كيفية الوقاية من تسمم الدم ومدى تعافيه الدم هو العامل الأساسي في حمل الأكسجين والغذاء إلى جميع خلايا جسم الإنسان، كما يعمل على إزالة ثاني أكسيد الكربون والفضلات من الجسم.

مرض تسمم الدم

والدم سائل معقم تمامًا ولا يحتوي على أي نوع من البكتيريا أو الميكروبات الضارة.

وإذا كان هناك ميكروب يصل إلى الدم فإنه يسبب العديد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، ويسمى تسمم الدم.

يمكن وصف تسمم الدم بأنه تعفن الدم، أو أمراض مكونات الدم، ويحدث بسبب عدوى بكتيرية خطيرة في بعض أجزاء الجسم التي تصل إلى الدم.

العوامل التي تؤدي إلى تسمم الدم

إذا وصلت الجرثومة إلى جزء من الجسم، مثل الجلد أو الرئتين، فيمكنها أن تصل إلى الدم.

في معظم الحالات، يكون هذا الميكروب خطيرًا جدًا، ومن أكثر أسباب تسمم الدم شيوعًا:

  • وجود التهابات المسالك البولية.
  • وجود التهابات في الشعب الهوائية والرئتين.
  • من الممكن بعد العملية أن تحدث إصابة بالكائنات الدقيقة في الدم.
    • ويرجع ذلك إلى وجود عدوى أثناء العملية، أو بسبب شدة الإصابة بالجرح.
  • هناك مشاكل في وظائف الكلى.
  • لعمل قسطرة بولية أو وريدية.
  • في حالة وجود مشاكل في التجويف الداخلي مثل التهاب المرارة أو الزائدة الدودية.
  • عندما يتعرض الجسم لبعض الإصابات.

أنظر أيضا: علاج صمامات القلب بدون جراحة ومضاعفاتها

أعراض تسمم الدم

عند الإصابة بتسمم الدم، تظهر أعراضه بسهولة في المراحل المبكرة.

تظهر آثار التعب والإرهاق على المريض، وكأنه لا يستطيع فعل أصغر شيء، ومن هذه الأعراض:

  • – عدم انتظام ضربات القلب، وزيادة معدل ضربات القلب.
  • الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم. الشعور بالرعشة أو البرودة في الجسم.
  • الشعور بضيق في الصدر واضطراب في التنفس.
  • عدم القدرة على التركيز والشعور بالقلق.

الأعراض التي تظهر عند إهمال العلاج هي:

  1. الشعور بألم شديد في عضلات الجسم.
  2. اليدين والقدمين شديدة البرودة.
  3. الشعور بالصداع والدوخة والضعف.
  4. تعاني من انخفاض في ضغط الدم.
  5. الغثيان والقيء والإسهال.
  6. احمرار الجلد.
  7. التأتأة وعدم القدرة على الكلام.
  8. ظهور انخفاض في كمية البول.

تشخيص تسمم الدم

يستخدم الأطباء العديد من الأساليب والطرق لتشخيص تسمم الدم عند ظهور الأعراض لدى المريض، ومن هذه الطرق:

اختبار دم شامل يُظهر زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء.

الاختبار التأكيدي الرئيسي الذي يستخدم لتشخيص حالة تسمم الدم هو ثقافة الدم، وعندما تظهر نتيجة هذا الاختبار، سيصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب لعلاج المريض.

يجب فحص النوبات التي تظهر في الدم وخاصة غاز الأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربون.

عمل الفحوصات الإشعاعية مثل الأشعة السينية والأشعة المقطعية، لأن هذه الفحوصات تعمل على تحديد وجود أي مضاعفات في أعضاء الجسم.

كيفية تجنب تسمم الدم

يجب الحفاظ على النظافة العامة لجسم الإنسان لتجنب مصادر العدوى التي تسبب تسمم الدم، وطرق الوقاية من تسمم الدم هي:

  • إذا أصيب الشخص بأي نوع من أنواع العدوى، مثل التهاب المسالك البولية أو التهاب الجرح.
    • في ذلك الوقت، يجب تناول المضادات الحيوية اللازمة بشكل مباشر ومستمر، وعدم إهمالها، لمنع دخول الميكروبات إلى الدم والإصابة بالعديد من الأمراض.
  • يجب أن يحصل الأطفال على جميع التطعيمات في الوقت المحدد.
  • لا تتعاطي المخدرات وخاصة الأدوية الوريدية.
  • الصيانة الدورية للأيدي والجسم النظيفين.
  • عند ظهور الأعراض الأولى لتسمم الدم، يجب التوجه إلى الطبيب فورًا والحصول على علاج مبكر قبل أن ينتشر في جميع أنحاء الجسم أو الدم.

اقرأ أيضًا: هل يكشف الصدى عن أمراض عضلة القلب الضعيفة؟

كيفية علاج تسمم الدم

يستخدم الأطباء عدة طرق لعلاج تسمم الدم وهي:

  1. إعطاء المريض سوائل وريدية تتحكم في معدل الدم في جسمه.
  2. – وصف بعض المضادات الحيوية القوية بجرعات كبيرة للمريض، لإزالة الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الدم سواء كانت سلبية أو إيجابية.
  3. مريض غسيل الكلى.
  4. إمداد جسم المريض بالأكسجين، لتحقيق أهداف تركيز الأكسجين في الدم.
  5. التدخل الجراحي، ويعتمد على شدة تسمم الدم وموقعه.
  6. يعمل الطبيب على إعطاء المريض بلازما الدم، بإعطاء المريض جرعة منها، أو وصف علاج يساعد على إنتاجها.

المخاطر بسبب تسمم الدم

من الممكن أن يصل تسمم الدم إلى بعض الأعضاء المهمة الموجودة في جسم الإنسان.

مثل القلب والكبد والكلى، ويمكن أن تسبب أيضًا أضرارًا، ومن مخاطر تسمم الدم:

  1. مشاكل في وظائف الكبد.
  2. فشل كلوي.
  3. تلف في الدماغ.
  4. تلف الرئة وعدم القدرة على التنفس.
  5. انخفاض حاد في ضغط الدم.

كما نختار: Lasix لعلاج الفشل الكلوي وأمراض القلب المزمنة

لذلك قمنا بإدراج كافة التفاصيل التي تهمك عزيزي القارئ عن أسباب وأعراض تسمم الدم وخطورته على جسم الإنسان. الفائدة.