يعتبر الفرق بين الضمير والعاطفة من أهم الأمور التي يجيب عليها علم النفس بشكل واضح، ويمكنك التعرف على الفرق بينهما من خلال موقع محمود حسونة على.
يسرد الموقع مفهوم كل من العاطفة والعاطفة بشكل واضح، مع شرح لوجهة النظر النفسية للضمير، بالإضافة إلى شرح كيفية التغلب على آلام الضمير.
الفرق بين المشاعر والعاطفة
معرفة معنى المشاعر والعاطفة والفرق بينهما يساعدنا على التعرف على حقيقة مشاعرنا، وبالتالي يمكننا توضيح الاختلاف على النحو التالي:
ما هو الضمير؟
- إنه شعور الإنسان عند تعرضه لموقف ما، ويساعده على تقييم الصواب والخطأ.
- إنه أيضًا ضمير يتحكم في تصرفات الفرد وسلوكه.
- كان التعلم من أكثر الأشياء التي أثرت عليه، مما جعله يؤثر على من حوله في المجتمع.
- إنه بمثابة حاجز يمنع الشخص من الانجراف وراء دوافعه الداخلية، مما قد يؤدي به إلى ارتكاب خطأ.
- وهكذا يشعر الإنسان بالكثير من الذنب عندما يرتكب أي فعل يؤذي نفسه أو يؤذي الآخرين.
- كما أنه يقود الإنسان إلى أفعال تجعله مقبولًا من حوله في المجتمع.
- لكن من وجهة نظر فرويد، هذا مجرد تعبير عن الأنا التي تتحكم في النفس البشرية، والتي لا يحبها الناس من حولك.
- يمكنك التأكد من أن الألم الذي يشعر به الشخص بعد فعل شيء سيء لشخص آخر هو عاطفي وليس عضويًا.
أنظر أيضا: الأهداف المعرفية والعاطفية والمهارية
ما هي العاطفة؟
- العاطفة هي الشيء الذي يستخدم لتحفيز الروح على القيام بعمل معين، وهناك نوعان من المشاعر، الإيجابية والسلبية.
- يمكن أن تؤثر المشاعر على الشخص بعمق، مثل الشعور بالحزن، والسعادة، والخوف، والمفاجأة، والغضب، وما إلى ذلك.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المشاعر الأخرى التي تتحكم فيها المشاعر، بما في ذلك مشاعر الفخر والإثارة والخزي وما إلى ذلك.
- هذه هي أيضًا ردود الفعل التي يقوم بها الدماغ تجاه المواقف التي يتعرض لها الأفراد.
- يشعر الإنسان بهذه المشاعر المتغيرة في المواقف نتيجة تغير الهرمونات.
- إن المشاعر التي يشعر بها الشخص في المواقف المختلفة، مثل الحزن والسعادة وما إلى ذلك، تساعده على التصرف بالطريقة الصحيحة.
- الشعور بالحزن يجعل الشخص يفكر بطريقة إيجابية في الأشياء السلبية التي يتعرض لها.
- يساعدنا الشعور بالسعادة أيضًا على التعامل مع المجتمع من حولنا بطريقة إيجابية.
- أما بخصوص الشعور بالغضب فهو يمنحك الفرصة للتعرف على الأشياء التي تشكل حزناً ومشاكل للفرد ثم تجنبها.
- يساعد الشعور بالخوف على حماية الإنسان من الخطر في كثير من المواقف التي يتعرض لها.
- لكن من الضروري التفريق بين الخوف المرضي والخوف الجيد حتى يتمكن الشخص من التصرف بالطريقة المناسبة له.
اقرأ أيضًا: الاضطراب ثنائي القطب وعلاجه
سيكولوجية الضمير
بعد أن نعرف الفرق بين المشاعر والعاطفة، سنختبر نفسية المشاعر، وهي:
- هذه هي المشاعر التي يمكن أن يراها الشخص بالإضافة إلى المشاعر التي يشعر بها في أي موقف يتعرض له.
- أيضًا، تنشأ هذه المشاعر من وجود سبب معروف للفرد وليس دائمًا واضحًا.
- حيث أنه يؤثر بشكل واضح على السلوك والأفكار التي يتبعها الإنسان في حياته.
- علاوة على ذلك، فهو من أهم العوامل التي تحفز الشخص على اتخاذ إجراء معين.
- كما أنه من أهم الأشياء التي يمكن أن تمنع الشخص من التصرف بطريقة معينة وتمنعه من القيام بعمل معين.
- تأثير الضمير على سلوك الشخص قوي من وجهة نظر علماء النفس.
- وهذا ما تؤكده العديد من النظريات التي تم تطويرها على مر السنين لقياس تأثير العاطفة على السلوك البشري والنفسية.
الألم العاطفي
هذا هو الألم الذي يشعر به الإنسان عند تعرضه لموقف في حياته، ولكن يمكنك التحكم في هذا الألم وعلاجه باتباع ما يلي:
- أولاً، يجب أن يعرف الشخص سبب الشعور بهذا الألم، مع الحرص على عدم الاستمرار في العزلة الاجتماعية.
- حيث أن البقاء في مكان منعزل والرغبة في العزلة عن المجتمع لفترة طويلة يحول الشخص إلى مريض عقلي.
- احرص على تحديد الأسباب التي أدت بك إلى الفشل في حياتك، لأن ذلك سيساعدك على تحديد طريق النجاح.
- كما أنه يساعد في تحديد كيفية التخلص من المشاعر السلبية.
- يجب أن تتجنب لوم نفسك باستمرار، لأن ذلك يزيد من الشعور بالألم النفسي ويؤدي إلى مزيد من الدمار لنفسيتك.
- اعمل على توجيه تفكيرك إلى الأشياء الإيجابية العديدة التي مررت بها في حياتك، مثل التفكير في طفولتك واللحظات التي تجعلك سعيدًا.
- يساعد على الابتعاد عن الأشياء السلبية والمعقدة التي تترك أثراً سلبياً على الروح.
- اعمل على تقبل الخسارة التي عانيت منها، من خلال التفكير في الإيجابيات التي حدثت وراء خسارتك في هذا الأمر.
- عليك أن تجد لنفسك عذرًا يجعلك مخطئًا، لأن الشعور المستمر بالذنب يسبب لك الشعور بالألم العاطفي كثيرًا.
شاهد من هنا: هل يمكن لمريض اضطراب عاطفي أن يشفى؟
في نهاية المناقشة حول الفرق بين المشاعر والعاطفة، يمكننا أن نرى أن هناك فرقًا كبيرًا بين العاطفة والمشاعر، فالوعي هو الصوت الداخلي الذي يدفع أو يمنع الشخص من اتباع فعل يسيء للآخرين.
بينما العاطفة هي الشعور الذي يتحكم في الشخص عندما يتعرض لشيء ما في حياته.