترة وجيزة يموت الشخص، ويؤدي تلوث هذا الهواء كل عام إلى وفاة جزء كبير من عدد القتلى وهو ما يعادل 2٪ من العوامل. من الموت.
  • هناك أسباب كثيرة لتلوث الهواء، ولعل أخطرها الدخان الناتج عن السجائر، لأنه يتسبب في وفاة ثلاثة ملايين شخص كل عام.
  • يتوقع العلماء أن يتضاعف هذا الرقم ثلاث مرات كل عام في العقود القليلة القادمة إذا لم تتوقف هذه الظاهرة، باستخدام الرياضيات لحساب كمية التلوث.
  • ينقسم تلوث الهواء إلى مجالين رئيسيين، كل منهما يتعلق بالمواد الضارة في الهواء وتأثيرها على الناس والبيئة من حولهم.
  • القسم الأول سيمثل الموارد الطبيعية مثل الغبار والغبار والعواصف الترابية وغيرها التي تؤثر على البيئة وصحة الإنسان.
  • القسم الثاني يتمثل في الموارد الصناعية حيث يعتبر الإنسان السبب الرئيسي للعديد من صناعاته وتطوره الحضاري.

المخاطر والملوثات الرئيسية في البيئة البحرية

  • إن استخدام الرياضيات لقياس كمية التلوث مهم جدًا للبيئة البحرية التي تحوم حولها العديد من المخاطر والملوثات.
  • إن معرفة كيفية حماية المحيط من التلوث يتطلب معرفة الأخطار والملوثات التي تدمر النظام البيئي البحري.
  • يعتبر النقل البحري من العوامل المؤثرة في نظافة البحار والمحيطات، لأن تسرب النفط من الناقلات العملاقة يؤدي إلى تلوث كبير للمياه.
  • مصدر هذه النفايات هو المصانع القريبة من البحيرات التي تفرغ نفاياتها في المياه وكذلك في نظام الصرف الصحي.
  • مع الزيادة المستمرة في نسبة عوادم السيارات، بالإضافة إلى الغازات الضارة التي تظهر بعد ذلك عند صعودها إلى الغلاف الجوي على شكل أمطار حمضية، من المتوقع في المستقبل تدمير الحياة البحرية وحتى الإضرار بالتوازن البيئي المتكامل . .

لا تتردد في قراءة مقالنا عن: آثار التلوث البيئي على الناس

تلوث الأراضي وتدهورها

  • يعد استخدام الرياضيات لقياس نسبة الملوثات مرجعًا مهمًا للحفاظ على التربة والتحكم في صحتها.
  • تعتبر الأرض الصالحة للزراعة من أهم الموارد التي يبحث عنها الإنسان، بل إنها تسعى أيضًا لاستصلاح الأراضي الفقيرة.
  • إنه العامل الرئيسي في إنتاج الغذاء، لذلك يجب أن نحرص على توعية الناس بأهمية التربة الجيدة.
  • التصحر هو ظاهرة خطيرة تدمر الأراضي الزراعية، وغالباً ما يصاحبها قلة الأمطار وتسرب الرمال.
  • الاستخدام المفرط للمبيدات والمواد الكيميائية في الأراضي الزراعية يؤدي إلى فقدانها للخصوبة.

التلوث الضوضائي والرياضيات

  • يتم قياس نسبة التلوث الضوضائي بحساب السكان والمنشآت والمصانع، وحساب قوة وشدة الموجات المنبعثة منها وأطوالها الموجية.
  • التلوث الضوضائي هو نوع جديد من التلوث الناتج عن النمو السكاني والاكتظاظ في المدن وهجر المناطق الريفية والريفية.
  • نظرًا لأن الناس يعيشون عادةً في المدن، فإن المدن مزدحمة بالناس ويعتبر صوت كلام الناس وحده تلوثًا صوتيًا.
  • يتميز التلوث الضوضائي بانتشار الآلات والمعدات ووفرة الأجهزة التي تصدر ضوضاء عالية.
  • نستمع إلى أصوات كثيرة كل يوم، بعضها جميل، وبعضها يسبب الراحة النفسية وتهدئة الأعصاب، وبعضها يسبب التلوث الضوضائي.
  • مع التطور السريع للوقت، هناك العديد من أنواع التلوث الضوضائي مثل حركة المرور والمناطق الصناعية والصوت العام وصوت المياه.

اقرأ أيضًا للتعرف على: معدلات التلوث البيئي العالمية

رياضيات

  • الرياضيات هي أم العلم والأهم من ذلك كله، ويعتمد تطور العلوم، سواء تطبيقيًا أو نظريًا، في المقام الأول على الرياضيات وتطورها.
  • تُعرف الرياضيات بعلم القياس، وهي تضم العديد من الفروع، التطبيقية والنظرية، والعديد من المفاهيم والمصطلحات.
  • تشمل الرياضيات الهندسة والجبر والعوامل والميكانيكا والعلوم التطبيقية الأخرى.
  • علم المنطق الذي يعتمد على الاحتمالات والموجود والمتوقع، وعلم حساب التفاضل والتكامل، وعلم حساب المثلثات.
  • التعامل مع الحساب والأرقام والتعبيرات الجبرية والعمليات الحسابية والدوال المثلثية.
  • يعتمد على البرهان للعثور على قيم متغيرات الدوال الخطية والتربيعية والتكعيبية والدوال الأسية وغيرها.
  • ويشمل ذلك دراسة الإحصائيات والرسوم البيانية والمنحنيات المتكررة ومراقبة مقدار الزيادة أو النقصان في الإحصائيات المطبقة.
  • إن استخدام الرياضيات لقياس كمية التلوث أمر بديهي لأن الرياضيات هي أم كل العلوم الأخرى.

الحاجة إلى الرياضيات

  • نشأت الرياضيات، مثلها مثل العلوم الأخرى، نتيجة لاحتياجاتها العاجلة في الحساب والقياس وحساب الوقت وتقسيم السنة إلى فصول.
  • وشراء وبيع ومبادلة الأموال والأراضي، وبناء وتخطيط المدن والطرق والجسور والمنازل.
  • تُظهر الرحلات البحرية، وحساب الوقت والأيام، والتجارة البرية والبحرية، وما إلى ذلك، الحاجة إلى الرياضيات.
  • مثل الاحتياجات الأخرى، من الضروري أيضًا استخدام الرياضيات لحساب كمية التلوث مع زيادة الملوثات كل يوم.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع استخدام الرياضيات لقياس كمية التلوث عبر موقع محمود حسونة، وتعلمنا كيفية قياس تلوث الهواء والماء والأرض والضوضاء من حيث الكمية والأهمية. مجالات.