سوء التغذية عند المراهقين، المراهقة هي الفترة الزمنية الأكثر حرجًا وحساسية في حياة الفرد، وهي الفترة التي ينمو فيها الفرد، وخاصة الفتيات، بسرعة، بدءًا من سن العاشرة إلى الثامنة عشرة، والعديد من الفسيولوجية والنفسية. والسلوكية. التغييرات ستحدث.

تعريف سوء التغذية

يعرّف الأطباء وخبراء التغذية سوء التغذية بأنه نقص حاد في بعض العناصر الغذائية التي يجب استخدامها في الأطعمة التي يأكلها الشخص في يومه، حيث يجب أن يكون نظامه الغذائي متوازنًا ومتكاملًا مع جميع العوامل والعناصر المهمة، ولكن عند تناول أطعمة معينة و الأطعمة، التي تفتقر إلى عنصر أو عنصرين مهمين، تظهر مع ما يسمى بسوء التغذية.

سوء التغذية عند المراهقين

  • خلال هذه الفترة، يعاني الكثير من المراهقين من سوء التغذية وفقر الدم، مما يؤثر سلبًا على أجسامهم وصحتهم، خاصة خلال هذه الفترة من النمو.
  • كان لسوء التغذية خلال هذه الفترة، خاصة بين النساء، تأثير قوي في زيادة عدد الأمراض والاعتلال، وزيادة عدد الوفيات المرتبطة بالحمل، وإنجاب الأطفال ناقصي الوزن.
  • كل ما ذكرناه له تأثير سلبي على جيل الشباب، ويساهم في سوء التغذية لديهم، لأن فترة الشباب هي أساس فترات العمر التالية.
  • هذه هي أيضًا المرحلة التي تحدث فيها التغييرات الجسدية، واكتمال الأعضاء والنضج التناسلي.

مخاطر سوء التغذية عند المراهقين

هناك العديد من مظاهر سوء التغذية لدى المراهقين منها:

  • يعاني الكثير منهم من فقدان الوزن.
  • فقدان الدهون والعضلات.
  • انتفاخ الخدين والعيون المهاجمة.
  • يحدث انتفاخ في البطن.
  • جفاف الجلد والشعر.
  • تأخر التئام الجروح.
  • سوف
  • صعوبات في التركيز.
  • تهيج عام
  • التوتر والاكتئاب والقلق.

التعرض لنقص المغذيات الدقيقة

يتسبب سوء تغذية المراهقين في نقص المغذيات الدقيقة مثل:

1- نقص فيتامين أ

  • عيون جافة.
  • العمى الليلي.
  • ضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

2- الزنك

  • وهذا يؤدي إلى فقدان الشهية.
  • تأخر النمو.
  • انخفاض معدل التئام الجروح.
  • تساقط الشعر؛
  • إسهال.

3- حديد

  • ضعف الدماغ.
  • مشاكل في تنظيم درجة حرارة الجسم.
  • مشاكل في المعدة؛

4- اليود

  • تضخم الغدة الدرقية.
  • انخفاض إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
  • ومشاكل النمو العامة.

تحدث بعض المشاكل الخطيرة بسبب سوء التغذية

يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى العديد من المشاكل الجسدية الخطيرة وغيرها مثل:

  • زيادة معدلات المخاطر والوفيات.
  • هناك بعض الآثار طويلة المدى التي يمكن أن تؤدي إلى تطور المشاكل الصحية المزمنة.
  • مثل زيادة السمنة.
  • وأمراض القلب والسكري.
  • تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
  • التغيرات الأيضية التي تؤدي إلى أمراض مزمنة فيما بعد.
  • لذلك، يجب السيطرة على سوء التغذية لدى المراهقين والأطفال مبكرًا لما له من دور سلبي في صحتهم وبنيتهم ​​الجسدية.

أنواع سوء التغذية عند الشباب

خلال فترة المراهقة، قد يتعرض المراهقون لسوء التغذية، مما يؤدي إلى نقص المغذيات. تشمل أنواع سوء التغذية ما يلي:

1- نقص التغذية

  • ينتج عن هذا النوع نقص في البروتين أو السعرات الحرارية أو المغذيات الدقيقة الأخرى.
  • وهذا يؤدي إلى الهزال، وهو انخفاض الوزن بالنسبة للطول.
  • أو التقزم، وهو نسبة الطول إلى العمر.
  • أو إنقاص الوزن وهو الوزن بالنسبة للعمر.
  • يعاني معظم المصابين بسوء التغذية من نقص الفيتامينات والمعادن، وخاصة الحديد والزنك وفيتامين أ واليود.

