قصة الأميرة والضفدع هي إحدى القصص التي يمكن أن تجعل الطفل يقرأها بمفرده في بداية تعلم القراءة لتشجيعه على التعلم من خلال تشويق أحداث القصة.

ففضوله يدفعه إلى إكمالها دون توقف وفي نفس الوقت للتعلم، فالقراءة من الأشياء التي يمكن أن تزيد من قدرة الطفل العقلية، وتزيد من وعيه بالحياة وما يدور فيها.

قصة الاميرة والضفدع

عند اختيار قصة ليقرأها الطفل، يعتبر أنها مفيدة ولها درس جيد للطفل حتى يتمكن من تعلم شيء يفيد حياته، وفيما يلي سنروي إحدى هذه القصص.

الفصل الأول

تبدأ القصة بمغادرة الأميرة قصرها لتلعب بالكرة الذهبية الخاصة بها.

في هذه الأثناء، سقطت كرته في قناة مائية صغيرة ولم يتمكن من الإمساك بها.

شعرت الأميرة بالحزن الشديد لفقدان الكرة لدرجة أنها بكت دون توقف.

خاصة أنه حصل على هذه الكرة كهدية من والدته في عيد ميلاده لذا فهي ذات قيمة معنوية كبيرة بالنسبة له.

كان هناك ضفدع في الماء وسمع الأميرة تبكي.

خرج من الماء بشكل قبيح ونظر حوله ليرى من أين يأتي الصوت وبدأ يتحدث إلى الأميرة.

سأل الضفدع لماذا تبكي الأميرة فأجابت وشرحت أن الكرة ضاعت.

ثم يساعدها ويحضر الكرة إليها، لكن ذلك يعتمد على قبولها لطلبه.

وافقت الأميرة على الفور وطلبت منه أن يقول طلبه حتى تتمكن من الوفاء به.

أخبر الضفدع الأميرة أن الشرط الوحيد هو أن تأتي معه إلى القصر الذي يعيش فيه.

يأكل مع طعامه ويشرب من نفس أدوات المائدة التي يأكلها وينام بجانبه.

وافقت الأميرة على الفور، رغم أنها لم ترغب في ذلك بالداخل.

وبالفعل نزل الضفدع وأحضر الكرة وعاد مرة أخرى وقال له: لنذهب.

اقرأ أيضًا: قصة عزير والحمار للأطفال

الباب الثاني

أجابت الأميرة: هل تعتقد حقًا أنك ستأتي معي؟ انا الاميرة. كيف يمكنني مشاركة الطعام والشراب معك؟

تركته وركضت حتى وصلت القصر وأغلقت جميع الأبواب.

كان الضفدع غاضبًا بسبب الحيلة التي كشف عنها، وقرر الذهاب إلى القصر.

تحدث إلى الأميرة وبالفعل ذهب وطرق الباب، وعندما فتحته له الأميرة أغلق الباب على الفور لمنع الدخول، وطرق الباب مرة أخرى.

يسأل والد الأميرة عن طارق وسبب عودته إلى المنزل.

في الواقع، أخبره القصة في ذلك الوقت، فقام الملك وقال له أن يدخل الضفدع ويفي بوعده معه.

فعلت الأميرة كما قال والدها وأكلت مع الضفدع، وشعرت بقلق شديد.

ثم ذهب للنوم معها في نفس السرير الذي لم تكن تريده، ونمت وهي تشعر بعدم الارتياح.

استيقظت الأميرة في الصباح ورأت شابًا وسيمًا للغاية، وسألته عن سبب وجوده، فقال إنه هو نفسه الضفدع، لكنه تحول إلى هذا الشكل من الساحرة.

الشرط لكسر التعويذة هو الأكل من طبق الأميرة والنوم بجانبها.

الأميرة تخجل مما فعلته بالأمس.

اعتذر الشاب لتجاهل مساعدة الضفدع له.

الحكمة والدروس يمكن أن نتعلمها من القصة

كل شيء يدور ويحدث من حولنا سواء كنا نعيشه أو نسمعه في شكل قصة نحصل عليها من درس تعلمناه أو حكمة نعلم أنها ستساعدنا لاحقًا. تعلمنا في قصة الأميرة والضفدع نلخصها على النحو التالي :

  • إذا وعدت بالاحتفاظ به وعدم الكذب وخداع الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية.
  • لا تحكم على أي شخص من خلال مظهره الخارجي، عليك أن تقترب منه وتعرفه جيدًا لجعل حكمك صحيحًا.
  • يجب أن تساعد الآخرين عندما يحتاجون إليها.

انظر هنا: قصة البطة السوداء

The Princess and the Frog Story فيلم أمريكي من إنتاج شركة والت ديزني للرسوم المتحركة، ومستوحى من إحدى القصص الشعبية الشهيرة.

يعتبر من أنجح الأفلام، حيث بلغ إجمالي إيراداته حوالي 267 مليون دولار أمريكي، وانتشر في العديد من الدول حول العالم.