من أسباب عدم الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، تتطلع الكثير من النساء إلى تجنب الحمل خلال هذه الفترة، لأنه يساعد على عدم الحمل لمدة من 6 أشهر، ويمكن أن تصل إلى نهاية فترة الرضاعة الطبيعية تمامًا، وما دونها. سنشرح أبرز هذه الأسباب.

أسباب عدم الحمل أثناء الرضاعة

هناك أسباب كثيرة لا تسبب الحمل أثناء الرضاعة، لأن الرضاعة تعمل على:

  • تزيد الرضاعة من إفراز هرمون الحليب “البرولاكتين” مما يؤدي إلى عدم الحمل خلال هذه الفترة.
  • أثناء الرضاعة، يتوقف المبيضين مؤقتًا عن إنتاج البويضات، وبالتالي لا يحدث الحمل.
  • تعمل الرضاعة الطبيعية على تغيير مستوى الهرمونات في جسم المرأة مما يساعد على منع الحمل.
  • من أسباب عدم الحمل أثناء الرضاعة انخفاض مستوى هرمون الاستروجين الذي يساعد على نمو البويضات، وبالتالي يمنع حدوث الحمل خلال تلك الفترة.

انظر أيضًا: ما هو الخروف للغزال

هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل أثناء الحيض؟

تقلل الرضاعة من فرص الحمل في الأشهر الأولى من الرضاعة لأنها تزيد من كمية هرمون الحليب الذي يمنع التبويض، كما أن ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين من أسباب عدم الحمل أثناء الرضاعة.

عندما تكون هناك دورة شهرية، تحدث الإباضة بشكل طبيعي، وبالتالي يمكن أن يحدث الحمل في هذه الحالة، حتى لو كانت الأم ترضع طفلها بشكل طبيعي.

يعود سبب الدورة الشهرية إلى انخفاض مستوى الهرمون في حليب الدم نتيجة التغذية غير الكافية لأم الطفل، أو إذا كان الحليب الاصطناعي أو بعض الوجبات الخفيفة مشمولة للطفل، وكذلك المستوى العلوي. من هرمون الاستروجين في الدم.

فهو يحفز عملية التبويض في المبايض وبالتالي يمكن حدوث الحمل بسهولة، لذلك يوصى باتباع الطريقة الصحيحة لمنع الحمل في حالة حدوث الدورة الشهرية أثناء الرضاعة الطبيعية.

ما هي أعراض الحمل أثناء الرضاعة؟

تعتقد الكثير من النساء المرضعات أن الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل، لكن هذا اعتقاد خاطئ، لأن الحمل يمكن أن يحدث بشكل طبيعي خلال هذه الفترة.

لأن الرضاعة الطبيعية وحدها لا تكفي لمنع الحمل، وفيما يلي شرح لأبرز الأعراض التي تحدث عند حدوث الحمل أثناء الرضاعة:

  • تضخم وانتفاخ الحلمات والشعور بألم شديد فيها.
  • تعطيل عملية الرضاعة والأكل، وذلك بزيادة الرغبة في الأكل أكثر أو عدم الرغبة في الأكل.
  • تشعر التمريض بالتعب الشديد والتعب وعدم القدرة على القيام بأي عمل.
  • الأعراض الأكثر شيوعًا هي الصداع المتكرر والغثيان والقيء.
  • الشعور بالحاجة إلى التبول بكميات كبيرة مع عدم شرب كمية كافية من الماء.
  • قد يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية من الأم خلال هذا الوقت.
  • تغيير في مزاج الأم هو أحد أعراض الحمل أثناء الرضاعة.
  • قد تشعر الأم بأعراض الاكتئاب والتوتر والقلق المزمن دون سبب.
  • تشعر أيضًا بالحاجة إلى النوم لفترة أطول من المعتاد.

كيف تمنع الحمل أثناء الرضاعة؟

تعتبر الرضاعة الطبيعية من أسباب عدم الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكنها لا تمنع الحمل تمامًا، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تقلل من فرصة الحمل إذا اتبعت، مثل ما يلي:

  • التزم بشرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء.
    • مما يساعد على زيادة إنتاج الحليب وبالتالي زيادة نسبة البرولاكتين في الدم ومنع الحمل.
  • يوصى بإرضاع الطفل أكثر في الليل.
  • والأفضل أن تكون مدة الرضاعة ربع ساعة فأكثر، ولا تقل عن ذلك.
  • من الأفضل الاستمرار في الرضاعة الطبيعية طوال اليوم دون وقت محدد.

أسباب تأخر الدورة الشهرية أثناء الرضاعة

تعتبر التغيرات الهرمونية من أكثر أسباب عدم الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، لأن السبب الرئيسي لتأخر الدورة الشهرية أثناء الرضاعة هو التغير في مستوى الهرمونات في الجسم.

حيث تزداد نسبة هرمون البرولاكتين ونسبة الاستروجين والبروجسترون في الدم.

