– كتاب الإخناعية لابن تيمية الذي نقدمه عبر موقعنا. يتضمن هذا الكتاب العديد من حالات جهاد ابن تيمية الملقب بشيخ الإسلام.
وهذه الحالات يقصد بها إيضاح الصواب والخطأ، ومن هذه الحالات ما يُعرف بالذهاب إلى المقبرة، بالإضافة إلى ما يتعلق بها من الاستجداء والاستعانة بالصالحين وغيرهم.
نبذة عن كتاب الإخناعية لابن تيمية
بالحديث عن جزء قصير من كتاب الإخناية لابن تيمية، نرى أن هذا الكتاب يتناول مجموعة من القضايا التي يسعى شيخ الإسلام ابن تيمية إلى شرحها والتفريق بين كثير من الاختلاط بين الرجال.
حيث ألقى الضوء على السنن الهامة والعديد من الأحكام، كما أوضح من خلال هذه القراءة فضل مجموعة من الأعمال.
شاهدي أيضاً: أقوال ابن تيمية رحمه الله أجمل أقواله
شرح كتاب الإخناعية لابن تيمية
يتضمن الكتاب مجموعة من القضايا التي ناقشها ابن تيمية، والتي سنناقشها من خلال الأسطر التالية:
مصطلح الزيارة هو “التاريخ والأصول”.
ومن خلال هذا الموضوع نلاحظ أن ابن تيمية تحدث عن معنى زيارة الشريعة واللغة على النحو التالي:
- وقد قرر ابن تيمية عند هذه النقطة أن السلف الصالح، الصحابة والتابعون، لم يعرفوا هذه الكلمة.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكننا أن نرى أن الدرس المستفاد من زيارة المقابر هو أخذ الدرس فقط.
- الذهاب إلى القبور لم يكن من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم.
تحرير نزاع الزيارة
يذكر ابن تيمية هنا الخلاف بينه وبين الإخناي بجمع آراء وأقوال جماعة من العلماء في هذا الشأن على النحو التالي:
- وناقش وشرح نقاط الخلاف حول الزيارة، وناقش الأمثلة الفقهية مثل رحلة البعض لزيارة الصالحين.
- وهل يجوز في هذه الحالة أداء الصغرى أم لا، وفي هذه الحالة نرى أنه طرح أقوالا مختلفة تؤيدها وترفضها أيضا.
- كما كان ابن تيمية يميل إلى آراء السلف ويستبعد الآراء الضعيفة.
الزيارة الشرعية والزيارة المبتكرة
وهنا تحدث ابن تيمية عن أنواع الزيارات من حيث إعطاء أمثلة على نوعين للتمييز بينهما.
اقرأ أيضا: حول كتاب الصفدية لابن تيمية
تاريخ توسعة المسجد النبوي وصلاته
وقد أدرجنا هنا مناقشة مستفيضة للمسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى مراحل بناء هذا المسجد، وإليكم ما يلي:
- ذكر ابن تيمية سبب إجراء تغييرات كثيرة في بناء قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
- ومن هذه الأسباب عدم قيام هؤلاء المبتدعين بإدارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بدلاً من القبلة الشرعية.
- هذا التغيير بأمر من الخليفة الوليد بن عبد الملك.
- بالإضافة إلى ذلك، أنهى حديثه هنا بفضيلة صلاة النبي.
عن ابن تيمية شيخ الإسلام
لنكمل حديثنا عن كتاب الأخناية، نقدم لمحة موجزة عن شيخ الإسلام ابن تيمية من خلال ما يلي:
- يُدعى ابن تيمية بشيخ الإسلام، ويُدعى تقي الدين بن عبد الحليم، وولد سنة 661 هـ في حران.
- كما انتقل في سن السابعة إلى مدينة دمشق مع والده بعد هجوم التتار على هارين.
- علاوة على ذلك، نعلم أنه أثارها كبار العلماء في هذا الوقت.
- عائلة ابن تيمية هي أيضًا من العائلات التي تولي العلم اهتمامًا كبيرًا.
- يمكننا أن نرى أن ابن تيمية نشأ في بيئة تتعلق بالعلوم من حيث الأب والجد والإخوة أيضًا.
- شارك في حضور المجالس العلمية، بالإضافة إلى حفظ القرآن الكريم منذ الصغر.
- مات ابن تيمية ظلماً وهو مسجوناً نتيجة ظلم أعدائه. حيث سبوا عليه عندما قالوا عن لسانه ما لم يقله.
- حضر جنازة شيخ الإسلام العديد من العلماء والشيوخ وكذلك الأطفال.
- ويقال في هذا الظرف أيضاً أنه لم يبق في مدينة دمشق أحد لم يشارك في تشييع ابن تيمية.
مقتطفات من أشهر أعمال ابن تيمية
هناك كم كبير من الأدب يظهر فيه إبداع شيخ الإسلام ابن تيمية، وسنشرح أشهر الاقتباسات التي وردت في كتابات ابن تيمية، ومنها ما يلي:
- “في الدنيا جنة، من لم يدخلها فلن يدخل جنة الحياة”.
- الخوف المقدر هو ما يمنعك من المحرمات.
- “الزهد هو التخلي عن الأشياء التي لا فائدة منها في الحياة.”
- “اتباع الله ورسوله ركن السعادة الذي يحيط به، وثابت الخلاص الذي لا يتغير فيه”.
- “كل قول يبرره قوله لا إله إلا الله ورسوله”.
- “الناس لا ينفصلون عن الصراع إلا بكتاب مرسل من السماء، وعندما يخطر ببالهم، يكون لكل منهم عقل”.
- “من ترك الدليل ضل عن الطريق ولا دليل إلا ما جاء به الرسول”.
- “الشريعة نور الله في أرضه، وعدله لعباده، وحصنه حيث دخلها آمن”.
انظر من هنا: كتب ابن تيمية
وصلنا في نهاية موضوعنا اليوم عن كتاب الإخناعية لابن تيمية. حيث تعددت الأقوال في سلطة ابن تيمية بين العلماء ومنهم الإمام الذهبي رحمه الله.
حيث نال الثناء على شجاعته وذكائه وعلمه وعلمه، بالإضافة إلى تحريمه للشر، ونصح الأمة بفعل الخير، واكتسب ابن تيمية الكثير من العلم في حياته المهنية.