قصة البطة والأرنب هدف قصص الأطفال تعليمهم المبادئ والقيم بطريقة ممتعة، لذلك سنخبركم من خلال موقع محمود حسونة قصة الأرنب والبطة في طريقة أنيقة وجميلة حتى تتمكن الأمهات من قراءتها لأطفالهن قبل الذهاب إلى الفراش.
قصة البطة والأرنب
أم لا
- ذات مرة، أيها السادة، أيها الناس الأعزاء، في الشيخوخة والزمان، كانت هناك غابة كبيرة حيث يعيش العديد من الحيوانات في سعادة ورضا.
- كانت الحمير ترعى الحقول ذات مرة لإنتاج البرسيم، وتنتج الأبقار والجاموس الحليب، وتغرد الطيور بأنعم ألحانها، والبط يسبح ويرقص في الماء.
- ولعبت الأرانب واختبأت في جحورها، لكن الأمور لم تبقى هادئة ومستقرة.
- يوجد في الغابة أرنب أناني يحب نفسه فقط.
- ويحب دائمًا اللعب بمفرده دون أن تنضم الحيوانات الأخرى إلى اللعبة.
- ذات يوم كان يلعب بالكرة بالقرب من بحيرة صغيرة وكانت هناك مجموعة من البط في تلك البحيرة.
- كان من بينهم بطة نظرت إلى الأرنب وأرادت اللعب معه.
ثانيا
- فنظر إليه الأرنب الجشع وعرف أنه يريد اللعب معه، لكنه تجاهله، لذلك لعب بالكرة وطرده من البحيرة والبط ليلعبها بمفرده في الغابة.
- استمر الأرنب في ركل الكرة ورماها، ثم عاد والتقطها مرة أخرى وبدأ في رمي الكرة على الشجرة والعودة إليها مرة أخرى.
- لكنه ضرب الكرة عالياً واصطدمت الكرة بعش الطائر وكان هناك بيض فيه، فوقعت على الأرض ودمرت العش.
- أمسك الأرنب بالكرة بسرعة وركض دون أن يهتم بما كان يفعله.
- يستمر الأرنب الأناني في اللعب بمفرده دون الاهتمام بأنشطة وسلامة الحيوانات الأخرى، لأنه يحب نفسه فقط ويهتم بها فقط.
- في أحد الأيام كان يلعب الكرة بجوار شجرة حيث كان هناك منزل من النحل المهجور.
- لكنها مليئة بالعسل، والدب يصنعها لنفسه، لأنها غنية بالعسل.
- وظل الأرنب الجشع يلعب بالكرة، وألقى بها على الشجرة ثم عاد وأمسكها مرة أخرى.
- لعب هكذا لفترة حتى اصطدمت الكرة بخلية النحل وانكسرت وخرج العسل.
- كالعادة، أخذ الأرنب الفاسد الكرة وركض بها إلى مكان آخر، لكنه عاد إلى البركة حيث كانت البطة.
- وعندما رأى البطة، ظل ينظر إليها بسعادة، لكن الأرنب قدم ظهره لأنه كان يريد السعادة له فقط.
- بدأ باللعب بالكرة وركلها ورميها على الأشجار.
اقرأ أيضا: قصة سد مأرب للأطفال
الأرنب يرفض الانضمام إلى البطة في اللعبة
- وفجأة أتت البطة إلى الأرنب، وقال له، “أرنب، ما رأيك، أننا نلعب الكرة؟”
- لكن الأرنب قال له، “أنا لا ألعب مع أحد. اذهب العب. لا أعطي كرتى لأي شخص، ولا أحب اللعب مع الأطفال.”
- عادت البطة الصغيرة إلى البحيرة باكية وحزينة بسبب ما قاله الأرنب الفخور.
- لذلك نزلت إلى البحيرة وسبحت في الماء بعيدًا عن الأرنب.
- أما الأرنب فقد شعر بالبهجة والسعادة لأنه تمكن من جعل البطة في البحيرة تبكي واستمر في لعب الكرة دون أن يهتم بمشاعره.
سوف تتعلم أيضًا عن: قصة الأميرة والفقير
تساعد البطة الأرنب وتعلمه درسًا قويًا
- ولكن بينما كان يلعب بالكرة، هبت ريح قوية كرة الأرنب في البحيرة.
- ولم يستطع الأرنب السباحة، فبدأ في البكاء لأنه فقد كرته.
- وفجأة رأى البطة ورفض اللعب بالاندفاع نحو الكرة لإنقاذها.
- ثم ذهب إلى الأرنب حاملاً كرته على ظهره، فوضعها بجانبه وغادر.
- ولكن قبل أن يغادر، نادى عليه الأرنب وقال له: يا بطة طيبة، لقد أحضرت لي كرتي، رغم أنني رفضت اللعب معك من قبل، فكيف أطلب منك أن تعذري؟
- ردت البطة الطيبة: “لا، أرنب. لك الحق في رفض اللعب معي، ولا أشعر بأي غضب تجاهك”.
- لكن عندما رأيتك تبكي، أحضرت الكرة إليك لتلعبها مرة أخرى.
- أحب أن أرى الناس من حولي سعداء.
- غادرت البطة، ومنذ ذلك الحين، أعطت البطة الصغيرة الأرنب الساخر دراسة جادة للجملة التي قالها له.
- لذلك قرر الأرنب الذهاب إلى البطة ودعوته للعب معه على الكرة.
- منذ ذلك اليوم، أصبح الأرنب والبط صديقين، ولعبوا معًا ولعبوا الكرة بالقرب من البحيرة، وهم يشعرون بالسعادة والسعادة.
يمكنك أيضًا قراءة: قصة علاء الدين والأميرة
وهكذا نقدم لكم قصة البطة والأرنب .. يجب على الإنسان أن يحاول إسعاد الناس من حوله حتى لو لم يكن سعيدا، ونتمنى أن تسعدك المقالة.