كيف تعمل عملية الهضم في جسم الإنسان؟ الجهاز الهضمي هو العضو المسؤول عن عملية الهضم، لأنه يساعد على تكسير وتفتيت الطعام.
وتحويلها إلى أجزاء صغيرة جدًا ليسهل على الجسم امتصاصها والاستفادة من فوائدها والحصول على المعادن والفيتامينات والطاقة التي يحتاجها الجسم. الجهاز الهضمي ووظائفه.
الجهاز الهضمي
قبل أن نتحدث عن كيفية حدوث عملية الهضم في جسم الإنسان، يجب أن نتعرف أولاً على الجهاز الهضمي وأهم أجزائه، لأن الجهاز الهضمي من أهم أعضاء الجسم المسؤولة عن هضم الطعام وإمداد الجسم به. بالطاقة اللازمة.
كما يسمح الجهاز الهضمي للشخص بالحصول على مصادر الطاقة من العديد من المصادر المختلفة، سواء كانت هذه المصادر حيوانية أو نباتية.
تتم عملية هضم الطعام على مراحل تمر عبر جميع أجزاء الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم وإفادة الجسم من جميع العناصر الغذائية ومصادر الطاقة.
انظر أيضا: الجهاز الهضمي البشري بالتفصيل
أجزاء من الجهاز الهضمي
يتكون الجهاز الهضمي، مثله مثل أعضاء الجسم الأخرى، من عدة أجزاء أساسية تعمل بطريقة متكاملة لإتمام عملية الهضم. فيما يلي تفاصيل أجزاء الجهاز الهضمي:
- الفم: هذا هو الجزء الأول من الجهاز الهضمي المسؤول عن تكسير الطعام من خلال الأسنان.
- البلعوم: العضو المسؤول عن تمرير الطعام من الفم إلى المريء.
- المريء: وهو أنبوب عضلي يبدأ من البلعوم إلى المعدة.
- المعدة: عضو عضلي قوي يشبه الكيس، ويلعب دورًا مهمًا في هضم الطعام.
- الأمعاء الدقيقة: وهي عضو يتكون من ثلاثة أجزاء: الاثني عشر والأمعاء الغليظة والجزء الأوسط.
- القولون: أو ما يعرف بالأمعاء الغليظة، وهو الجزء الذي يتكون من أنبوب عضلي يبلغ طوله حوالي 60 أو 72 بوصة، ويتصل القولون بنهاية المستقيم أو فتحة الشرج.
- المستقيم أو الشرج: وهو ثقب يربط فتحة الشرج بالقولون.
- فتحة الشرج: الشرج هو آخر جزء من الجهاز الهضمي، وهو فتحة تتكون من عضلات.
- هناك أيضًا العديد من الأعضاء الأخرى داخل الجهاز الهضمي والتي تلعب دورًا في هضم الطعام، وهي الكبد والمرارة والبنكرياس.
كيف يعمل الهضم؟
يعتقد البعض أن عملية هضم الطعام تحدث فقط داخل المعدة، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، لأن عملية الهضم تتم على ثلاث مراحل، وهي كالتالي:
- المرحلة الفموية: وهي المرحلة الأولى من عملية هضم الطعام.
- هذه هي عملية مضغ الطعام وتقسيمه إلى قطع صغيرة، ويلعب اللعاب دورًا رئيسيًا في هذه المرحلة.
- وذلك لأن اللعاب يحتوي على إنزيم الأميليز الذي يساعد على تكسير الكربوهيدرات في الطعام.
- هذا يساعد على تقسيم الطعام إلى أجزاء أصغر وأكثر ليونة لتسهيل البلع.
- المرحلة المعدية: وهي المرحلة الثانية من عملية الهضم.
- تحدث هذه المرحلة داخل المعدة مع إنزيم البيبسين.
- مما يساعد على تكسير البروتينات وتفتيتها إلى قطع صغيرة.
- كما أن للمعدة دور مهم آخر، من خلال حمض المعدة الذي يساهم في قتل الفيروسات والبكتيريا الموجودة في الطعام.
- المرحلة المعوية: وهي المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية الهضم.
- حيث يمر الطعام المهضوم عبر جدران القولون والأمعاء الدقيقة.
- يساعد في نقل الطعام إلى جميع أجزاء الجسم للقيام بعمل البناء.
بالنسبة للطعام غير المهضوم، يعمل الجهاز الهضمي على نقله إلى الأمعاء الغليظة، حيث يمتص هذا العضو الماء وجميع العناصر الغذائية.
