مناعة طبيعية ومحددة، نرى أن المناعة هي مقاومة الجسم للكائنات الدقيقة الطفيلية التي تهاجم جسم الإنسان وتسبب العدوى، والمناعة تحمي الجسم من هذه البكتيريا التي تضر الجسم.

جهاز المناعة

  • هي مجموعة من العمليات المنظمة التي تقوم بها مجموعة من الخلايا ومكونات الجسم للمحافظة والتعامل مع أي عدوى يحتمل أن تصيب جسم الإنسان.
  • كما نرى أن هذه الخلايا والجسيمات تتعامل مع السموم والخلايا السرطانية التي تظهر فجأة في جسم الإنسان.
  • لقد رأينا أن هذا النظام قادر على معرفة جيدة بالخلايا التي تضر بالإنسان وتلك الموجودة التي تنفعه، لأنه يمتلك القدرة على التمييز بينها.
  • الجهاز المناعي ليس فقط في جسم الإنسان، ولكن أيضًا في جسم الحيوانات، فجميع الكائنات الحية لديها آليات لحماية وظائفها.

تاريخ علم المناعة

  • نحن نرى أن علم المناعة هو علم قديم يتم فيه إجراء الكثير من الأبحاث، والذي نعلم أنه يتم تدريسه لمعرفة كيفية القضاء على الأمراض التي تسبب المرض.
  • تم اكتشافه من قبل العلماء أثناء الطاعون الذي أصاب أثينا ذات مرة، عندما كان هناك بعض المرضى الذين تعافوا تمامًا من المرض.
  • يرى الأطباء أن أولئك الذين تم شفاؤهم من المرض لديهم مناعة ضد المرض، وهم على استعداد حتى للوقوف ورعاية الأشخاص المصابين بهذا المرض دون خوف.
  • لقد رأينا أن المناعة قد أحرزت تقدمًا كبيرًا في نهاية القرن التاسع عشر وهذا بفضل جهود الباحثين والعلماء.
  • لقد أجروا بحثًا سريعًا وقيّمًا استفاد منه معظم الدراسات حول تطوير المناعة وتضخيمها.

مكونات جهاز المناعة

لقد رأينا أن للجهاز المناعي العديد من المكونات التي تعمل على محاربة الالتهابات والالتهابات التي تهاجم جسم الإنسان.

1- الجلد

  • يمكن القول أن الجلد هو خط الدفاع الأول لجسم الإنسان.
  • يحيط بجسم الإنسان بالكامل ويعتبر خط الدفاع الأول ضد أي بكتيريا أو عدوى تريد إصابة الجسم.
  • نرى أنه لا يمكن السماح بغزو الميكروبات إلى الجسم من خلال الجلد المحيط بجسم الإنسان.

2- اللوزتين

  • يمكننا أن نرى أن اللوزتين تقع في نهاية الفم وفي بداية قناة البلعوم.
  • تتمثل وظيفة اللوزتين في الجهاز المناعي في حماية الجهاز التنفسي من دخول أي ميكروب إليه من خلال تنفس المال.

3- نخاع العظام

  • لقد رأينا أن نخاع العظام هو أحد مكونات الجهاز المناعي الذي يهاجم أي عدوى تصيب الجسم.
  • نخاع العظام هو المكان الذي تتكون فيه خلايا الدم البيضاء من جميع الأنواع.

4- عصائر المعدة

  • يمكننا أن نرى أن هذا العصير يحتوي على بعض الأحماض، بما في ذلك حمض الهيدروكلوريك.
  • كما نرى أن العصير يحتوي على إنزيمات تسهل عملية الهضم.
  • نرى أن قدرة هذا العصير تكمن في حقيقة أنه عصير هضمي أي يقضي على أي ميكروبات تسبب المرض لجسم الإنسان.

