هل يمكن للطفل أن يتعافى نهائياً من مرض الصرع؟ سؤال يطرح بين كثير من الآباء الذين يعانون من الصرع عند أحد أبنائهم، لأن الصرع مرض مرهق للمريض ولأولاده. ضرر نفسي. المريض وعائلته.
ولأن رحلة العلاج طويلة وعواقبها غير معروفة، الأمر الذي يجبر الآباء على توقع معرفة معدل الشفاء من الصرع، وهو ما سنناقشه مطولاً في هذا المقال.
بيتي مال
- وهو أحد أنواع الصرع المنتشر عند الأطفال، ويرافقه نوبة صرع صغيرة ويصاحبها فقدان.
- هذا النوع الخاص من الصرع مصحوب بحالة من الضعف الإدراكي.
- الأطفال هم الفئة الأولى من المرشحين لهذا الصرع.
- والشخص الذي كان يراقبها من بعيد رأى أن الطفل المصاب بالصرع تشتته الأحلام ولا يدرك ما يدور حوله.
- إذا قارنا أنواع الصرع المختلفة، فسنرى أن هذا النوع من الصرع هو الأسهل على الإطلاق.
- لكن هذا ليس عذرا لإلحاق الضرر بالحياة.
- يجب على الآباء الذين يعاني أطفالهم من هذا المرض دائمًا مراقبتهم أثناء السباحة أو الاستحمام لحمايتهم من الغرق.
- أيضا، يجب توخي الحذر للبالغين إذا أصيبوا من القيادة، أو القيام بأي نشاط.
- حيث يؤدي إلى فقدان التركيز ويسبب الضرر.
- تحدث معظم حالات الصرع الصغير نتيجة تناول أدوية الصرع.
- من المعروف أنه مع تقدم الشخص في السن، يزداد معدل شفائه.
- هناك أيضًا بعض الحالات النادرة التي يستمر فيها المرض حتى مرحلة البلوغ.
- قد يتفاقم الانتقال من مرحلة الصرع البسيط إلى مرحلة الصرع الشديد.
- لذلك من الضروري مراجعة الطبيب المعالج بسرعة ومتابعة تناول جرعات العلاج دون تأخير.
شاهدي أيضاً: ما هو الصرع وأعراضه؟
أعراض الصرع الصغير
هناك العديد من الأعراض المصاحبة لمرض الصرع الصغير، بالإضافة إلى قلة الوعي البيئي، العديد من الأعراض الأخرى، منها:
- انظر دون القيام بالعديد من الحركات.
- عض الشفتين.
- ارتعاش حاد في الجفون.
- حركات تشبه المضغ.
- اختلاف حركات اليدين أو إحداهما.
- تستمر نوبة الصرع الصغير لبضع ثوان، ويتبعها الشفاء التام والفوري، ولا يوجد اضطراب أو قلق من النوع الذي يفضل الأنواع الأخرى من النوبات.
- لا يتذكر المريض أي شيء مما واجهه أثناء الهجوم، فقد يمر الشخص بعدة هجمات خلال اليوم مما يؤثر على نجاحه العملي والعلمي.
- قد يصاب الشخص بنوبة صرع أثناء المشي أو أثناء أي نشاط آخر، فهي لا تتطور لدرجة سقوط المريض، لكنه يفقد وعيه بأفعاله خلال تلك الفترة.
- في بعض الأحيان لا يتم ملاحظة الهجمات أو إدراكها لأنها قصيرة الأمد، والمبادئ الأساسية للمرض هي فقدان المستوى التعليمي دون سبب ملموس.
أسباب وعوامل الخطر من الصرع الصغير
- على المستوى العام، تحدث النوبات عندما تتعطل إحدى الخلايا العصبية.
- تتواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض.
- يحدث هذا من خلال إرسال الإشارات الكيميائية والكهربائية في المشابك، وعادةً أثناء الهجوم يكون النشاط الكهربائي غير دقيق ومشوه.
- يحدث أيضًا نشاط متزامن غير صحيح، يتميز بتردد ثلاث موجات في الثانية.
- عادة لا يوجد سبب واضح للصرع، ولكن يبدو أنه مرتبط ببعض العوامل الوراثية.
- كما يمكن أن يتسبب فرط التنفس في حدوث نوبات لدى الأفراد المصابين بنوبات.
- وكان هناك زيادة في النواقل العصبية في الدماغ، كما لوحظ زيادة في معدل انتشارها عند الأطفال
- هذا له علاقة بالعدد الكبير من المشابك التي يتم تنشيطها من أجلها.
