في بلدة صغيرة جدًا يعمل أهلها في الزراعة وتربية الحيوانات، يوجد مزارع بسيط يحب عمله كثيرًا، ولديه مجموعة من الحيوانات، وهذا المزارع لديه حمار، هل قلت حمارًا ؟! نعم كما توقعت سأروي لكم اليوم قصة الحمار الذي يحب الغناء.
قصة الحمار الذي يحب الغناء
قديما لم يكن الكلام جميلاً إلا بذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، كان هناك حمار يحب الغناء، ولا يعجبه العمل المعتاد للمزارع، لذلك كان دائمًا يمل منه. .، ولم يعمل مع مزارع بسيط أحب حيواناته كثيرًا.
- كلما أراد المزارع أن يعمل الحمار معه، يكون الحمار كسولًا ولا يرافقه في الميدان، كما أنه يحب اللعب والمرح، ودائمًا ما يعزف على الجيتار ويغني.
- المزارع البسيط لم يترك الحمار كسولاً، بل وثق في حيواناته.
- إنهم يساعدونه في كل أعماله، وخاصة الحمار الذي يحتاجه كثيرًا لمساعدته في حمل الأمتعة وحمل الخضار.
- ذات يوم عمل المزارع بجد على الحمار، لأنه عهد إليه بالعديد من المهام المتعلقة بحمل الخضار والأمتعة، بالإضافة إلى العمل على طحن الحبوب في المطحنة.
- هنا يشعر الحمار بأنه مضطهد، لأنه سئم كثيرا من هذه الأعمال التي ليست له، ويحب الغناء والعزف على الجيتار.
- قال في قلبه: “أنا رسام، وهذا المزارع لا يقدرني، وهو يستنزف طاقتي في الحقل والمطحنة، ولست مؤهلا لذلك”.
- هنا، اعتقد الحمار المتعب أن يهرب من هذا الكدح الذي لم يعد يستطيع تحمله.
- وعندما حل الليل وحل الظلام، خرج الحمار من تلك المزرعة الصغيرة متجهًا إلى المدينة الكبيرة لإشباع رغبته في الغناء.
- قصة الحمار الذي يحب الغناء لها نهاية سعيدة.
- في طريقه إلى المدينة، ظل الحمار يفكر في المجد الذي ينتظره في تلك المدينة العظيمة وكيف يمكنه أن يصبح مغنيًا ناجحًا ومشهورًا.
- شعر الحمار بالفرح والسعادة، واستمر في الغناء لينعم بصوت جميل.
شاهدي أيضاً: جحا وقصص الحمير للأطفال
الحمار يواجه ديك حزين
- في طريق الحمار إلى المدينة، التقى بدجاجة حزينة واقفة على سور الحديقة، ووقف الحمار متسائلاً عن سبب حزن هذه الدجاجة.
- فقال له الحمار: ما حدث لك أيتها الدجاجة وأنت حزين وحزين؟ لماذا أنت عابس؟
- فنظرت إليه الدجاجة الحزينة وقالت إن صديقي سيذبحني لأنني كبير في السن.
- لم أستطع القيام بدوري في الصراخ وإيقاظه مبكرًا.
- الآن أنا كبير في السن، ليس لدي أي قيمة في هذا المجال، ومصيري هو المسلخ، انتهى دوري الآن وأنا عديم الفائدة.
- قال له الحمار بحماس، لا تقلق يا صديقي، ماذا لو انضممت إلى فرقتي الجديدة.
- سأكون فرقة موسيقية ولديك صوت جميل يسعدني انضمامك إلي.
- لدي موهبة في الغناء والعزف على الجيتار، ولديك صوت جميل وحنجرة ذهبية، فوافق الديك على طلب الحمار.
- وذهب معه مسرورًا لأنه أصبح من رفقة الحمير.
- الديك والحمار يمشيان في سعادة، مصحوبين بأحلام الشهرة والتصفيق والمال.
- هل هذه قصة الحمار الذي يحب الغناء أم لا يزال هناك وقت للحديث؟
شاهدي أيضاً: قصة عزير والحمار للأطفال
يلتقي الحمار والدجاج بالخروف والكلب والقط
لا، قصة الحمار الذي يحب الغناء لا تنتهي هنا، بل يلتقي الحمار بوالديك في طريقهما إلى المدينة، قطة وكلب وشاة، يهربون هاربين من ظلم صاحبها في المجال حيث كانوا.
- فقال الحمار والدجاج لكل منهما قصته للكلب والقط والأغنام، واستمعوا أيضًا إلى قصتهم، وطلب منهم الحمار أن يكونوا جزءًا من رفاقه.
- وافقوا على الفور، وكان الحمار سعيدًا جدًا بفرقته الجديدة، والتي ستشعل النار في المدينة عند وصولهم.
- كما قال لهم الحمار، أنا جيد في الغناء والعزف على الجيتار، ويجب على كل واحد منكم اختيار آلة موسيقية ليعزف عليها.
- بهذه الطريقة يكتمل فريقنا، سنعمل معًا ونكسب المال ونصبح مشاهير الأغنياء.
- ساروا وهم يغنون ويستمتعون، حتى وصلوا إلى الغابة، رأى الحمار كوخًا صغيرًا في الغابة، فطلب منهم الذهاب إلى الكوخ ومعرفة من هو.
- ذهب أصدقاء الحمار إلى الكوخ للحصول على طلبه، وعندما وصلوا وجدوا ثلاثة ثعالب قد سرقوا الطعام جالسين في الكوخ ليأكلوا ويحتفلوا.
- هنا قرر الحمار وأصدقاؤه تخويف هؤلاء اللصوص ومعاقبتهم على السرقة.
- ضربوا الأبواب بأقدامهم وأطلقوا أصواتا مخيفة أرعبت الذئاب وجعلتهم يهربون من الكوخ.
- وهنا أحضر الحمار أصدقائه ودخل الكوخ وبدأ يغني ويرفع أصواتهم احتفالاً بالنصر على هؤلاء اللصوص.
- قبل أن ينتهي الأمر، كان للذئاب رأي مختلف، وعاد أحدهم إلى الكوخ ليرى من كان بداخله.
- عندما فتح الكوخ، قام بضرب غيتار الحمار، وأصدر صوتًا عاليًا ومخيفًا.
- أذهلت جميع الحيوانات من الصوت، وفتحت القطة عينيه اللتين أشرقتا من كرات النار الداكنة.
- عندما أخافه الذئب، ركض وهو يصرخ قائلاً: الكوخ مسكون بالأشباح.
- لذلك استقرت الحيوانات السعيدة، اللعب والغناء، في الكوخ، وقررت عدم الذهاب إلى المدينة.
شاهدي أيضاً: قصة القطة في الحذاء
في الواقع، تنتهي قصة الحمار الذي يحب الغناء بعد أن يستقر في الكوخ بدلاً من الذهاب إلى المدينة الكبيرة.