2- الإفراط في التغذية

  • يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لبعض العناصر الغذائية، مثل البروتين أو السعرات الحرارية أو الدهون، إلى زيادة الوزن.
  • يمكن أن تكون زيادة الوزن عالية في السعرات الحرارية، ويحدث نقص الفيتامينات في نفس الوقت.
  • تحتوي معظم الأطعمة السريعة والمعالجة على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون، وبدلاً من ذلك منخفضة في العناصر الغذائية المفيدة.
  • إن معرفة مقدمي الرعاية الصحية بتأثيرات وأسباب سوء التغذية يمكن أن تحدد مشاكلها المختلفة وتعالجها.

كيفية الوقاية من سوء التغذية بين الشباب

هناك العديد من الطرق الفعالة للوقاية من سوء التغذية، بما في ذلك:

  • يوفر عناصر من الحديد والزنك.
  • والعمل على توفير حبوب اليود والمكملات الغذائية.
  • توعية السكان المعرضين لخطر سوء التغذية، وخاصة الأطفال والمراهقين.
  • شجع المراهقين والأطفال على اتخاذ خيارات غذائية صحية.
  • التركيز على النشاط البدني لدى الأطفال والمراهقين، وخاصة أولئك المعرضين لخطر سوء التغذية.
  • يشمل الحفاظ على نظام غذائي للمراهقين مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن والماء.
  • تناول الطعام الصحي مهم جدًا للمراهقين والأطفال
  • تثقيف المراهقين وتشجيعهم على اتباع عادات الأكل الصحية، وتحاول العديد من المنظمات الدولية القيام بذلك.
  • شجع المراهقين والأطفال على تناول الفاكهة والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو قليلة الدسم.
  • تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة البروتينية.
  • استمر في التقليل والحد من السعرات الحرارية والسكر المضاف.
  • قلل من تناول الصوديوم.
  • تشجيع الشباب والطلاب على الأكل الصحي وإطلاعهم على أهميته.
  • ينصحهم بالحفاظ على وزن صحي.
  • شجع الطلاب والمراهقين على تناول العناصر الغذائية الهامة والمفيدة.

الأمراض التي يمكن أن تهاجم المراهق مبكرًا

كل التعليمات السابقة وغيرها يمكن أن تقلل الضرر والمشاكل الصحية في المراحل المبكرة مثل:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السكتة الدماغية وأمراض القلب المختلفة.
  • مصاب بداء السكري من النوع 2.
  • التعرض لنقص الحديد.
  • تسوس الأسنان.

مضاعفات سوء تغذية المراهقين

يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى مضاعفات عديدة لدى الشباب، من أهمها:

1- السمنة

  • يحدث هذا نتيجة الاستهلاك المفرط للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
  • السمنة هي نتيجة طبيعية لتناول الوجبات السريعة الدهنية، مثل الهامبرغر والبطاطا المقلية والحلويات والمشروبات الغازية.
  • كما أن عدم ممارسة الرياضة هو سبب رئيسي وفعال للسمنة.

2- النحافة

  • هذا نتيجة قلة الاهتمام والفشل في تلبية الاحتياجات الغذائية الضرورية.
  • مثل عدم الاهتمام بتناول البروتينات والأطعمة المركبة لهذه الفترة.

3- هشاشة العظام

  • هشاشة العظام هي نتيجة كثرة المشروبات الغازية والشاي والقهوة.
  • وأيضاً نتيجة نقص الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب ومنتجات الألبان.

4- زيادة نسبة الكوليسترول في الدم

  • تزداد مستويات الكوليسترول بسبب تناول الكثير من الأطعمة الدسمة.
  • هذا يمكن أن يسبب جلطات دموية.

5- تسوس الأسنان

  • ينتج عن الإفراط في الأكل والاستهلاك المفرط للحلويات بين الوجبات.
  • نتيجة إهمال صحة الأسنان والعناية بها.

6- الاضطرابات النفسية

  • من الممكن الامتناع عن الطعام.
  • أو الإفراط في الأكل.
  • من الممكن الخوف من النحافة أو السمنة، وهذا ما يسمى بفقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي العصبي).

