لا يكفي التعليم لإرشادك إلى كيفية التعليم، لأن العلم يؤهلك للحصول على درجات وشهادات في تخصصات معينة، بينما تنعكس الثقافة في أسلوب ومهارة إيصال المعلومات.

اللباقة واللطف في اختيار الأسلوب الذي يناسب المتحدث، حيث يمكن رؤيته في طريقة التعبير الجسدي أثناء الخطاب، والمرأة القادرة على تثقيف نفسها تتفوق في المشاركة في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المختلفة.

كيف يمكنني أن أتعلم؟

للثقافة مصادر عديدة. إذا استمتعت المرأة بذلك، يمكنها جذب انتباه الجميع بخطابها وإلقاء الضوء على شخصيتها في أماكن مختلفة. فيما يلي الخطوات التي ستجعلك مؤهلاً للثقافة:

  • الإلمام بمختلف مجالات الحياة: ويشمل ذلك الإلمام بالمسائل الاقتصادية والاجتماعية والطبية والسياسية، بهدف التمكن من مناقشة هذه الأمور مع الآخرين الذين يعرفون.
    • ويمكن تحقيق ذلك من خلال قراءة الصحف ومتابعة أشهر الصحفيين والمذيعين والأطباء وغيرهم من خلال مختلف وسائل التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.
    • وذلك بقراءة تجارب وآراء الآخرين في الكتب والروايات حول هذه الأشياء.
  • الخلط بين الجدية والمرح: يجب أن تكون جدية الأسلوب مدعومة بجزء من المتعة والتسلية، لأن الناس لا يريدون التعامل مع امرأة جادة في كل وقت.
    • قد تبدو الفتاة الجديدة مملة ومغرورة بعض الشيء أو يمكن اتهامها بأنها متعجرفة، لذلك من المهم أن تحظى بالمرح والاستمتاع.
    • من السهل الاستمتاع بالتدريب أو اتباع شخصية متعلمة ومضحكة ومحاولة تقليد أسلوب الشخصية قدر الإمكان.
    • يمكنك فعل ذلك مع الأصدقاء، ومعرفة تأثير التدريب عند التعامل مع أشخاص جدد.

انظر أيضًا: أفضل أنواع كتب الترويج للثقافة

التعليم المناسب

اللباقة تعني أن المرأة تظهر ثقافتها ولكن بطريقة محترمة لا تجعل الآخرين يشعرون بالجهل والجهل، وذلك بالآتي:

  • الاهتمام بالآخرين أثناء عرضه لوجهة نظره دون انتقاد مستمر، وعدم مقاطعة ما يقوله وانتظار انتهائه.
  • ثم يتم تقديم الآراء موثقة باقتباسات من كتب أو كلمات سياسيين وما إلى ذلك، حسب موضوع المحادثة.
  • وكذلك عدم فرض وجهة نظر ورأي الآخر واحترام عقله والقول إن الاختلاف في الرأي والرأي لا يقضي على الحب والعلاقة.

اقرأ أيضًا: البحث في دور الثقافة في المجتمع

المحاكاة والمراقبة في التعليم

نحن نتحدث عن سلوك تقليد سلوك شخص مثقف ولعوب، وإليكم طرق الحصول على الثقافة من الآخرين بطريقة لائقة:

