يفكر الكثير من الناس في قصص ما قبل نوم الأطفال للأولاد، سواء كانت قصيرة أو طويلة، لأن قصص الأطفال من أفضل الأشياء التي يمكن أن يقال للأطفال لمساعدتهم على النوم والاسترخاء.
ويمكن أن تكون قصص الأطفال صحيحة أو خاطئة أو كليهما، ويتحكم المؤلف في هذا الأمر، وأشهر قصص الأطفال هي سندريلا وسنو وايت وهايدي وتيا وغيرها.
قصص ما قبل النوم للأطفال
أفضل قصص ما قبل النوم للأولاد هي تلك التي تساعدهم على الهدوء والاسترخاء.
بدون عنف، والقصص تدور حول مساعدة الناس أو حب الناس وما إلى ذلك.
يجب أن تكون جميع قصص الأطفال روايات أدبية تنمي القيم الأخلاقية وتعلمهم فعل الخير.
يجب أن توسع القصص أفكارهم وتطور خيال الأطفال وخيالهم.
أنظر أيضا: قصص حقيقية جديدة عن التسامح
قصص ما قبل النوم للأطفال للأولاد
يوجد العديد من قصص ما قبل النوم للأطفال سواء كانت قصص قصيرة أو طويلة مثل:
قصة الأرانب والجزر
الفصل الأول
هذا يا مكان يا سعد يا إكرام ولا يحلو أن يقال إلا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
كان هناك أرنب له أخ اسمه أرنوب، وعاش رابيت وأرنب على صخرة صغيرة تحت الأرض مع والدتهما.
وذات يوم أخبرت الأم أرنباً وأرنباً أنها ستذهب إلى المزرعة وتحضر لهما الطعام.
وقالت الأم لأطفالها ألا يغادروا المنزل أبدًا حتى لا يأكلهم الذئب الماكرة لأنهم كانوا صغارًا.
الباب الثاني
الأم غادرت وبعد فترة قال الأرنب لأخيه أرنوب ما رأيك أن نخرج لبعض الوقت ونرجع لوالدتي أولا.
وافق أرنوب وخرج مع أرنب معًا دون علم الأم، وبينما سار الأرنب والأرنب، شعر الأرنب برائحة رائعة مثل رائحة الجزر.
ركض كلاهما للحصول على الطعام، وعندما وصلوا رأوا صندوقًا كبيرًا به الكثير من الجزر.
لذا أخرجوا كل الجزر من الصندوق ولم يتبق أي جزر في الصندوق.
الفصل الثالث
عاد الأرنب والأرنب وأخفوا الجزر حتى لا تراهم والدتهم، وفي المساء، تأخرت والدة الأرنب وهير.
عندما عاد كان حزينًا جدًا ولم يكن لديه سوى جزرة واحدة، وعندما سأله الأطفال عن سبب بكائه.
أخبرهم أنه جمع الكثير من الجزر في صندوق وذهب لإنهاء عمله.
وعندما عاد لم يجد جزرًا في الصندوق، كان أرنبًا وأرنبًا حزينين جدًا وأخبروا والدتهم بالحقيقة، كانت الأم حزينة جدًا على أطفالها وأخبرتهم أنها سرقة ويجب ألا يأخذوا شيئًا كهذا. لا تنتمي إليهم.
لأن الله تعالى يعاقب السارق الذي يأخذ شيئاً ليس له.
بكى الأرنب والأرنب ووعدا والدتهما بعدم السرقة مرة أخرى.
قصة الغربان الضائعة والثعلب الماكر
الفصل الأول
ذات مرة، كان هناك غربان يعيشان جنبًا إلى جنب في غابة شاسعة وجميلة.
ذات يوم كانوا يقفون على غصن شجرة ويتقاتلون بصوت عالٍ، وعندما سمع الذئب صوت الغربان، ذهب إليهم وسألهم عن سبب القتال.
أخبرهم غراب أن لديهم قطعة من الجبن ووافقوا على تقسيمها بينهم بالتساوي.
لكن الغراب الآخر أخذ قطعة أكبر من الغراب الآخر.
الباب الثاني
فكر الذئب للحظة وأخبر الغربان بما اعتقدوا أنه سيساعدهم، ووافقت الغربان على الفور على اقتراح الذئب لحل المشكلة.
ثم ابتسم الثعلب وقال: “أين الجبن؟” لذلك أعطاه الغراب الجبن.
قال الثعلب سأحاول تقسيم القطعة بالتساوي والإنصاف.
ابتسمت الغربان وكانت سعيدة للغاية، وأعطوا الثعلب بعض الجبن.
الفصل الثالث
قسم الثعلب الجبن وقال: يا إلهي أخطأت في قسمة الجبن، هذه أكبر من الأخرى.
سأحاول إصلاحه، وبعد ذلك سأقطع قطعة من الجبن ثم أرى أنها أصغر من القطعة الأخرى.
قال إنني سأقضم قطعة أخرى من الجبن حتى تصبح كما هي.