يؤدي هذا إلى فقدان دم الحيض أثناء الرضاعة الطبيعية، ومن الطبيعي أن يتوقف النزف لمدة تتراوح من 6 إلى 12 شهرًا بعد الولادة وقد يستمر لمدة عامين حتى نهاية فترة الرضاعة.

أما إذا استمرت الدورة بالانقطاع رغم انتهاء فترة الرضاعة بعد عامين، فيجب استشارة الطبيب المعالج في هذه الحالة لتحديد الأسباب وتحديد العلاج المناسب.

اقرأ أيضًا: علاج الإفرازات الخضراء من الثدي أثناء الحمل

كيف يتم تحديد التبويض أثناء الرضاعة؟

تعتبر عملية التبويض من الوظائف الطبيعية لجسم المرأة، ولا يعتبر غياب الدورة دليلاً على عدم حدوث الإباضة.

يمكن تحديد أيام الإباضة بسهولة عند حدوث الدورة الشهرية، ولكن في حالة النزيف غير الحيضي، يمكن تحديد أيام الإباضة من خلال الأعراض التالية:

  • الإفرازات من المهبل أكثر تواتراً من المعتاد.
  • ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
  • قطرات من الدم بلون مختلف عن لون دم الموسم.
  • لذلك فإن قلة دم الحيض لا تعتبر من أسباب عدم الحمل أثناء الرضاعة، لأن أيام التبويض غير معروفة بالتحديد.

ما هي موانع الحمل أثناء الرضاعة؟

بعد معرفة أسباب عدم الحمل أثناء الرضاعة سنشرح الطرق المختلفة المتبعة لمنع الحمل أثناء الرضاعة، وهي آمنة للطفل ولا تؤذيه، وذلك على النحو التالي:

  • استخدام اللفافة التي تعتبر أسلم طريقة لصحة الأم والطفل.
    • يمكن استخدامه دون التأثير على الطفل، ويتم وضعه داخل عنق الرحم بواسطة أطباء متخصصين.
    • هناك نوعان من اللولب، اللولب النحاسي واللولب الهرموني.
    • يتم تحديد الأنسب للأم من قبل الطبيب المعالج.
  • هناك عدة أنواع من حبوب منع الحمل يتم استخدامها أثناء الرضاعة حتى لا تؤثر على الطفل.
    • لا ينبغي استخدام البعض أثناء الرضاعة الطبيعية.
    • لذلك يجب استشارة الطبيب المناسب.
    • تعتبر هذه الطريقة من الطرق الآمنة لكنها تعمل على زيادة الوزن.
    • لذلك، لا ينصح به لمن يعانون من زيادة الوزن.
  • استخدام الحقن التي تمنع الحمل لفترة طويلة وهناك أنواع مختلفة.
    • هناك عدة حقن تستخدم كل شهر.
    • وآخر كل ثلاثة أشهر، وبعضها كل عام.
    • هذه الحقن مناسبة أكثر للنساء اللواتي لا يرغبن في الحمل مباشرة بعد الرضاعة الطبيعية.
  • استخدام واقي الزوج وهو غطاء صغير يرتديه الزوج.
    • – منع وصول السائل المنوي للزوجة إلى البوابة.
    • لكن هذه الطريقة ليست آمنة تمامًا، لأنها تسمح بمرور جزء من السائل المنوي.
    • لذلك، يمكن أن يؤدي إلى الحمل على الرغم من استخدامه.

أفضل أنواع حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية

هناك نوعان من حبوب منع الحمل:

  • حبوب منع الحمل أحادية الهرمونات تحتوي على البروجسترون الذي يحفز إفراز الحليب ولا يؤثر على كمية الحليب.
    • لذلك فهو يعتبر الأفضل للأمهات في مرحلة الرضاعة.
  • حبوب منع الحمل الهرمونية المزدوجة، حيث تعمل على خفض مستوى هرمون الإرضاع في الدم، وبالتالي تقليل كمية الحليب.
    • لذلك، لا ينصح باستخدام هذا النوع في بداية فترة الرضاعة.
    • في حين أن هذا مفيد إذا كنت تريد فطام الطفل.

كيف تستخدم وسائل منع الحمل أثناء الرضاعة؟

يجب استشارة الطبيب لمعرفة النوع المناسب من حبوب منع الحمل، ويتم استخدامه بالطريقة التالية:

  • تحتاج إلى تناول الحبوب كل يوم، مع تجنب نسيان الجرعة اليومية من الحبوب.
  • تؤخذ الحبوب في نفس الوقت، مع ضرورة المتابعة المستمرة من قبل الطبيب المعالج.

نختار لك: حبوب منع الحمل من مارفيلون ضارة

وبذلك نتعرف على أسباب عدم الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية التي تحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث عند المرأة خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل المختلفة التي يمكن استخدامها أثناء الرضاعة دون الإضرار بالطفل. .