يعتبر اقتصاد دولة الإمارات، قديماً وحديثاً، من أهم الموضوعات البحثية التي تهم الكثيرين المهتمين بمجال النمو الاقتصادي في الدول العربية، لأن اقتصاد الإمارات، قديماً وحديثاً، أو مادة أولية جيدة. هذه الأبحاث الاقتصادية.
كان اقتصاد الإمارات آنذاك
في خمسينيات القرن الماضي، اعتمدت الإمارات على استخراج اللؤلؤ من أعماق البحار.
إلى جانب الصيد، بدأت هذه المهنة في التدهور بعد اكتشاف النفط وإعلان إمارة أبوظبي.
كأول إمارة لتصدير النفط، بعد ذلك بدأت الدولة تعمل في قنوات اقتصادية أخرى.
- عرف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قدرات الدولة في قطاع البترول واستغل ذلك في تنمية الإمارات السبع.
- يتم استثمار عائدات النفط لتطوير العديد من القطاعات، بما في ذلك قطاع الصحة والتعليم ومشاريع تطوير البنية التحتية.
- ساهمت صناعة البترول في نمو عدد الأجانب في البلاد، حتى أنهم يمثلون ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان.
- تحتوي الإمارات العربية المتحدة على أكبر موارد النفط والغاز الطبيعي في العالم. لذلك يعتبر النفط أساس اقتصاد الإمارات، لأنه يساهم بحوالي 33٪ من الناتج القومي الإجمالي.
- تمثل احتياطيات النفط في الإمارات حوالي 98 مليار برميل.
- في نهاية عام 1996، قدرت الطاقة الإنتاجية يوميا بنحو 2 مليون برميل.
من هنا يمكنك التعرف على: تاريخ الإمارات عبر العصور
يعتبر الاقتصاد الإماراتي جديدًا نسبيًا
منذ استقلال دولة الإمارات العربية المتحدة، حدثت العديد من جوانب تطور الدولة، وبذلت الدولة العديد من الجهود للوصول إلى ما هي عليه اليوم، منها:
تطوير الطرق
لا يمكن للمواطنين القدامى الانتقال من مكان إلى آخر ؛ نظرا لطبيعة التربة الرملية.
ومع ذلك، مع تطور الاقتصاد وظهور النفط، تطورت الدولة وتمكنت من بناء الطرق التي تربط المدن.
تطور المال
الإمارات العربية المتحدة ليس لديها عملتها الخاصة وتستخدم الروبية الهندية في معاملاتها المالية.
ثم استخدمت الريال القطري، وأصدرت بعد ذلك عملتها الخاصة، الدرهم الإماراتي، والتي لا تزال مستخدمة حتى اليوم.
لا تنس أن تقرأ: أفضل موقع لحجز الفنادق في الإمارات
النمو الإقتصادي
وتحتل الإمارات اليوم المرتبة 32 من حيث القطاع الاقتصادي، وتعمل الدولة على تطوير وتوسيع مصادر دخلها من خلال السياحة.
والنفط والموارد الأخرى التي ساعدت على التنمية الاقتصادية.
4- التنمية الاقتصادية
- نما اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل ملحوظ، مما جعلها الأولى من حيث دخل الفرد.
- وبلغ معدل استهلاك الطاقة للفرد، والناتج المحلي الإجمالي 190 مليار دولار عام 2007.
- لذلك جاءت الإمارات في المرتبة الثانية. حيث تحتل السعودية المرتبة الأولى للدول العربية.
- كما أنها تحتل المرتبة الثالثة بعد السعودية وإيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- يشار إلى أن دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة أبو ظبي على وجه الخصوص، لديها أعلى نسبة من الأثرياء في العالم.
تنويع الموارد الاقتصادية في الدولة
- تختلف تقديرات النمو الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة على نطاق واسع، وتشير الإحصائيات إلى أنها أسرع الاقتصادات نموًا في العالم.
- في غضون ذلك، من المرجح أن تقلل السياسة الجديدة من الاعتماد على الموارد الطبيعية كمصدر للدخل.
- لكنها لا تزال تعتمد على النفط، خاصة في أبو ظبي.
- في عام 2003، أنتجت الإمارات حوالي 2 مليون برميل يومياً، وتركزت معظم هذه الكمية في أبو ظبي بنسبة 85٪ منها.
- البقية في دبي والشارقة، ويتوقع خبراء النفط أن تختفي الاحتياطيات في هاتين الإمارتين في غضون سنوات قليلة.
قد تجد هذا مفيدًا أيضًا: خطوات إنشاء اتحاد في الإمارات العربية المتحدة
المؤشرات الاقتصادية للاقتصاد
- شهد قطاع العقارات نمواً هائلاً خلال هذه الفترة. ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط.
- وهناك مجموعة من المشاريع العقارية قيد الإنشاء تقدر تكلفتها بنحو 350 مليون دولار.
- تعمل إمارة دبي على تنويع مصادر دخلها والعمل على الحد من استغلال الموارد الطبيعية.