وفعل ذلك مرارًا وتكرارًا حتى انتهى من أكل كل الجبن.
ثم نظر إلى الغربان وضحك وقال لهم أيها الحمقى لقد كذبت عليكم لأني كنت جائعاً وأكلت طعامكم.
ثم هرب أحد الهاربين قائلاً: “أيها الغربان الحمقاء”، بينما كانت الغربان تنظر إلى بعضها البعض.
يعتذرون لبعضهم البعض لأنهم أشركوا الثعلب في معركتهم ولا يمكنهم حل المشكلة بأنفسهم.
قصة الثعلب الماكر والأسد
الفصل الأول
ذات مرة كانت هناك غابة كبيرة وجميلة تعيش فيها العديد من الحيوانات.
وكان هناك أسد شرير يؤذي ويخيف الحيوانات.
وفي يوم من الأيام قررت الحيوانات مساعدة بعضها البعض للتخلص من ظلم الأسد وشره.
ووضعوا خطة ذكية جدًا بحيث وضعوا الأسد في قفص كبير، ونجحوا في ذلك وسجنوا الأسد، وأصبحت حياتهم سعيدة وجريئة.
الباب الثاني
وذات يوم مر أرنب صغير بالأسد، وعندما رأى الأسد هذا الأرنب، قال له: ساعدني، أتوسل إليك، وخذني من هنا.
قال الأرنب للأسد: لا، تأكل الحيوانات، تخيفها، وتؤذي الجميع. لا استطيع مساعدتك.
قال الأسد للأرنب: “من فضلك، لن أؤذي أي حيوان آخر، أعدك.” صدق الأرنب كلام الأسد وساعده على الخروج من القفص.
ولما خرج الأسد أمسك الأرنب وقال له: أنت أول فريسة لي اليوم. فصرخ الأرنب وسمعه الذئب.
الفصل الثالث
اقترب الحمار من الأسد والأرنب وقال للأسد: سمعت أنك مسجون هنا.
قال الأسد نعم، فالثعلب، هل هذا القفص حقيقي، ثم قال الأسد، نعم، الحيوانات حاصرتني فيه وسأنتقم منهم الآن. قال الذئب بضحكة ساخرة، لا أستطيع. أعتقد أنك محاصر في هذا القفص.
لأنها صغيرة وكبيرة سوف تكذب بالتأكيد.
قال الأسد لست كاذبًا، وسأثبت لك ذلك. ثم غادر الأسد الأرنب ودخل القفص مرة أخرى ليثبت للذئب أنه ليس صغيرًا.
وعندما دخل الأسد، ركض الذئب إليه، وأغلق الباب على الفور بإحكام، وسجن الأسد مرة أخرى، ثم قال الذئب للأرنب: “لا تصدق الأسد مرة أخرى”.
اقرأ أيضًا: كتابة قصص حزينة ودامعة
قصة العصفور والفيل
الفصل الأول
ذات مرة، كانت هناك غابة كبيرة بها العديد من الأشجار والحيوانات، وكان هناك طائر صغير يعيش في عش الشجرة مع والدته وإخوته.
وذات يوم ذهبت الأم لإحضار الطعام لأطفالها الصغار لأنهم كانوا جائعين.
لم يتمكنوا من الطيران الآن، وعندما ذهبت الأم للبحث عن الطعام، جاءت ريح قوية وهزت الأشجار وسقط الطائر الصغير من العش.
الباب الثاني
لم يستطع الطائر الطيران، لأنه كان صغيرا وبقي في مكانه ينتظر عودة أمه، وخلال ذلك مر فيل كبير بقدمه على الأرض.
خاف الطائر وحاول الاختباء، وعندما رآه الفيل قال له هل أنت بخير، قال الطائر إنني لا أستطيع الطيران وسقطت من الشجرة، لذلك أحضر الفيل ورقة من الشجرة وكانت وضعت حولها. الطائر الصغير يسخن من البرد.
الفصل الثالث
كان هناك نمر يقف خلف الفيل ورأى العصفور وقرر أن يذهب ويأكله، وعندما ذهب الفيل ذهب إلى الطائر وقال له لماذا لست في الشجرة، قال الطائر أنني سقطت و فقال له النمر أساعدك على الذهاب إلى المنزل.
كان الطائر سعيدًا ووافقًا، وعندما خرج أراد النمر أن يأكله، ولكن سرعان ما عاد الفيل وساعد الطائر، ثم حاول الفيل استخدام الرمز البريدي الخاص به لإعادة الطائر إلى العش ونجح. الذي – التي.
انظر هنا: قصص للأطفال بعمر أربع سنوات
في نهاية المقال، سنشرح أفضل قصص ما قبل النوم للأولاد، وهناك العديد من الدروس المستفادة من القصص السابقة.
على سبيل المثال قصة الفيل والطيور تبين لنا أنه لا يجب أن نخاف من شكل وحجم المخلوقات، فبالرغم من حجم وقوة الفيل إلا أنها ساعدت الطائر على العودة إلى منزله.