ويعمل على تخزين باقي الطعام غير المهضوم في المستقيم، ثم يخرج هذا الطعام من خلال فتحة الشرج على شكل فضلات.
الوقت الذي يستغرقه الطعام للهضم في المعدة
تختلف المدة الزمنية لهضم الطعام باختلاف الجنس والعمر، ويمكن أن تستغرق عملية الهضم من 6 إلى 8 ساعات بعد الأكل، وهناك أيضًا العديد من العوامل التي تتحكم هذه المرة، ومنها ما يلي:
- كمية الطعام المستهلكة: يختلف مقدار الوقت الذي يستغرقه هضم الطعام باختلاف نوع الطعام المستهلك.
- تستغرق الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء، وقتًا أطول للهضم.
- بالمقارنة مع الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، فإن عملية الهضم سريعة.
- النوع الفردي: أكدت بعض الدراسات العلمية أن الجنس من أهم العوامل التي تتحكم في عملية الهضم في جسم الإنسان.
- من المعروف أن وقت عبور الطعام في الأمعاء الغليظة يمكن أن يستغرق حوالي 33 ساعة عند الرجال.
- بالنسبة للنساء، تستغرق 47 ساعة.
- في حالة وجود مشاكل في الجهاز الهضمي: بعض حالات مشاكل الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي.
- أو مرض كرون، انسداد معوي، وجود مشاكل في هضم الطعام.
- هذه العملية بطيئة جدًا ويمكن أن تصل مدة عملية الهضم إلى يوم كامل أو أكثر.
- صحة الجهاز الهضمي: إذا كانت هناك مشكلة في صحة الجهاز الهضمي فإنها ستؤثر بشكل كبير على كفاءة عمل الجهاز.
- هذا يقلل من الوقت الطبيعي الذي يستغرقه هضم الطعام.
- ويحتاج الجسم إلى مزيد من الوقت لإكمال هذه العملية.
ومن أهم المشكلات التي قد يواجهها الإنسان ما يلي:
- الإمساك وانتفاخ البطن.
- الإسهال والحموضة المعوية.
اقرأ أيضًا: مقدمة في الجهاز الهضمي
أهم النصائح لتحسين عملية الهضم
لتجنب مشاكل الجهاز الهضمي والمحافظة على صحة الجهاز وتجنب المشاكل الأكثر شيوعًا مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ، يجب اتباع بعض النصائح المهمة، ومنها ما يلي:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: يجب أن تستمر في استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل الخضار والفواكه.
- أيضًا، استمر في تناول الحبوب الكاملة والبقوليات.
- يساعد على تسريع نقل الطعام إلى الجهاز الهضمي وتقليل الإصابة بالإمساك.
- تناول البكتيريا النافعة: بمعنى آخر، استمر في تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك.
- مما يساهم في توازن البكتيريا في جسم الإنسان، ويقلل من انتشار البكتيريا الضارة في الأمعاء.
- الحفاظ على رطوبة الجسم: عن طريق الحرص على شرب كمية كافية من الماء الصالح للشرب.
- بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل الصحية الأخرى التي تقلل من فرصة الإصابة بالإمساك وتسهل عملية الهضم وحركة الطعام.
- التمرين: التمرين من أهم العوامل التي تساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي وجميع الأعضاء داخل الجسم.
- هذا هو المكان الذي يمكن أن تساعد فيه التمارين، خاصة المشي بعد الأكل.
- يقلل من الشعور بالانتفاخ والغازات والإمساك.
- علاج مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن تؤثر العديد من الأمراض على حركات الهضم والأمعاء.
- لذلك من الضروري استشارة الطبيب في حالة الشكوى من شيء ما.
- وتعمل على علاج أي مشكلة قد تؤثر على صحة الجهاز الهضمي.
- الحفاظ على صحة الأسنان: وذلك لأن عملية هضم الطعام تبدأ من الأسنان والفم، لأن الأسنان هي العضو المسؤول عن تكسير الطعام.
- لذلك، يمكن أن يؤثر الإهمال على صحة الأسنان وبالتالي يؤثر على عملية المضغ الرئيسية في عملية الهضم.
- لذلك، يجب أن يتم تفريش الأسنان بانتظام للحصول على أسنان صحية.
انظر من هنا: علاج القولون الهضمي والغازات
في الختام ناقشنا معكم كيفية حدوث عملية الهضم في جسم الإنسان، ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم أبسط المعلومات عن أجزاء الجهاز الهضمي والمراحل الثلاث لهضم الطعام، وننصحكم بذلك. لمتابعة أهم النصائح لتحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.