7- إضعاف مقاومة الجسم

  • يحدث هذا نتيجة نقص تناول الفيتامينات.
  • كل هذا يؤدي إلى تأخير ظهور علامات البلوغ.

8- عظام رخوة وضعيفة

  • نتيجة لانخفاض الكالسيوم وانخفاض تناوله.
  • تشوهات العمود الفقري والكسور.

9- الكساح

ينتج عن نقص فيتامين د والكالسيوم والبوتاسيوم الأعراض التالية:

  • أرجل مقوسة.
  • تشوهات العظام.
  • تلف العظام رخو وهش.

10- تضخم الغدة الدرقية

  • وهذا نتيجة نقص اليود في الخلايا مما يمنعها من أداء وظائفها.
  • نتيجة لمرض الغدة الدرقية، يحدث ضعف في النمو.
  • قد يعاني المراهق أو الطفل من إعاقة ذهنية.

11- فقر الدم

  • هذا بسبب نقص الحديد.
  • انخفاض خلايا الدم الحمراء.
  • نتيجة نقص الهيموجلوبين.
  • جلد شاحب.
  • يحدث صعوبة في التنفس.

12- الاسقربوط

  • هذا بسبب نقص فيتامين سي.
  • نقص مادة A-Korbic المسؤولة عن وقف إنتاج الكولاجين وتقوية العظام.

علامات سوء التغذية

1- البروتين

يُعتقد أن تناول البروتينات في جلدهم، مثل اللحوم والبيض، لا يسبب السمنة، ولكنه يضع عبئًا أكبر على الكلى والكبد، ويؤدي إلى:

  • هناك زيادة في الإصابة بسرطان القولون.
  • عدوى النقرس.

يؤدي نقص البروتين في النظام الغذائي إلى

  • فقر دم.
  • تسمم الكبد.
  • تورم القدمين؛
  • ضعف مقاومة المرض.
  • ارتشاح في البطن والساق.
  • الهزال والضعف العام.
  • لذلك، يجب أن تحتوي المهام على ما بين عشرة وعشرين بالمائة من البروتينات.

2- الكربوهيدرات

  • الإفراط في تناول الكربوهيدرات (السكر والنشا) يؤدي إلى
  • زيادة الوزن والسمنة.
  • ارتفاع ضغط الدم والسكري.
  • أمراض القلب والسكتة الدماغية.
  • الأرق وصعوبة النوم.
  • انخفاض في الأداء الأكاديمي.
  • عدم القدرة على اللعب مثل الأطفال الآخرين.
  • التهاب المفاصل.
  • فتق الحجاب الحاجز.
  • حصى في المرارة.
  • النقرس وتصلب الشرايين.
  • الإصابة بالسرطان.
  • متلازمة الأيض؛
  • اضطرابات هضمية.
  • ضعف مقاومة الجسم للأمراض.
  • عدوى متعددة.
  • فقدان الثقة بالنفس.
  • والاكتئاب.
  • صعوبة عملية الولادة الطبيعية واللجوء إلى العملية القيصرية.
  • في بعض الأحيان الإجهاض.
  • زيادة الإصابة بمرض الزهايمر.
  • التعب والإرهاق.
  • التهاب الجلد.
  • الاضطرابات النفسية وخطر الموت.

3- دهون

  • هو مصدر ضروري للطاقة، وعازل للحفاظ على حرارة الجسم، لكن استعماله المفرط والمفرط يتسبب في ما يلي:
  • سوء الهضم.
  • الشعور بالكسل والكسل.
  • فقدان الشهية.
  • الرغبة في النوم والبلادة الذهنية.
  • زيادة الوزن.

عدم وجوده يؤدي إلى

  • جفاف الجلد وتقشر الجلد.
  • تساقط الشعر.
  • ضمور الأعضاء التناسلية.
  • زيادة الرغبة في شرب الماء.
  • الإصابة بحصوات المرارة.
  • لذلك يجب ألا تقل نسبة الدهون عن خمسة عشر بالمائة من الوجبة اليومية.

يعتبر سوء تغذية المراهقين من الأعراض الشائعة لدى الكثير من المراهقين والأطفال، وينتج عنه العديد من المشكلات الجسدية والنفسية ويؤثر على بعضهم بشكل دائم ولفترة طويلة.