  • حضور محاضرات للمثقفين ومتابعة سلوك الجسم أثناء الكلام وحركة الرأس وحركة اليد والتواصل البصري بين المعلم والجمهور.
  • يمكن الاستفادة والتطور في هذا المجال من خلال حضور دورات تتعلق بالتنمية البشرية وأساليب الاتصال.
  • كما يعتبر مشاهدة العديد من القنوات الإخبارية، وتعلم كيفية اختيار الكلمات وإعطاء عدد الكلمات في القاموس الشخصي، من خلال لقاءات مع المذيعين والمثقفين في مختلف المجالات.
  • التدرب أمام المرآة هو عبارة عن قراءة موضوع، ومحاولة التركيز على نبرة الصوت والتحدث بطريقة غير بطيئة أو مملة أو سريعة، تتعب المستمع.
  • تدرب أمام الأصدقاء المقربين أو الأشقاء على موضوعات خفيفة تجذب انتباههم، ولترى نتائج وردود أفعال الموضوعات، للتأكد من مدى التحسن في أسلوب الإلقاء.
  • من الممكن تحضير وترتيب الكلمات والعبارات بشكل موضوعي وشيق على ورقة أولاً قبل عرض الموضوع على الأصدقاء، كمحاولة لإعادة ترتيب الأفكار واختيار الكلمات بطريقة أكثر ملاءمة لعقلية المستمعين. .
  • محاولات لتقليد الآخرين من فئة المثقفين، حتى للوصول إلى أسلوب خاص ولائق لا يشبه الآخرين.

الفرق بين المتعلم والمتكبر

الثقافة لا تعني محاولة إظهار ما تعرفه المرأة والفنون التي تقرأها، وتجاهل ما يفهمه المتحدث أمامها.

  • يجب إجراء الأحاديث التي تتناسب مع ثقافة المتحدث وتحترم عقليته، ولا تستغل جهله لخلق وإخبار معلومات كاذبة في أذنيه.
  • كما أنه من المناسب تحويل المحادثة عندما يُلاحظ أن الشخص لا يعرف معلومات عنه في موضوع يفهمه، حتى لا يتحول الأمر من إظهار الثقافة إلى إظهار ضعف الآخر، مما يبرزك. كامرأة متعجرفة.
  • اختر كلمات بسيطة تكون على مستوى معرفة وثقافة المتحدث، وبعيدًا عن الغموض والألغاز.
  • يعد التدريب لتحسين نبرة ونبرة الصوت أمرًا مهمًا لنقل المعلومات بالطريقة الصحيحة، فبعض النساء يظهرن ثقافتهن بصوت عالٍ مما يجعل من أمامهن يتجنبن التحدث إليهن مرة أخرى.
  • لذلك من الضروري التدرب على اختيار النغمة المناسبة التي تنقل المعلومات دون أن يشعر الشخص الآخر بالملل أو الجهل.

التطور هو أساس الثقافة

الفتاة المتعلمة لا تتوقف عن تطوير وقراءة وتحديث معلوماتها، والأمر يستحق التحسين لأن كل مجال يتطور بمرور الوقت واكتشافات جديدة:

  • يجب أن يكون الشخص الذي يريد أن يتعلم مستعدًا لتعلم أشياء جديدة في تخصصات مختلفة، من خلال متابعة الأحداث والاكتشافات الجديدة، وقراءة الكتب الجديدة والأبحاث الجديدة.
  • تجنب إضاعة الوقت في أشياء غير مفيدة مثل Facebook وما إلى ذلك، واستبدل هذه الأشياء بأشياء مفيدة مثل حضور المؤتمرات والندوات والمحاضرات وما إلى ذلك.
  • أيضًا، على الرغم من اختلاف العلم عن الثقافة، يحترم الناس أولئك الذين يمكنهم الجمع بين مستوى عالٍ من الثقافة والمؤهلات العالية والدرجات المحترمة مثل الماجستير أو الدكتوراه.
  • لذلك من الضروري السعي لتطوير الدراسة لأنها تقرب المرأة من الشخصيات المتعلمة التي يصعب الاقتراب منها بدون طالب أو باحث.

انظر هنا: أفضل الكتب للقراءة لزيادة الثقافة

في الختام، فإن أفضل طريقة للتعلم، والتي تم اكتشافها على موقع محمود حسونة، ساهمت في تعليم العديد من الفتيات.

هو طرح الأسئلة بشكل دائم على الشخصيات المتعلمة ومعرفة طريقة إجابتها والحصول على المعلومات منها.

تتمثل أهم طريقة لتثبيت المعلومات في قراءة أو مجرد مشاهدة ومتابعة التلفزيون والمنصات الاجتماعية.