5- الغدد الليمفاوية

  • وجدنا أن الغدد الليمفاوية هي جزء من جهاز المناعة الذي ينقي السموم من الدم.
  • لقد رأينا أن الغدد الليمفاوية لديها القدرة على اختيار السموم والميكروبات التي تضر بجسم الإنسان.
  • لقد رأينا أيضًا أن العقد الليمفاوية هي جزء من الجهاز اللمفاوي الذي يقوم بترشيح السموم من الجسم.

6- الطحال

  • قد يكون وجود الطحال في جهاز المناعة مفاجأة للبعض منا، لكن الطحال جزء مفيد من جهاز المناعة.
  • حيث نرى أنه يمكننا وصف الطحال بأنه مقبرة للخلايا التالفة والميتة في الجسم وأن المقبرة تقوم بتصفية السموم والالتهابات الضارة من الدم ولكن من الجسم كله.
  • يمكننا أن نرى أن كل هذه المكونات تتحد وتجمع شيئًا واحدًا فقط، وهو حماية الجسم من جميع أنواع العدوى والأمراض وأيضًا السموم التي تعرض جسم الإنسان وأعضائه إلى أقصى درجات الخطورة.
  • نحن نرى أن هناك إمكانية أن يكتسب الجسم مناعة نسميها مناعة اصطناعية يمكن أن تزيد من تنقية الجسم من الأمراض التي تضر بجسم الإنسان، ولكن من الممكن أيضًا أن نتمكن من تقوية المناعة الطبيعية للإنسان.

مناعة فطرية ومناعة محددة

يمكننا أن نرى أن هناك فرقًا واضحًا ومتميزًا بين المناعة الطبيعية والمناعة النوعية، وسوف نتعرف على ما يلي:

1- مناعة طبيعية

  • إنها قدرة الجسم على محاربة أي عدوى تصيب جسم الإنسان.
  • وتسمى بالحصانة الطبيعية لأنها الحصانة التي يولد بها الإنسان، لذلك خلقه الله تعالى معه.
  • نرى أن المناعة تتكون من العديد من المكونات المختلفة التي تعمل معًا لتوفير أفضل حماية لجسم الإنسان.
  • يتم تمثيل هذه المواد في الجلد وكذلك في الأغشية المخاطية للعديد من الأعضاء مثل الجهاز الهضمي لجسم الإنسان والجهاز التناسلي أيضًا.
  • ويشمل أيضًا الأغشية التي تغطي داخل الأنف والفم، والتي تغطي أيضًا الرئتين.
  • نرى أن هذه المواد والأغشية تفرز بعض السوائل التي يحصل الجسم منها على المناعة اللازمة.
  • من مكونات الجهاز المناعي أيضًا خلايا الدم البيضاء، والتي تتميز باحتوائها على أنواع عديدة.
  • يحتوي أيضًا على نخاع العظام والغدد الليمفاوية والطحال وخلايا الدم في حمض المعدة.

2- الحصانة المكتسبة

  • نعلم أن المناعة المكتسبة بدورها تنقسم إلى قسمين، حسب طريقة تكوين المناعة لحماية الجسم، وهما:

المناعة المكتسبة بشكل طبيعي

  • نعلم أن المناعة المكتسبة بشكل طبيعي تنقسم إلى نوعين:

المناعة السلبية المكتسبة بشكل طبيعي

  • يمكننا أن نرى أن هذه المناعة تأتي حتى من خلال الجنين الذي اكتسبته الأم أثناء الحمل عبر المشيمة من خلال الأجسام المضادة التي تنتقل من الأم إلى جنينها.
  • أو بطريقة أخرى، وهذه الطريقة هي بعد الولادة، فيكتسب الجنين هذه المناعة من خلال الأم من خلال الرضاعة الطبيعية، ونراها خاصة في أسابيع الرضاعة الطبيعية.
  • إذا اعتبرنا أن هذا النوع من المناعة يكتسبه الجنين فقط لبضعة أشهر ثم يختفي، فهذا يعني أنه ليس دائمًا.