- عادة ما يبدأ المرض في التلاشي معظم الوقت مع الشباب، وببطء معدل إنتاج المشبك.
اقرأ أيضًا: أدوية الصرع وآثارها الجانبية
هل يتعافى الطفل من الصرع بشكل دائم؟
- نعم، يتم علاجه تمامًا مقابل بعض الحالات، لأن الآباء يخافون عندما يعرفون حقيقة أن أطفالهم يعانون من الصرع.
- ولديهم إيمان دائم بأن الصرع سيبقى معهم لبقية حياتهم.
- ولكن هذا ليس صحيحا.
- حيث يمكن علاجه من الصرع بشكل دائم عن طريق الأدوية، أو باتباع أنظمة غذائية معينة، ويمكن أن يتطور الأمر ليصل إلى التدخل الجراحي.
- حيث أكد طبيب أعصاب أن نسبة الأطفال الذين يتعافون من التشنجات العصبية تصل إلى 90٪ بشكل كامل.
- لكن التشخيص الصحيح ضروري بالإضافة إلى العلاج المبكر والتعرف على المشكلة.
- كما أشار طبيب أعصاب الأطفال إلى أن التشنجات الوراثية المصنفة حسب التشنجات العالية تشبه المتلازمة.
- يصعب علاجه بسبب التغيير في أعراضه وشكله.
- وأوضح الطبيب أيضًا أن العلاج يكون على شكل دواء، وقد تكون هناك بعض الحالات التي لا يعمل فيها الدواء.
- في هذه الحالة، يتم استخدام العلاج الغذائي، ويتم ذلك من خلال نظام غذائي يسمى “حمية الكيتو”.
- يستخدم هذا العلاج لعلاج التشنجات والوقاية منها عن طريق زيادة نسبة الدهون داخل الجسم.
- كما أوضح الطبيب أن اللجوء إلى الجراحة هو الحل الأخير إذا لم يستجب المريض للأدوية والطعام.
- بما أن موقع بؤرة الصرع معروف، والعمل جار للقضاء عليه، يتم التأكيد على أن هذا الخيار لا يتم اختياره، إلا في بعض الحالات، في نسبة صغيرة من الحالات.
- تخضع فترة العلاج للعديد من المدارس المختلفة، حيث توجه المدرسة الأمريكية التزامًا مدى الحياة بالعلاج.
- على عكس المدرسة الأوروبية التي ترى ضرورة متابعة الدواء لمدة ثلاثين شهرًا، يتم سحبه لمدة ستة أشهر.
- كما انعقد المؤتمر الأوروبي للأمراض العصبية، الذي عقد في باريس، والذي رأى ضرورة متابعة العلاج.
اقرأ أيضًا: تواتر نوبات الصرع عند الأطفال
علاج الصرع الصغير
- هناك العديد من الأدوية الطبية الناجحة في علاج الصرع عند الأطفال.
- كما أنه يلعب دورًا فعالًا في تخفيف أو القضاء على نوبات الصرع الصغير.
- لكن العثور على الدواء المناسب والجرعة المناسبة عملية طويلة تتطلب عدة مراحل من التجربة والخطأ.
- كما أن تناول الدواء وفقًا للجرعة الدقيقة في وقت محدد مهم جدًا لنجاح فترة العلاج.
- إيثوسكسيميد هو أكثر الأدوية استخدامًا لعلاج الصرع الصغير.
- من الممكن أيضًا الاعتماد على حمض الفالبرويك مع لاموتريجين للعلاج في بعض الأحيان.
- تبدأ مرحلة العلاج بأخذ جرعة العلاج العادية.
- يتبع ذلك زيادة معدلات الجرعة العلاجية تدريجياً حتى الوصول إلى الجرعة المعتادة.
- سيوفر ذلك الجرعة المناسبة مع التأثير المطلوب مع تجنب الآثار الجانبية القصوى.
- يبقى المريض لمدة عامين دون نوبات وهنا يمكن إيقاف العلاج.
- بما أن الصرع في الطفولة يرافقه تطورات تكنولوجية وتعليم حديث، أصبح علاج الصرع عند الأطفال أمرًا سهلاً، وأصبح العلاج لا رجعة فيه.
- وقد أعطى هذا للكثير من الناس الراحة والقوة فيما يتعلق بضمان سلامة أطفالهم والتعافي الوشيك من الصرع إلى الأبد.
هكذا أجبنا على السؤال: هل يمكن للطفل أن يتعافى نهائياً من الصرع، وقد ناقشنا الأمر برمته وتدخل العلماء لعلاجه والتخلص منه نهائياً. أتمنى أن تعجبك مقالتي.