قصة الحمار الذكي إحدى روائع القصص التي سنناقشها اليوم عبر موقع محمود حسونة عزيزي القارئ وهي قصة الحمار الحكيم الذي استطاع أن يستخدم ذكائه ليعلمنا الدرس الجميل. .

دعونا نرويها في أحداث هذه المرأة الجميلة التي حدثت منذ زمن طويل وأن كل طفل سيكون سعيدًا بسماعه وأيضًا كل شخص بالغ لما لها من أحداث جميلة ومعناها.

قصة الحمار الحكيم

محادثة بين حمار وثور

  • كان هناك فلاح فقير اسمه حمدان، وأعطاه الله معرفة بلغة الحيوانات، ففهم كل كلماتهم، وأراد شراء حمار لمساعدته في عمله في الحقل.
  • سمع حمدان أن جاره كان لديه حمار وأراد بيعه، فذهب إليه وأكمل الصفقة معه واشتراها منه وأصبح صاحب حمار وبقرة.
  • في أحد الأيام، ذهب حمدان ليقدم طعامًا للثور والحمار.
    • لذلك سمع الثور يقول للحمار: “كل يوم، يجب أن تكون نظيفًا ومرتبًا وأن تأكل ما تريده من الشعير”.
  • بالنسبة لي، أعمل بجد كل يوم وأضرب ظهري بعصا.
    • أما بالنسبة لك، إذا كنت تفعل شيئًا، فإن حمدان يركب على ظهرك فقط لقضاء نزهة بسيطة.
  • من خلال حظك، أنا، حظي مختلف تمامًا عن حظك. أنا على وشك الموت كل يوم من استنفاد وظيفتي.
  • ظلت البقرة تشكو للحمار من تعبها وحرثها للأرض كل يوم حتى غروب الشمس.
    • ثم كان الأمر متعبًا للغاية وبائسًا.

اقرأ أيضًا: The Princess and the Pea Story

إجابة الحمار الذكي للثور

  • قال الحمار للثور: “سأريك شيئًا: إذا فعلت هذا، يمكنك أن ترتاح ولن تعمل في الحقل مرة أخرى، وتجلس مثلي، تأكل ولا تفعل شيئًا.”
  • وهنا كان الثور سعيدًا وقال للحمار أخبر الحيلة على الفور، فأجاب.
    • فقال له: إذا وضعوا عليك حبالًا في الصباح لحرث الأرض، اضطجع على الأرض.
  • وأخرج لسانك من فمك ليعتقدوا أنك مريض ويأمرونك بالذهاب للطبيب فور وصوله يأمرك بالراحة فورًا.
  • وإذا وضعوا لك طعامًا، فلا تقترب منه حتى يجلبوا لك البذرة السمينة التي ستجعلك ممتلئًا ومرتاحًا بالراحة والفرح وبدون عناء.
  • هنا كان الثور سعيدًا جدًا بكلمات الحمار وأعجب بفكرته واستمر في الضحك، ولم يكن يعلم أن السيد. سمعهم حمدان من الخارج.

كيف تعمل الحيلة؟

  • في الواقع، استيقظ حمدان في الصباح الباكر وأخذ الثور لحرث الأرض كالمعتاد كل يوم، لكن البقرة كانت ملقاة على الأرض ولم تستطع الحركة.
  • يسحب لسانه من فمه وفي كل مرة يحاول حمدان إجباره على الوقوف يسقط على الأرض ولا يستطيع الوقوف.
  • فأخذه حمدان إلى المنزل ليستريح عندما رأى علامات المرض الذي كان يحمله، رغم أن حمدان كان يعرف كل شيء.
  • قدم له الكثير من الطعام والبذور الدهنية حتى يستعيد صحته ويعمل في الحقل كما كان يفعل.

حيلة حمدان للثور والحمار

  • هنا يريد حمدان تعليم الثور والحمار عمله حتى لا يعودوا لمثل هذه الأشياء.
  • قال حمدان للحمار، بما أن الثور مريض ولا يستطيع العمل، تذهب للعمل في مكانه حتى تعود حالته الصحية، وهنا وجه الحمار أصفر.
  • كان يعلم مدى المشقة والإرهاق الذي سيواجهه، فذهب معه وعمل وكان متعبا.
    • ولما عاد كاد يموت من الإرهاق، ورأى أن البقرة تأكل وتشرب دون تعب.
  • أما بالنسبة له، فقد عمل بكدٍ وكدٍ غير عاديين، ولم يجد شيئًا يأكله سوى بعض الطعام البسيط الذي احتفظت به البقرة من البذور الدهنية.

ستتعرف أيضًا على: قصة الفصول الأربعة

حيلة الحمار للتخلص من تعب وصعوبة

  • فكر الحمار في خدعة للتخلص من إجهاده ومشقته، وهي أن يتظاهر للثور بأنه سعيد.
    • لأن الثور لم يعد يعمل متعبًا ثم أخبره.
  • سمعت أخبارًا حزينة اليوم، ولا يمكنني إخباركم عنها، وهنا تفاجأ الثور.
    • فكانت عليه علامات خوف عظيم، فقال له: أخبرني، أتوسل إليك.
  • وهنا قال له الحمار: سمعت حمدان يقول: لا ينفعك ذلك.
    • سوف يقتلك ويأخذ استراحة من طعامك لأنك لن تعمل مرة أخرى.
  • وستأكل وتشرب بلا فائدة منك، فيرتاح منك ومن تعبك، لا تدري متى ينتهي، وترجع بصحتك.

رد فعل الثور لما قاله الحمار

  • هنا نهض الثور من مكانه عند سماع ذلك واستمر في الأكل والأكل وإحداث ضوضاء حتى سمع حمدان ذلك.
    • كان يعلم أنه استعاد صحته.
  • لا يذبحها ؛ لأن إرهاقه ومشقته أيسر من الذبح، فيختار أن يشتغل ويتعب على أن يفقد حياته.
  • هنا ابتهج الحمار بفرح عظيم، بينما دخلت الحيلة الثور.
    • وأدرك الحمار أنه سيعود إلى حياته من جديد وهو أن يرتاح ويأكل كثيراً.
  • أما حمدان، فقد سمع الكلمات وتأكد من أن الحمار والثور قد تعلما درسًا عظيمًا.
    • سيعملون بصدق من الآن فصاعدًا ولن يفكروا أبدًا في مثل هذه الحيل مرة أخرى.
  • ظل الثور والحمار صديقين في منزل حمدان، كل منهما قام بدوره ولم ينظر إلى حظ الآخر ودوره الذي أمره الله تعالى.

يمكنك أيضا أن تقرأ: قصة الفيل والنملة

في النهاية نتعلم من قصة الحمار الذكي أن الله سبحانه وتعالى يجعل كل حيوان عملاً يقوم به لا يستطيع أحد أن يقوم به، لذلك يجب أن نحمد الله على كل تلك الحالات ونشكره ونعلم أنه هو واحد. الذي يقسم الكل من أجل نصيبه من الحياة.