حصانة إيجابية مكتسبة بشكل طبيعي

  • يمكننا أن نرى أن هذا النوع يحصل عليه الجهاز المناعي نفسه دون أي مساعدة، عن طريق إصابة الجسم بأي نوع من أنواع العدوى، وتكون العدوى هي المرة الأولى.
  • يكتسب الجهاز المناعي بشكل طبيعي مناعته الخاصة ضد هذا المرض، لذلك يطلق عليه المناعة الإيجابية المكتسبة بشكل طبيعي لأن الجهاز المناعي يكتسبها من تلقاء نفسه ويبنيها بنفسه دون مساعدة.
  • هذا النوع من المناعة يمكن أن يكون دائمًا أو لا، لذلك يمكننا أن نرى وجوده شبه دائم، لأنه يمكن أن يبقى لفترة طويلة في الفرد وفي شخص آخر طوال حياته.

المناعة المكتسبة بشكل مصطنع

ويتم الحصول على تلك المقاومة بأخذ الحقن والاستعانة بالمساعدة الطبية الخارجية وتنقسم إلى نوعين:

المناعة السلبية المكتسبة بشكل مصطنع
  • اكتساب تلك المناعة وإدخالها لجسم الإنسان باستخدام المصل الذي يمنح الجسم تلك المناعة.
  • يتم الحصول على هذه الأمصال عن طريق حقن الحيوانات بمسببات الأمراض، ثم استخراج الأجسام المضادة وحقنها في جسم الإنسان، مثل مصل التيتانوس.
  • إذا تم أخذ تلك الأمصال من الحيوانات بعد اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على جسم الإنسان.
  • تعطي هذه اللقاحات الجسم مناعة سريعة، لكن يجب أن نعلم أن هذه المناعة مؤقتة وليست دائمة، لذلك نعلم أنها ستستمر لفترة قصيرة.
المناعة الإيجابية المكتسبة بشكل مصطنع
  • تتكون هذه المناعة من إعطاء الشخص حقنة بلقاح أو مثبت.
  • نرى أن هذا اللقاح عبارة عن مجموعة من الميكروبات الموهنة التي تحفز جهاز المناعة لديك لإنتاج أجسام مضادة ضد هذا اللقاح أو السموم.
  • أثناء حدوث ذلك، يتم اتخاذ جميع الاحتياطات لمنع إصابة الشخص بأي عدوى يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
  • ومن أمثلة هذه اللقاحات لقاح الكوليرا ولقاح الدفتيريا.
  • لقد وجدنا أن هذه اللقاحات يمكن أن توفر مناعة للجسم يمكن أن تستمر لفترة طويلة، أي أنها شبه دائمة، وقد تستمر وقد لا تستمر.

نصائح للحفاظ على جهاز المناعة وتقويته

  • يجب اتباع نظام غذائي متوازن.
  • يجب أن تحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات وخاصة الغنية بالألياف المغذية.
  • يجب أن يقوي التمرين المستمر جهاز المناعة ويعمل على تقويته وبالتالي تحسين صحة الإنسان.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة يساعد جهاز المناعة على أداء وظيفته على أكمل وجه.
  • يمكن أن يساعد تناول بعض الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون في بناء جهاز مناعة جيد.
  • يمكن أن يعزز الزبادي أيضًا صحة جهاز المناعة لديك.
  • اللوز عبارة عن مكسرات مليئة بالزيوت المفيدة للجسم، وتمنحه الطاقة وتساعد على تقوية جهاز المناعة.
  • الكركم مضاد ممتاز للالتهابات ويساعد جهاز المناعة على التخلص من أي عدوى ضارة تصيب جسم الإنسان.
  • يساعد تناول الزنجبيل على تقليل الالتهابات ومحاربة الالتهابات التي تصيب الجسم.
  • يعتبر الثوم مضادًا حيويًا يمكنه القضاء على الأمراض وتحسين فعالية جهاز المناعة.

في نهاية هذا المقال حول المناعة الطبيعية والحصانة النوعية، ناقشنا جميع جوانب موضوع المناعة الذاتية والحصانة التي يكتسبها الإنسان، وتحدثنا أيضًا عن الطرق التي يمكنك من خلالها زيادة مقاومتك.