- واتجاه المشاريع السياحية الجديدة والإنشاءات العقارية والفنادق وناطحات السحاب.
- ومن أشهر الفنادق فندق برج العرب، وفندق برج خليفة، وهو أطول برج في العالم.
- كما شجع الاستثمار للأجانب، من خلال إدخال قانون جديد يسمح للأجانب بتملك الأراضي لمدة 99 عامًا.
- تحتل الإمارات المرتبة الأولى بين جميع دول الشرق الأوسط من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية.
- يجذب الاستثمار الأجنبي لتعزيز النشاط الاقتصادي.
القطاع الزراعي وأثره على اقتصاد الإمارات
- في الفترة ما بين 1975 و 1995 شهد القطاع الزراعي تطوراً ملحوظاً.
- حيث تضاعف الإنتاج الزراعي أربع مرات، وعدد المزارع.
- في بداية السبعينيات كانت تقدر بنحو 5000 مزرعة، وزادت إلى حوالي 21194 مزرعة في عام 1995.
- في عام 1977، أعلنت حكومة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بإمارة أبوظبي، عن خطة للنمو.
- والتي تشمل أهمية القطاع الزراعي، والاهتمام بتطوير هذا القطاع.
- يتم ذلك من خلال استصلاح الأراضي، والتي كانت تمثل قبل هذا التاريخ 1٪ من إجمالي الأراضي.
- بعد هذه التطورات الزراعية، تمثل الزراعة الآن 5 ٪ من إجمالي مساحة الأرض.
- في عام 2011 استطاعت الدولة تحقيق الاكتفاء الذاتي للمواطنين بنسبة 50٪ في القطاع الزراعي.
- هناك العديد من النباتات الهامة التي استطاعت دولة الإمارات زراعتها وتوفيرها للمواطنين، ومنها الطماطم والباذنجان وبعض الخضار والفواكه والنباتات والأشجار التي يمكن الاعتماد على ثمارها في الغذاء.
لا تنس أن تقرأ: الإمارات وإنجازاتها
القطاع الصناعي وأثره على اقتصاد الإمارات
- يعتبر القطاع الصناعي من أهم القطاعات التي بدأت دولة الإمارات في الاهتمام بها من أجل التنمية والنمو.
- لأن هذا القطاع به العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة التي تعتمد على الاستثمارات الأجنبية.
- من عام 2001 إلى عام 2015، شهدت الصناعات التحويلية في دولة الإمارات العربية المتحدة نموًا هائلاً.
- بما في ذلك صناعة الصلب والألمنيوم والكيماويات، وساعد على زيادة الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.
قطاع السياحة وأثره على اقتصاد الإمارات
- السياحة من أهم مصادر الدخل في دولة الإمارات، وهذا القطاع مزدهر.
- تحتل دبي المرتبة الرابعة في قطاع السياحة بين جميع دول العالم.
- تعتمد دبي على الاستثمار لبناء فنادق ومنتجعات سياحية ومراكز تسوق عالمية المستوى.
- هذا يساعد على زيادة جذب رأس المال الأجنبي للاستثمار في البلاد.
- ومن أهم المواقع السياحية في دبي الأبراج الشاهقة وناطحات السحاب ومتحف عجمان والعديد من الأماكن الأخرى التي تجذب السياح الأجانب.
القطاع المالي وأثره على اقتصاد دولة الإمارات
- يتطور القطاع المالي في الإمارات، ويعتمد على السوق المالية، ووجود نظام مصرفي قوي.
- بحيث تعمل على المساهمة في دعم العديد من مجالات القطاع المالي، بما في ذلك المشغولات الذهبية، والأوراق المالية، والعديد من المعاملات المالية الأخرى.
- من عام 2001 إلى عام 2015، كانت هناك زيادة هائلة في نمو القطاع المالي.
- وبلغت قرابة 14٪ وساعدت على زيادة وتثبيت عدد الاستثمارات.
- كما أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي ساعدت على زيادة الاستثمارات الأجنبية، ومنها ما يلي:
- تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة باستقرار سياسي وهذا يساعد على تعزيز استثماراتها.
- للمستثمرين الأجانب نظرة خاصة إلى أمن وسلامة أموالهم واستثماراتهم المختلفة.
- أدى الطلب المتزايد إلى زيادة الطلب على بعض المنتجات ودعمها ؛ أدى ذلك إلى زيادة في عدد الاستثمارات، وبالتالي.
- تواصل حكومة الإمارات جهودها للانتقال إلى نوع آخر من الاقتصاد القائم على فكرة الابتكار.
- ويهدف إلى جعل البلاد عاصمة اقتصادية وتجارية وسياحية لأكثر من ملياري شخص.
اقرأ أيضًا من هنا: الإمارات وحكامها
في هذا المقال اطلعناكم على اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة القديم والجديد، وقد ناقشنا العديد من الموضوعات الخاصة بدولة الإمارات والتي ساعدت على نمو الاقتصاد من حيث الزراعة والصناعة وقطاع البترول، والتي ينتجها. يهيمن على اقتصاد العالم العربي.